العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ

القعود: لا غرامات مالية مقابل إعادة خطوط الطيران مع العراق

سمو الشيخ علي بن خليفة خلال تدشينه مركز العمليات والرادار الجديد للأرصاد الجوية        				             (بنا
سمو الشيخ علي بن خليفة خلال تدشينه مركز العمليات والرادار الجديد للأرصاد الجوية (بنا

نفى وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود، وجود أية غرامات مالية، مقابل إعادة فتح خطوط الطيران مع العراق أو إيران، مؤكداً أن «سيتم قريباً جداً إعادة فتح خط الطيران مع العراق، ونحن نعمل على ذلك».

وأوضح القعود أن «إعادة فتح خط طيران مع أية دولة، ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب التأكد أن جميع المتطلبات الدولية مستوفاة في المطار الآخر، وخصوصاً إذا كان بعد توقف. كما لابد من موافقة الطرف الآخر، وتكون شركات الطيران ملتزمة بمتطلبات الطرف الآخر».

جاء ذلك، على هامش تدشين نائب رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مركز العمليات والرادار الجديد لرصد حالة الطقس والأحوال الجوية، وذلك صباح أمس الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بمبنى إدارة الأرصاد الجوية.

وذكر القعود أن الرادار الجديد، واسمه «طيف»، يمكنه معرفة الأحوال الجوية في المناطق التي تبعد عن البحرين مسافة 480 كليومتراً، من جميع الاتجاهات، مؤكداً أن ذلك سيوفر تنبؤات أحوال الطقس بشكل دقيق جداً، ويختلف عن السابق بنسبة 80 في المئة.


على هامش تدشين الشيخ علي بن خليفة لرادار «طيف» للأرصاد الجوية... القعود:

لا غرامات مالية لإعادة الخطوط المغلقة... وقريباً سنعيد السفر إلى العراق

عراد - علي الموسوي

نفى وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود، وجود أية غرامات مالية، مقابل إعادة فتح خطوط الطيران مع العراق أو إيران، مؤكداً أنه «سيتم قريباً جداً إعادة فتح خط الطيران مع العراق، ونحن نعمل على ذلك».

وأوضح القعود، أن «إعادة فتح خط طيران مع أي دولة، ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب التأكد أن جميع المتطلبات الدولية مستوفاة في المطار الآخر، وخصوصاً إذا كان بعد توقف. كما لابد من موافقة الطرف الآخر، وتكون شركات الطيران ملتزمة بمتطلبات الطرف الآخر».

جاء ذلك، على هامش تدشين نائب رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مركز العمليات والرادار الجديد لرصد حالة الطقس والأحوال الجوية، وذلك صباح أمس الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بمبنى إدارة الأرصاد الجوية. وحضر حفل التدشين مسئولون من وزارة الداخلية والهيئة العامة لحماية الثورة البحرية والبيئة والحياة الفطرية.

وبشأن إعادة فتح خطوط الطيران مع العراق وإيران، والمغلقة منذ بداية الأحداث التي شهدتها البحرين في مارس/ آذار الماضي، قال القعود: «لا يمكن أن نحدد الموعد الدقيق لإعادة فتح الخطوط المغلقة، إلا أننا نعمل جاهدين من أجل ذلك، وفي البداية سيتم إعادة فتح الخطوط إلى العراق».

وشدد القعود على ضرورة أن «تتوافر السلامة الأمنية للمسافرين البحرينيين، إذ لا يمكن أن نفتح أي خط قبل أن تتوافر الكثير من الأمور، وهي بالدرجة الأولى لسلامة الناس، وهي أيضاً اتفاقيات دولية».

وأضاف «لابد من وجود تنظيم، وهذا لصالح الناس، ومن الأمور التي يجب أن نتفق عليها مع الأطراف الأخرى، في الدولة التي نريد إعادة فتح خطوط الطيران معها، هي عدد الرحلات التي ستسيّر يومياً، وما إذا كانت ستعاد بالعدد السابق نفسه».

وفيما يتعلق بتدشين مركز العمليات الجديد وجهاز الرادار لرصد حالة الطقس والأحوال الجوية، قال نائب رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة: «نفتخر بتدشين خدمة جديدة متطورة وذلك بتشغيل جهاز الرادار الجديد (طيف) والذي يعمل وفقاً لنظام «دوبلر»، باستخدام الحواسب الآلية الرقمية، الذي يعتبر من أهم الوسائل الحديثة الداعمة لعمليات التنبؤ»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي «لتطوير خدماتنا التي نقدمها للمواطنين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، بشأن حالة الطقس، عبر التقارير اليومية التي نبثها عبر مختلف الوسائل الإعلامية، ومنها المسموعة والمقروءة والمرئية، والمواقع الإلكترونية وأجهزة الهاتف الذكية وغيرها من أجهزة الاتصالات الحديثة، التي تمنح المواطن والمقيم القدرة على الحصول على هذه المعلومات الدقيقة عن الأحوال الجوية على مدار الساعة، وهي خدمة نعتز بتقديمها لأنها تمس حياة كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة».

وأوضح سموّه «فيما يتعلق بسلامة الطيران في أجواء البحرين، فإن النظام الجديد للرادار يتميز بإعطاء صورة ثلاثية الأبعاد على شاشة الرادار، لمختلف الظواهر الطبيعية، تشرح بالتفاصيل سرعة الرياح وأنواعها في طبقات الجو العليا المختلفة، ودرجة الحرارة، وكمية الغيوم وأنواعها، وهو عامل رئيسي في تأمين سلامة عمليات الملاحة الجوية».

وقال سموّه: «إن ما يفرحنا ونحن ندشن هذه المنظومة الحديثة لنظام طيف الراداري، أن جميع تصاميمه ومتطلباته الفنية، والتشغيلية قد أشرفت على تنفيذها كوادر وطنية بحرينية مدربة، ذات كفاءات عالية، وهي الآن التي تعمل على إدارة وتشغيل هذه المنظومة الدقيقة المتكاملة». من جانبه، ذكر وكيل شئون الطيران المدني، عبدالرحمن القعود أن الرادار الجديد، واسمه «طيف»، يمكنه معرفة الأحوال الجوية في المناطق التي تبعد عن البحرين مسافة 480 كليومترا، من جميع الاتجاهات، مؤكداً أن ذلك سيوفر تنبؤات أحوال الطقس بشكل دقيق جداً، ويختلف عن السابق بنسبة 80 في المئة.

وأفصح عن أن «كلفة الجهاز الجديد تصل إلى 2.5 مليون دولار، وقد بدّلنا الجهاز القديم بالجديد، فالقديم عمل لمدة 25 عاماً، ولا يعد جهازا متطورا أو مزوّدا بالتقنيات الحديثة».

واعتبر القعود أن «مركز العمليات للأرصاد الجوية الجديد، مركز متطور جداً، وجاء بعد أن وجه سمو الشيخ علي بن خليفة، بوضع أحدث الأجهزة فيه. وهو يمكن أن يعطي الأحوال الجوية حتى منطقة بحر العرب»، مبيناً أنه «يمكن للمتنبئين في البحرين، معرفة الدرجات التي تسير فيها السحاب الركامية، والرياح القصاصة، وهي أخطر الرياح بالنسبة للطيران، كما يمكن أن نعرف كمية السحب والأمطار التي ستهطل على البحرين».

وعبر القعود عن فخره بالشباب البحرينيين العاملين في إدارة الأرصاد الجوية، إذ إنهم «طلبوا تقنية لم تكن موجودة من قبل، فنحن الدولة الأولى التي تفعل نظاماً لرصد الأحوال الجوية بهذا المستوى والتقنيات، وخصوصاً أننا قمنا بربط نظام الطقس الجديد مع نظام «غوغل ايرث».

ونوّه القعود إلى أن «الجهاز الجديد لا يمكنه قياس مستوى التلوث في الأماكن الصناعية في البحرين، إلا أنه يمكن أن يعطي نسبة الرياح والغبار وغيرها، وهنا يقع الدور على المختصين في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، في أن يحددوا نسبة الملوثات في الجو».

وأكد القعود «وجود ربط بين إدارة الأرصاد الجوية، وجميع وزارات الدولة المعنية بالطقس، سواءً أكان الداخلية، أم البيئة أو جامعة البحرين، إذ نعطيهم المعلومات المطلوبة بدقة».

ونفى في الوقت ذاته تزويد القاعدة الأميركية في البحرين بمعلومات عن الجو، وقال «نحن نزوّد البحرين والجهات ذات العلاقة، وشركات الطيران، ودول مجلس التعاون، وهذا بحسب اتفاقيات دولية».

من جانبه، قال الوكيل المساعد لخدمات الأرصاد الجوية، عبدالمجيد عيسى، إنهم سيدشنون قريباً موقعاً إلكترونياً خاصاً بإدارة الأرصاد الجوية، من خلاله سيتم تعريف جميع المواطنين والمقيمين بتنبؤات الطقس، وذلك إلى جانب إصدار نشرة يومية لأحوال الطقس.

وأفاد عيسى بأن «الجهاز متطور جداً، وهو مصنوع في أميركا، والمواصفات الموجودة فيه خاصة بالبحرين، ونحن من طلبها من الشركة، ويمكننا من خلاله معرفة مسار السحب الركامية، وتحديد مسارها بصورة دقيقة»

العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:34 م

      ها وين الكلام الأولي

      القرارات التي تمس الأقتصاد من جانب السياسيين والأمنيين هذا هو مصيرها، يجب أن يكون الأقتصاد حراً فعلاً وليس مجدر حديث

    • زائر 2 | 5:40 ص

      زيارة أهب البيت(ع) في العراق وإيران هي سبب ثراء طيران الخليج .. بعد خسائرهم عرفوا قيمة هذه الرحلات

    • زائر 1 | 3:25 ص

      يعذبنا الإشتياق إلى كربلاء

      نتمنى في القريب العاجل العاجل
      كثيراً من ينوي زيارة الإمام الحسين عليه السلام في عرفه
      وتواجهنا صعوبة في الطيران

اقرأ ايضاً