يبدأ منتخب البحرين الوطني لكرة الطاولة مشواره في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة في الدوحة خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري بخوض أولى مبارياته في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم مع منتخب السودان ضمن منافسات مسابقة الفرق، وكانت القرعة التي أجريت أمس الأول جمعت المنتخب البحريني إلى جانب منتخبات الإمارات، السودان وليبيا، وبحسب الجدول الذي أعدته اللجنة المنظمة يلعب منتخبنا اليوم أيضا مباراته الثانية في الساعة السابعة مساء ويلعب مباراته الثالثة والأخيرة في المجموعة ذاتها غدا مع منتخب ليبيا.

وتدرب منتخب البحرين لكرة الطاولة بقيادة المدرب الكرواتي بوريس وبمساعدة مواطنه دانيال في الفترة الصباحية من أمس الأول على ملاعب أكاديمية أسباير التي تحتضن المسابقة وذلك تهيئة واستعداد لهذه المسابقة التي يتطلع فيها أبناء البحرين إلى تحقيق مركز متقدم يتناسب مع التطور الفني الملحوظ التي تعيشه لعبة كرة الطاولة البحرينية.

وكشف إبراهيم سيادي إداري المنتخب أن نجم كرة الطاولة البحرينية راشد الماجد والذي يعول عليه المسئولون الكثير في المساهمة في تحقيق أفضل النتائج يغيب عن التشكيلة اليوم بعد اعتذاره عن عدم السفر مع المنتخب إلى الدوحة نظرا للظروف الخاصة به والتي طرأت في اللحظات الأخيرة التي سبقت حزم الحقائب، وأضاف سيادي في حديث خاص مع الوفد الإعلامي للبعثة البحرينية أنه لا أحد سيحل محل الماجد وستقتصر المشاركة على بقية اللاعبين الأربعة وهم حمد بوحجي، محمد عباس، محمد بوشليبي ولؤي جمال.

وتشارك البحرين في مسابقات الفرق والفردي والزوجي وبين سيادي أن مشاركة البحرين في الفردي ستقتصر على لاعبين فقط هما حمد بوحجي ومحمد بوشليبي وأما المشاركة في مسابقة الزوجي فقد تقرر لها المشاركة بفريق واحد، ويبقى الأمل في تحقيق نتائج مشرفة تتناسب مع الجهد الذي بذل خلال الاستعداد للدورة مع كرواتيا ومصر زاروا البحرين في الأيام القليلة الماضية معقود على هذه الكوكبة من نجوم لعبة كرة الطاولة البحرينية وفي طليعتهم اللاعب حمد بوحجي.

وفي سؤال حول رأيه عما أسفرت عنه قرعة مسابقة الفرق تحدث سيادي قائلا: أتوقع أن تنحصر المنافسة على المركزين الأول والثاني بين منتخبنا ومنتخب الإمارات ونحن في الواقع نتطلع إلى تحقيق المركز الأول الذي يؤهلنا للعب مباشرة مع الفائز بالمركز الثاني من المجموعة الثانية، سبق لنا وأن لعبنا كثيرا مع منتخب الإمارات ونعرفه جيدا، هو منتخب قوي ولديه عناصر مؤثرة ولكن بإمكاننا الفوز والتفوق عليه بإرادة وعزيمة اللاعبين، وأما بالنسبة لمنتخب السودان فقد سبق لنا وأن لعبنا معه أيضا في بطولات عربية وهو منتخب جيد، ويبقى منتخب ليبيا الذي لعبنا معه آخر مرة في العام 1998 وسنكون جاهزين له ولبقية المنتخبات ونأمل أن نكون من ضمن الفريقين المتأهلين إلى الدور الثاني