أصدرت وزارة الخارجية بياناً أمس قالت فيه «رداً على ما نشرته صحيفة (الوسط) في عددها الصادر في 2 نوفمبر 2011 نقلاً عن (صحيفة المصري اليوم) حول تصريحات معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أثناء لقائه الصحافي الذي عقده مع الصحف المصرية ووكالات الأنباء العربية والعالمية بتاريخ 31 أكتوبر 2011 حول التطورات في مملكة البحرين والتي ذكرت فيه عبارة «أن الأحداث التي شهدتها البحرين حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام»... تؤكد وزارة الخارجية بأن تلك العبارة لم ترد على لسان معاليه جملة وتفصيلاً، وأن ذلك يعد اختلاقاً وتشويهاً لتصريحاته. وتدعو الوزارة إلى أهمية توخي الحذر وتحري الدقة في نقل تصريحات معالي وزير الخارجية».
كما وبثت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بيان وزارة الخارجية البحرينية، وقالت «إن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وإذ تنوه بحرصها على الأمانة في نقل الخبر تشير الى أنها كانت قد نقلت الخبر كما ورد في الصحيفة المذكورة ومن منطلق الأمانة أيضاً تنشر النفي الذي جاء في بيان وزارة الخارجية البحرينية الموقرة وتأسف للغط الذي حصل والذي كان خارجاً عن إرادتها».
كما بثت وكالة أنباء البحرين خبراً من القاهرة جاء في صحيفة «المصري اليوم» نوهت على موقعها الالكتروني بأنها نشرت على لسان معالي وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الثلثاء بطريق الخطأ عبارة «أن الأحداث التي شهدتها البحرين مؤخراً ليست ثورة وإنما حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام»، مستدركة أن المقصود هو «أن ما جرى في البحرين ليس ثورة وإنما حركة استهدفت التخريب بالدرجة الأولى ».
وتنوه «الوسط» حرصها على الأمانة الصحافية وتنشر نفي وزارة الخارجية، وتنشر كذلك التنويه الوارد من «كونا» ومن «المصري اليوم»، وذلك لأن «الوسط» نشرت أمس التصريح على صفحتها الأولى نقلاً عنهما، وتعبر عن أسفها عن أي لغط تسبب في نقل الخبر عن المصدرين
العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ
يوجد تناقضات واضحة في خطاب الوزير
كلام الوزير بأن ما يجري في البحرين حركة تخريبية يعني أن أي مطالب حقوقية وسياسية وأي حركة حتى لو كانت سلمية فهي تعد تخريبا ، وهذا يتناقض ويتعارض مع ما يدعونه من ديمقراطية وحوار مرئيات التوافق الوطني وما إلى ذلك من كلام يتلاعب به على الناس البسطاء!! ....
شكرًا
انني اشكر جريدة الوسط على استدراك الخطأ ونشر تفي الخبر ونتمنى أن تسير على هذا النهج مثل باقي الصحف الحيادية والشكر موصول لوزارة الخارجية لنفي الخبر ونتمنى من باقي الصحف تحري الدقة في النشر لتعطي لنفسها مصداقية امام القراء
شرف المهنة الصحفية
جريدة الوسط نشرت التصحيح و بينت المصدر بكل امانة , بينما هناك جرائد اخرى و وكالات انباء رسمية تفبرك في الأخبار و التصاريح بلا رقيب و حسيب على الرغم من مطالبات المصادر الصحيحة و المنظمات الدولية بالتصحيح فلا نرى اي رد من هذه الجرائد
العمل بسيط
الوسط نقلت الخبر بكل شفافية ومهنية نقلته من خلال استنادها بالصحف المصرية ومن خلال المعطيات الان على الصحف المصرية أن تصرح بكل صراحة حول مادار بينها وبين الوزير لكي تتضح الصورة الحقيقية وتبين ماقاله بكل صراحة وشفافية
---
ليس لكم ذنب لانكم استندتم الى المصدر صحيفة (المصري اليوم)
وكذلك ما ذكرته وكالة الانباء الكويتية(كونا).
شكرا جريدة الوسط
يا جبل ما يهزك ريح