العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ

افتتاح ملتقى «الشعر من أجل التعايش السلمي» في دبي

افتتح نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم الأحد الماضي (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) ملتقى «الشعر من أجل التعايش السلمي» الذي تنظمه مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الكويتية، وأنهى فعالياته يوم أمس (الثلثاء 18 أكتوبر الجاري) ويشارك فيه عدد كبير من الشعراء العرب والأجانب، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل المشير عبدالرحمن سوار الذهب الذي تم تكريمه في حفل الافتتاح تقديراً لجهوده في التعايش وحوار الحضارات. وتتضمن فعاليات الملتقى مجموعة من الندوات والأمسيات الشعرية العربية والأجنبية.

وقال الشاعر عبدالعزيز البابطين في افتتاح الملتقى «لقد رأت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري أن تجمع في هذا الملتقى بين الشعر والحوار لنكون من هذين الجذرين شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. وقصدنا أن يرقى الحوار بالشعر إلى ملامسة الهم الإنساني العام. وأن يسند الشعر الحوار ليصبح ثقافة يتبناها الجميع».

وأضاف «نحن نطمح في هذا الملتقى الذي يمثل نخبة من المثقفين والسياسيين والإعلاميين والأدباء وفدوا من مختلف القوميات والبلدان ويمثلون الأديان والمذاهب على تعددها أن نؤكد وحدة الإنسان (كلكم لآدم) في وجه كل من يعملون على تقسيمه طولياً أو عرضياً».

وقال نائب رئيس البرلمان الأوروبي جياني بيتيلا «لاشك أن مستقبل أوروبا يعتمد على القدرة في تحقيق التعايش بين ثقافات وأديان مختلفة داخل الاتحاد الأوروبي. وكيفية التأسيس لعلاقة مع الجوار ومن الضروري البحث عن محاور ومساحات لتبادل الحوار والتواصل الإيجابي مع شخصيات رفيعة المستوى».

وأضاف «هذا هو محور عملي كنائب رئيس للاتحاد الأوروبي، وما أعمل عليه أيضاً في مؤسستي (زيفيرو) التي أترأسها. أنا على قناعة بأن أوروبا المستقبل قادرة على الحوار مع أقاليم مهمة في العالم، وبالتالي التعامل معهم».

وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم «إن علينا أن نبحث في القواسم المشتركة في حركة الشعر وتجلياته الإنسانية الراقية الكاشفة عن رؤية شاملة للحياة والإنسان وحرياته وكرامته وحقوقه في الحياة الإنسانية الكريمة وانفعاله أو تفاعله مع قضايا الإنسان في كل مكان».

وتناقش الندوة مجموعة من المحاور منها صورة الآخر في الشعر العربي القديم وصورة الشرق في الشعر العالمي وصورة الآخر في الشعر العربي الحديث كما تقام مائدة مستديرة تناقش قضايا «الأدب المقارن وقضايا التأثير والتأثر وترجمة الشعر. مغامرة وتواصل وارتحال الشعر رحلات الشعراء بين الشرق والغرب».

وأصدرت مؤسسة البابطين على هامش الملتقى مجموعة من الكتب منها كتاب «وساطة الشعر في التسامح الديني والمثاقفة العالمية» وكتاب «صورة الآخر في الشعر العربي» ومجموعة قصائد من الشعر المعاصر في العراق

العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً