وصفت وزيرة البيئة الفرنسية ناتالي كوسيوسكو مورزيي الإتفاق الذي تم التوصل إليه خلال قمة تغير المناخ في جنوب أفريقيا بأنه«خطوة حقيقية للأمام».

ومنحت أكثر من 190 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين نفسها فرصة حتى عام 2015 للموافقة على إتفاقية مناخ جديدة ملزمة قانونيا تهدف إلى تقليل الغازات المسببة للإحتباس الحراري المسئولة عن إرتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.

وتنتهي الإتفاقية الحالية وهي  بروتوكول كيوتو في كانون أول/ديسمبر 2012 . وأجلت القمة قرارا حول تمديد إتفاق كيوتو إلى مؤتمر المناخ  العام المقبل في قطر.

وقالت كوسيوسكو  لصحيفة لو فيجارو إن النصوص الأربعة المتفق عليها في ديربان «ليست بالطموح الذي كان يأمله الإتحاد الأوروبي». وأضافت، «ولكنها معا تمثل خطوة حقيقية للأمام».

وهذا الإتفاق هو أول إتفاق يشمل كافة القوى الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة وهي الدولة الصناعية الكبرى الوحيدة التي لم تقر إتفاق «كيوتو»، وأيضا الإقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند والبرازيل.

وقالت الوزيرة الفرنسية «هذا ما كنا نحاول الحصول عليه منذ سنوات، والذي من أجله جاءت البداية الرئيسية من الصين». وأوضحت «كانت خطوة صغيرة من قبل الصين ولكن  هذا جعل الولايات المتحدة تتزحزح وجذبت الهند أيضا معه»