العدد 3321 - الإثنين 10 أكتوبر 2011م الموافق 12 ذي القعدة 1432هـ

ليما غبويي

الليبيرية ليما غبويي التي أُعلن يوم الجمعة (7 أكتوبر 2011) فوزها بجائزة نوبل للسلام 2011، هي ناشطة من دعاة السلام ساهمت في وضع حد للحرب الأهلية التي مزقت بلادها حتى العام 2003.

ولقبت هذه المرأة القصيرة القامة باسم «ريد» (الصهباء) بسبب لون بشرتها الفاتح على ما قالت في كتاب سيرة ذاتية. إلا أن هذه المرأة الأربعينية التي تنتمي إلى اتنية كبيليه حازت لقباً آخر منذ سطرت إنجازات في حركات المقاومة السلمية، وهو «المحاربة من أجل السلام».

- من مواليد العام 1972.

- نشطت إبان الحرب الأهلية التي عصفت ببلادها أثناء فترة حكم تشارلز تايلور.

- بعدما تمرد تشارلز تايلور على نظام الرئيس الليبيري سامويل دو في ديسمبر 1989، استولى تايلور في غضون أشهر قليلة على غالبية أنحاء البلاد وانتخب رئيساً العام 1997. لكنه واجه بدوره تمرداً مسلحاً واضطر إلى مغادرة الحكم والبلاد في 2003 .

- في مواجهة شرور الحروب بموطنها ليبيريا لجأت ليما غبويي إلى الصلاة. وحثت نساء بلادها على أن يفعلوا مثلها، وهذا ما قمن به من دون أي تمييز بين الديانات وهن يرتدين الأبيض.

- راحت هذه الحركة تتسع خلال النزاع وصولاً إلى الإضراب عن ممارسة الجنس، ما حمل نظام الرئيس السابق تشارلز تايلور إلى ضمها إلى مفاوضات السلام.

- بصفتها عاملة اجتماعية قابلت ليما غبويي يومياً خلال الحرب أطفالاً جندوا بالقوة فأدركت أن «الطريقة الوحيدة لتغيير مجرى الأمور تكمن في أن ننتفض نحن النساء وأمهات هؤلاء الأطفال وأن نسلك الطريق الصحيح».

- توضح في فيلم وثائقي عن نضال «ليبيريات من أجل السلام»، «ما من شيء يبرر ما قاموا به حيال أطفال ليبيريا» من حقنهم بالمخدرات وتسليحهم وتحويلهم إلى آلة للقتل.

- كتبت في سيرتها الذاتية أن نضال «الليبيريات من أجل السلام»، «ليس قصة حرب تقليدية. بل إنهن شكلن جيشاً ضم نساء ارتدين الأبيض ووقفن عندما لم يكن أحد يجرؤ على ذلك، من دون خوف لأن أفظع الأمور التي يمكن أن يتصورها المرء كانت قد حصلت لنا».

- وأضافت «بهذه الطريقة استمددنا القوة المعنوية والمثابرة والشجاعة لنرفع صوتنا عالياً ضد الحرب وإعادة التعقل إلى بلادنا».

- أسست وأدارت عدة منظمات نسائية وكانت عضواً في لجنة الحقيقة والمصالحة. وأتى مسارها الحافل هذا خلافاً للتوقعات إذ إنها كانت طفلة ضعيفة البنية لا تقاوم الأمراض فأصيبت بالحصبة والملاريا والكوليرا وغالباً ما كانت تتمنى «أن ينعم عليها الله بالصحة» في أعياد نهاية السنة.

- وغبويي لديها ستة أطفال وتقيم منذ العام 2005 في غانا

العدد 3321 - الإثنين 10 أكتوبر 2011م الموافق 12 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً