العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ

عباس: سنستمر في طلب عضوية الأمم المتحدة

إعلان إضراب عام في إسرائيل اليوم الإثنين

الرئيس الفلسطيني خلال أداء صلاة عيد الأضحى في رام الله أمس
الرئيس الفلسطيني خلال أداء صلاة عيد الأضحى في رام الله أمس

القدس المحتلة - د ب أ، أ ف ب 

06 نوفمبر 2011

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) إنه سيستمر في طلب عضوية الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية رغم «التصعيد» الإسرائيلي.

وصرح عباس للصحافيين خلال وضعه إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات بمناسبة عيد الأضحى المبارك بأن «التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لم يتوقف». وأضاف: «مؤخراً ازدادت وتيرة الاستيطان في القدس، وكذلك في جميع أرجاء الضفة الغربية، إضافة إلى العقوبات التي يفرضونها على الشعب الفلسطيني، حيث يحتجزون الأموال الفلسطينية». وتابع :الهجمة الإسرائيلية الشرسة ازدادت بعد ذهاب القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين، والنجاح الذي تحقق في منظمة اليونسكو». في المقابل أكد عباس على المضي في خطوات طلب عضوية الأمم المتحدة ومؤسساتها، مشدداً: «لكننا سنستمر فيه ولن نسأل عن أحد». وبخصوص الطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن، قال: «سنناقش كل الأمور في وقتها. لقد قدمنا الطلب إلى مجلس الأمن وننتظر كيف ستكون ردود الفعل الدولية».

أمنياً، قُتل عنصر من حركة الجهاد الإسلامي وأصيب ثلاثة آخرون في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مساء السبت على شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، كما أفاد مصدر طبي.

وقال المتحدث باسم الإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم ابو سلمية «استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية على منطقة شرق بلدة القرارة» شرق خان يونس. وأضاف أن القتيل هو «عبدالله عيد مهنا» وهو في العشرينات من عمره.

وفي الشأن الداخلي الإسرائيلي، أعلنت نقابة العمال المركزية الإسرائيلية «الهستدروت» الأحد بدء إضراب عام مفتوح الإثنين تنديداً بزيادة تشغيل الموظفين المتعاقدين في القطاع العام، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع وزارة المالية.

وصرح المتحدث باسم النقابة، إيال مالما لـ «فرانس برس»: «يرمي هذا الإضراب المفتوح إلى الاحتجاج على وضع موظفي الفئة الثانية هؤلاء الذين يشكلون مئات آلاف الإسرائيليين العاملين في القطاع العام وفي عدد من الشركات الخاصة».

وأوضح «أن استخدام هؤلاء الموظفين الذين لا ينالون الحقوق الاجتماعية نفسها ويتلقون أجوراً أدنى من غيرهم بات وباءً حقيقياً ينبغي القضاء عليه». وأضاف أن هذه الظاهرة تفاقمت إلى حد «بات تقدير عدد هؤلاء الموظفين بدقة أمراً صعباً».

وفشلت المفاوضات في الأيام الأخيرة بين أمين عام «الهستدروت»، عوفر عيني ووزير المالية، يوفال شتاينيز سعياً إلى تجنب الإضراب

العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً