العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ

رسالة من محب للبحرين

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

أحد السياسيين غير البحرينيين، من المحبين لحكومة البحرين وللمعارضة البحرينية ولأهل البحرين جميعاً، بعث لي رسالة طلبَ إيصالها إلى قوى المعارضة، بمناسبة إصدار تقرير لجنة بسيوني، تقرير تقصّي الحقائق، وقال في رسالته:

«مثل كل شخص آخر، فإنني أترقب تقرير لجنة تقصّي الحقائق (BICI) اليوم الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) باهتمام كبير، وأرى أن الحكومة البحرينية قد بشرت بالتقرير كثيراً، وأصدرت بياناً يقرّ استخداماً للقوة المفرطة أثناء تعاملها مع الاحتجاجات...».

«إنني آمل من قادة المعارضة أن ينتبهوا إلى أنه مهما كانت أوجه القصور في التقرير، ومهما كانت شكوكهم حول مستقبل الوضع، ومهما كانت خيبة أملهم في حدوث أي تنازلات من جانب الحكومة حتى الآن، عليهم أن يدركوا أيضاً أن الطريق إلى الأمام يجب أن يكون الآن من خلال اغتنام الفرصة، والحصول على عملية جديدة من خلال إعادة فتح الحوار، والسعي لإلزام الحكومة بتنفيذ ما يأتي من توصيات في التقرير وألا تتراجع عن وعودها، وأنهم بذلك سيحصلون على احترام أكبر من المجتمع الدولي...».

«إنني أود أن أقول للمعارضة بأن التركيز على الماضي فقط، أو من قال ماذا ومتى، أو الرفض التلقائي للعرض الذي قد لا يرقى إلى تحقيق مطالب المعارضة بصورة ترقى إلى طموحهم، كل ذلك سيكون خطأ وخطوة غير موفقة، وربما تكون له تكاليف فادحة. إن مصالح المعارضة نفسها، ومصالح أنصارها في البحرين يمكن خدمتها بصورة أفضل من خلال اعتماد التقرير والتزامات الحكومة كأساس لاستئناف الحوار ورأب الصدع داخل المجتمع البحريني، ولاسيما أن البحرين تضررت بشدة، وما حدث من تدهور في هذه البلاد الصغيرة لقي استياء العديد من أصدقاء الحكومة البحرينية وأصدقاء الشعب البحريني في المجتمع الدولي...».

«إنني آمل أيضاً من رموز المجتمع أن يحثوا المتظاهرين على الالتزام بالنهج السلمي الذي مكَّنهم من الحصول على احترام المجتمع الدولي، وألا يقوموا بأيِّ نشاط يهدد حياة وسلامة مواطنيهم عن طريق اللجوء إلى العنف، أو سكب الزيت على الطرق وما شابه ذلك. مثل هذا السلوك يقوِّض قضيتهم أمام الرأي العام العالمي. إن لدى المعارضة فرصة لدفع الباب الذي يفتحه تقرير تقصّي الحقائق (BICI) لرؤية الممر الذي سيتوافر والطريق الذي سينفتح لهم...».

«كمراقب دولي ومحب لحكومة البحرين ومحب لشعب البحرين، فإنني أودُّ إرسال رسالتي لتصل من خلال عمودك إلى قادة المعارضة ورموز المجتمع البحريني، وإنني من الذين راقبوا وتابعوا ما حدث وسأتابع ردود الأفعال، والكثير سيعتمد على ما تقوله وتفعله المعارضة التي حظيت لحد الآن باحترام دولي، ويمكنها أن تستثمر الفرصة لترتفع في مكانتها وسمعتها الدولية وألا تضحّي بالفرصة بسبب ضغط عاطفي قد تمرّ به حالياً لأيِّ سبب كان».

نقلتُ الرسالة من شخصية دولية، وهي «صديقة للحكومة» و «صديقة للمعارضة»، أعرفها جيداً، ويعرفها كثيرون غيري، وآمل أن أكون أميناً في نقلي لهذه الرسالة، لأن من أرسلها يقرأ ويعرف العربية أيضاً

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 60 | 6:49 ص

      كل الجهات

      ان القلب ليحزن و ان العين لتدمع ولا نقول الا ما يرضي الرب أنا تعرضت لأبسط الانتهاكات هتكت حرمتي سرقت أموالي خربت سيارتي سرقت هواتفي فكيف بمن قتل و و و و و و و احكم يا عادل

    • زائر 59 | 6:09 ص

      لا للتدخل

      اهل مكه ادري بشعابها لانرغب باي تدخل خارجي .........

    • زائر 56 | 5:38 ص

      الى رقم 26 انت لا تزال تجتر الكلام

      اي مؤذن الي لسان اي قطع اترك عنك هذا الهرج
      لقد اتضحت الامور وما عادت احد يتداول هالكلام
      خلاص انتهت صلاحيته بعد ان كشفوا الحقيقة
      والله انت للحين راقد في العسل

    • زائر 55 | 4:54 ص

      رد علي رقم 3

      نعم لياخذ كل ذي حقأ حقه ولا تنسي من دهس الشرطة ومن قطع لسان المؤذن والضحيا مو ضحايكم بس والقائمة طويلة بعد

    • زائر 52 | 4:24 ص

      الى متى

      الى متى هذا الاستهتار من قبل المجتمع الدولي بدماء الابرياء التي لا زالت تسفك حتى هذه الللحظة

    • زائر 47 | 3:41 ص

      دكتور منصور تستاهل اكثر لان مستواك اكبر

      دكتور منصور.مايحتاج نقول لك مبروك لان هذا شيء متوقع ان تحصل على هذه الجائزهوالكثير من الجوائز لانك انسان واقعي صريح مثقف امين في مقالاتك عقليه منفتحه تجمع ولاتفرق لاتعرف الحقد الاعمى تربيت في بيت علماء كبار ابن عالم جليل بار مشهود له في اخلاصه وامانته وحبه لوطنه ولجميع من يعيش على هذه الارض.دكتور منصور صدقني الان سيحقد عليك اكثر من قبل.الحقد والحسد والغيره ستاتي من اناس صغار حولو جل جهدهم ان يكون بمستوى ان يعرفو علىمستوى الوطن وقامو باللشتم والقدف والتشفي ونعت طائفه باكملها بالتخوين وبعبارات

    • زائر 44 | 2:44 ص

      انت المحب ايها الحبيب المخلص لوطنه وشعبه

      اولا نبارك لك وللوسط الجائزة وانت مستحق بامتياز لها ؟
      ثانيا : هذه الرسالة تدل عل حبك واخلاصك واصالتك لهذا الوطن .
      ثالثا : نتمى على الكتاب والصحفيين أن يحملون ما تحمله من امانة والتفاني في تأديها بأخلاص واتمام بدون نقص ، والله يسدد خطاكم واسرتك في جريدة الوسط .
      رابعا : بصراحة وبدون مجاملة وتملق ، اذا سارت هذه السفينة وقبطانها (انت) ستصبح الوسط من عمالقة الجرائد وسيشهد التاريخ والمنصفين لها بذلك . نرجوا من العلي القدير الاستقامة وعدم الحياد عن خطها ومبادئها .

    • زائر 43 | 2:37 ص

      مرزوق

      إلى زائر 18 - يبدوا أن زائر 13 لم يكن واضحاً لك ، هو يقصد أن التقرير سيساوي بين الضحية و الجلاد ( إثنيناتهم سيدنا ) أو بالأحرى سيصغر كبائر البعض و يكبر صغائر البعض و الحبيب بالإشارة يفهم.

    • زائر 41 | 2:20 ص

      إلى المعلق رقم 15 مالك وللناس تتحدث برأي الناس بأي حق

      قل رأيك حتى يحترمك الآخرون ولا تتحدث بلسان رموز البلد ومن خولك بالتحدث باسمهم ومن هم هؤلاء الرموز الذين تتكلم عنهم.
      أقول لك ان المعارضة البحرينية مدعومة من الشعب نفسه ولولا ذلك لسقطت وذهبت ادراج الريح والداخل والخارج يعرف قيمة المعارضة البحرينية لذلك لا يستطيع احد اسقاطها من حساباته حتى من حاول
      ذلك قيل له لا تلعب بالنار ما هو واقع لا يمكن انكاره
      باسطر او كلمات هنا او هناك
      هناك واقع على الارض انت تعرفه والعالم يعرفه لذلك العالم يتعامل معه بواقعية اما انت فتعامل معه كيف تشاء

    • زائر 39 | 1:33 ص

      قبول الايجابيات ومناقشة السلبيات

      النظرة السوداوية لا تؤدي الا الى قرار سوداوي لذلك لا بد من التعامل الايجابي مع التقرير بغثه وسمينه وهذا لا يمنع من العمل مع الحكومة لايجاد حلول للسلبيات التي سيحتويها التقرير
      لنا في قضية فلسطين أوضح مثال على التعاطي السلبي للعرب والفلسطينيين مع هذه القضية
      بعد حرب 67 كانت أسرائيا مستعد للتنازل عن أكثر من 43% من فلسطين للعرب ولكن العرب رفظوا ذلك وأصروا على كل فلسطين وقد قال الحبيب بورقيبة لنقبل بذلك ونتقاوض على الباقي وللاسف العرب الأن يتفاضون عل أقل من 27% من فلسطين

    • زائر 36 | 1:30 ص

      إلى زائر 13

      ما علاقت يزيد عليه من الله ما يستحق و الحسين رضي الله عنه في مسألة البحرين ؟ لماذا تطأفنون العملية ؟ أنت بكلامك هذا تؤكد للناس على طائفية الحركة

    • زائر 34 | 1:18 ص

      اولا أبارك لك يا دكتور رغم ان عشمي ان يكون وطنك هو أول من يبارك لك

      ولكن انت في نظر البعض من طائفة لا تستحق ان تكرم في هذا الوطن مهما حصلت عليه من تقدير خارج الوطن.
      على العموم ذاك موضوع آخر لكنه مرتبط بما تكلم عنه صاحبك وأقول انا كمواطن وربما يشاركني البعض في
      أن المخرج هو ان تعود كرامة المواطن المسلوبة له وأن لا يحس بغربة في وطنه او انه مواطن من الدرجة الثانية او الثالثة. يجب علينا ان نتحدث بصراحة اذا اردنا الخروج من هذاا المأزق لسنا بشر أقل من غيرنا فقد خلقنا الله سواسية ولا نقبل بالانتقاص من حقوقنا
      اين ما ذهبنا هذا مربط الفرس

    • زائر 32 | 1:15 ص

      شكرا الى المرسل

      ارجو ان ايكون في ناس تقدر ان هذي قد تكون الفرصة الاخيرة

    • زائر 31 | 1:06 ص

      ...

      قل لصاحبك-مع احترامنا لرايه طبعا- لن يصلح تقرير بسيوني ما افسدته ايادي من يسمون بالمعارضة..يبدو انك او صديقك كما تدعي ينظر للامور من نافذة المعارضة فقط متناسيا ان هذه اللجنة قد تم تاسيسها بقرار حكومي صرف.. تقول او يقول صديقك ان الاحتجاجات السلمية (وااو) مكنت المعارضة من الحصول على احترام المجتمع الدولي عن اي سلمية تتكلم عفوا يتكلم صديقك..هل تعي او يعي صديقك في رسالته التي يوجهها الى رموز المجتمع بان اغلب رموز المجتمع غير راضين عن ما يسمون بالمعارضة

    • زائر 27 | 12:36 ص

      صباح الامل وانت احد اركان الامل لمحبي البحرين

      استاذي لا نعول على تقرير بسيوني الكثير لان وببساطه ما زالت الناس الى الامس تعاني مما يريد بسيوني تقصيه هو ولجنته.و ان حصلت المعجزه وانصف التقرير الناس فما جرى ويجري في البلد لا يحتاج لا للجنه تقصي حقائق ولا يحزنون حتى العميان بباقي حواسهم يشعرون بما يجرى يا دكتور نحتاج الى رسول جديد بعد حبيبنا محمد( صلعم) لانقاذ ما يمكن انقاذه ولاكن الله سبحانه قال ان لانبي بعد محمد اذا الامل في قيام القيامه وكل الشواهد تدل على قربها اذا نصبر والله يقول وبشر الصابرين والسلام

    • زائر 25 | 12:24 ص

      الأمانة

      قال تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" صدق الله العلي العظيم،
      كان الله في عون المعارضة فالأمانة ثقيلة ثقيلة...

    • زائر 21 | 12:09 ص

      نتمنى أن يكون التقرير منصفا

      إن كان التقرير منصفا فنحن بكل ما نملك من قوة سنبادر من أجل مصلحة هذا الوطن.
      وإن كان ترللي فعلى الدنيا العفا نشبع جوع وقهر وبالتالي الموت .

      أصلح الله الأمور ووقانا وإياكم شر الخردة.

    • زائر 20 | 12:08 ص

      سماء - البحرين "رسالة معتدلة"

      لو كانت لجنة بيسيونى منبثقة من الامم المتحدة لحصلت على تأيد شعبى واسع وذلك للحيادية المتوقعة, بغض النظر التفائل هو سيد الموقف فى حدود العقلانية, يجب على المعارضة عدم توقع الكثير وذلك لسبب التصريحات للسيد بيسيونى من امريكا الى مصر! السوال الذى يطرح نفسة هل الوضع بيتغير للأفضل؟ وهل سوف تطبق التوصيات؟ حسب أل ب ب سي راديو بأن التقرير سوف ينتقد النظام أنتقاد "لاذع" ولكنى اتفق معاك يادكتور بأن الاسعافات الاولية لا تفيد الجروح العميقة, أللة يحفظ هذا البلد ويعم الخيرللجميع بدون أستثناء.

    • زائر 19 | 12:07 ص

      انت اهل للامانة والمصداقية يا دكتور

      وخير دليل تكريمكم بالجائزة الدولية لحرية الصحافة 2011 وايظا (قالوا )
      إن منصور الجمري هو أحد مؤسسي صحيفة «الوسط» ورئيس تحريرها، وهي أبرز صحيفة بحرينية مستقلة ناطقة باللغة العربية، وتمكنت صحيفة «الوسط» من اجتذاب جمهور عريض من القراء عبر تحقيقاتها الصحافية ومحتواها الذي ينبذ الطائفية.

      المدير التنفيذي للجنة حماية الصحافيين جويل سايمون

    • زائر 18 | 12:04 ص

      الوفاق الوفاق

      بيضة الميزان الان جمعية الوفاق،وفي تقديري آن للوفاق ان تتوقف،وترجع الامور الي سابق عهدها من دورها السياسي وفق استراتيجيتها هي بالمشاركة في صناعة القرار ولو بالقدر المتيسر الذي كان في المجلس،لان الاطراف التي تبنت الاسقاط يندفع تيارها الى مجانبة السلمية،وهو ما لايتفق مع استراتيجية الوفاق،لذلك على الوفاق ان تظهر شجاعتها في عدم القبول باللاسلمية من حلالها تفاهمها على طريق نصف،قد لا يحقق لها ما تريد بكل ما تريد لكن يحقق للبحرين مستقبلا افضل في ظل المعادلة المحلية والاقليمية والدوليةوكلنا نتفهم دورها

    • زائر 17 | 12:02 ص

      لا خيار بديل عن السلملية

      شعارنا من البداية هي السلملية وسيبقي هذا الشعار ما بقيت التحركات لأنه اثبت هذا الشعار اقوى من اي سلاح في العالم كما هزم غاندي الدولة التي لا تغيب عنها الشمس وسلاحنا الورود

    • زائر 13 | 11:24 م

      لا فرق

      قال سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين
      فأنا لا اوافقك فى ما تقول فأنا احب اعشق المقتول فى كربلاء وليس المجرم

    • زائر 11 | 11:09 م

      المصلي

      ونحن بدورنا ننادي وبأعلى صوت سلمية سلميه سلمية ولا غير0 السلمية هي الطريق الأقصر والأمثل لتحقيق مطالب الشعب الشرعية والتي اكسبتنا احترام المجتمع الدولي

    • زائر 7 | 10:51 م

      شكرا

      ((«إنني آمل أيضاً من رموز المجتمع أن يحثوا المتظاهرين على الالتزام بالنهج السلمي الذي مكَّنهم من الحصول على احترام المجتمع الدولي، وألا يقوموا بأيِّ نشاط يهدد حياة وسلامة مواطنيهم عن طريق اللجوء إلى العنف، أو سكب الزيت على الطرق وما شابه ذلك. مثل هذا السلوك يقوِّض قضيتهم أمام الرأي العام العالمي»..

      والكثير يعتمد على ما تقوله وتفعله المعارضة التي حظيت لحد الآن باحترام دولي، أن تستثمر الفرصة لترتفع في مكانتها الدولية وألا تضحّي بالفرصة ضغط عاطفي قد به حالياً لأيّ ».

    • زائر 5 | 10:43 م

      • بهلول •

      صباح الخير و ألف مبروك بالجائزة و تستاهل.

      بما أن الجائزة جائزة حرية الصحافة و شخصية المراقب الدولي يعرفونها كثيرون غيرك مالمانع من التصريح بإسمها ؟

      أنا و كثيرون غيري لا يعرفونها.

    • زائر 4 | 10:32 م

      ما هكذا تورد الأبل

      مع أحترامي للشخصية الدولية المحبة للسلام في وطني عليها ان تكشف قناعها وتبوح بأسرارها لأن الوطن مجروح والشعب حزين ولا يحتاج إلى ألغاز تزيد في حيرته. أحذر من النقل والفهم الخاطئ.

    • زائر 3 | 10:27 م

      لاننا نحبك ياوطن-ابوعلي

      نريد ان نتفائل ونأمل بالخير و نحب وطننا كثيرا ولكن ليس على حساب الظحايا ان يعوضو اهاليهم بالمال ولايعاقب المعتدي .

    • زائر 2 | 10:14 م

      من أعطى لابد أن يعطى

      من أعطى لابد أن يعطى ومن بخل فلابد أن يبخل عليه وأي عطاء أغلى من النفس والتضحية بها والعطاء يجب أن يكون سخيا على حجم ما أعطاه من ضحى بنفسه وماله وجهده وتهجيره والمعطون هم من أحبوا الوطن واهله وارادوا للوطن واهله العزة والكرامة

    • زائر 1 | 10:12 م

      ....

      دكتورنا الغالي ،، المعارضة لا زالت تنادي بأن ينصف التقرير المتضررين، ولكنها أكدت مراراً أن التقرير اذا لم يقّدم حلاًللمشكلة السياسية، فلن نصل الي أرضية استقرار.. لأنه بذلك سيعالج آثار الأزمة وليس أسبابها.

اقرأ ايضاً