عرض سفير باكستان لدى واشنطن الاستقالة بعد تقارير عن تقدم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بطلب للولايات المتحدة لمساعدته على تجنب انقلاب عسكري.
وزعم رجل أعمال باكستاني في مقال نشره بصحيفة «فاينانشال تايمز» الشهر الماضي أن دبلوماسياً باكستانياً رفيعا طلب المساعدة في ايصال رسالة من زرداري إلى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن آنذاك. وأضاف الرجل ويدعى منصور إعجاز أن زرداري خشي من استيلاء الجيش على السلطة في اعقاب الغارة الأميركية التي قتلت أسامة بن لادن في باكستان.
وقال الصحافي السابق وسفير باكستان لدى واشنطن حسين حقاني منذ 2008 « أعمل على إرضاء رئيس ورئيس وزراء باكستان. وأبديت استعدادي للاستقالة او المشاركة في أي تحقيق من شأنه أن يضع حداً لتشويه سمعة حكومة باكستان الديمقراطية الذي يجري في الوقت الراهن من قبل بعض العناصر في البلاد». وهناك تكهنات في وسائل الإعلام الباكستانية بأن حقاني شارك في وضع تصور الرسالة أو توصيلها.
وقال حقاني «لم يذكر اسمي حتى الآن على أنني اقترفت أي خطا من قبل أي فرد إلا من خلال التلميحات. لم اقم بصياغة او تسليم اي نوع من المذكرات التي تتحدث عنها وسائل الاعلام».
من جهة أخرى لقي سبعة أشخاص يعتقد أنهم من المسلحين حتفهم اليوم الخميس فى غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار يشتبه بأنها أميركية في شمال غرب باكستان.
وقد استهدفت الهجوم مخبأ فى منطقة بادام شاه كالاى بالقرب من بلدة رازماك فى إقليم وزيرستان الشمالية
العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ
