أكد متسابق الكارتنغ البحريني المتميز أديب كزبر أن مشاركته في منافسات بطولة العالم للكارتنغ لفئة الأكاديمية التي أقيمت بين ايطاليا وفرنسا والتي اختتمت آخر جولاتها في سارنو نابولي قبل عدة أيام بمشاركة عالمية واسعة من نخبة متسابقي الكارتنغ طورته كثيراً ورفعت من مستواه وأضافت لرصيد خبرته الكثير.

وقال كزبر: "لقد كانت تجربة فريدة من نوعها عندما كنت أحد المشاركين في هذه البطولة التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) مثلت فيها مملكة البحرين وسعيت من أجل تشريف المملكة في هذا المحفل الرياضي الدولي الكبير الذي جمع نخبة من متسابقي الكارتنغ من مختلف الدول جاءوا من أجل تحقيق أفضل النتائج، ولم أتوقع قوة وشدة المنافسة إذ انني للمرة الأولى أشارك في بطولة على هذا المستوى، وعلى رغم ما واجهته من صعاب فالحمد لله كانت هناك نتائج طيبة وراء هذا الجهد الكبير، ومن أجل دخول السباق الختامي ليس من السهل الوصول إليه، وفي فئتي يشارك أكثر من 50 متسابقا، تمكنت في جميع المشاركات الوصول للسباق النهائي والمنافسة".

وأضاف "لعل الجولة الأخيرة التي استضافتها حلبة سارنو نابولي كانت هي الفاصل والختام المثير، فأولاً هي من أصعب الحلبات الأوروبية والتي خرجت متسابقين كبار كالبطل الألماني مايكل شوماخر وغيره كثيرون بدأوا من هنا، ثانياً الأجواء التي شهدتها الحلبة في يوم السباق والتي لم نتوقعها، أمطار غزيرة ورياح شديدة وبرودة الطقس، فهذه الأجواء لم تمر علي أبداً وللمرة الأولى أتسابق وسط أمطار غزيرة وعلى مضمار ممتلئ بالمياه وهو ما يحتاج لتركيز وتحكم كبير بالسيارة في المنعطفات سواء أثناء الدخول فيها أو الخروج منها، هذه التجربة الختامية جعلتني أفتخر بهذه المشاركة التاريخية لي".

وأضاف كزبر "وعلى رغم قساوة هذه الأجواء وما تعرضت له وما تعرض له بقية المتسابقين من صعوبات إلا أنني تمكنت من إنهاء السباق الختامي وحللت خامساً من بين 7 متسابقين في مجموعتي الثانية التي ضمت هذا المجموع وفي الترتيب العام المركز 43 من 49 متسابقا، وهي نتيجة لا بأس بها في أول مشاركة لي مع متسابقين لهم دراية بالحلبات الأوروبية ومشاركات أكثر من مشاركاتي ومعرفة بهذه الأجواء".

ويعتبر أديب كزبر أحد المتسابقين البحرينيين المتميزين في عالم سباقات الكارتنغ والذي يتوقع له مستقبل مشرق في عالم رياضة السيارات، كما أنه متفوق أكاديمياً، وقد تمكن هذا المتسابق الصغير من أن ينافس بقوة في بطولة كبيرة على مستوى العالم وهو يطمح بأن يشرف المملكة في محافل دولية أخرى