العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ

قصص مسيلات الدموع

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

اهتمت «الوسط» أمس بعرض خبر صحافي عن وفاة رجل مسن؛ وتقرير خبري عن نزيف مسنٍّ آخر، وكلاهما يرتبط بالاستخدام الواسع للغازات المسيلة للدموع.

في الخبر عرضت «الوسط» رأي وزارة الداخلية التي نفت أن تكون مسيلات الدموع السبب في وفاة المواطن عبدعلي الموالي (73 عاماً)، بينما أكّدت عائلته أن السبب هو هذه الغازات التي غطـَّت يوم الجمعة الماضي قرية المقشع والمناطق المجاورة وتغلغلت إلى المنازل بكثافة.

«الداخلية» استندت إلى رأي زميلتها وزارة الصحة، بكون الوفاة طبيعية، بينما روى ابن الفقيد كيف عانى والده من جراء الغازات الخانقة التي أدت إلى تدهور حالته وإدخاله طوارئ السلمانية حيث قضى نحبه.

كان واضحاً للمتابعين هذه القفزة الكبيرة في استخدام مسيلات الدموع، خلال الأشهر الأخيرة، وخصوصاً منذ شهر رمضان المبارك، وعليه لم يكن مستغرباً زيادة عدد الضحايا جراء ذلك. فالمناطق المستهدفة غالباً ما يكون تخطيطها العمراني قديماً، وتتميَّز بضيق شوارعها وكثافة سكانها. واستهداف مثل هذه المناطق الشعبية بمثل هذه الكثافة من الأدخنة والغازات ستنتج عنه تبعات خطيرة على صحة الإنسان حاضراً ومستقبلاً، وهذا الأمر خارج اهتمام المنظمات الحقوقية والجمعيات السياسية، فضلاً عن وزارات الدولة المعنية بالصحة والتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان.

من تداعيات هذه القضية المسكوت عنها وطنياً، أن هناك ضحايا يتساقطون، ليس آخرهم هذا العجوز السبعيني في المقشع، وقد سبقه آخرون، أحدهم طفلة رضيعة قضت نحبها في اليوم الخامس من ولادتها في البلاد القديم. كما ان هذه الطريقة من المعالجة الأمنية أوقعت ضحايا من المقعدين وذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق أخرى مثل سترة، وترافق ذلك مع احتفال وزيرة حقوق الإنسان والتنمية والصحة بتدشين الاستراتيجية الوطنية لحقوق ذوي الإعاقة.

لقد كان سقوط مثل هذه الفئات التي تعتبر من أضعف الحلقات البشرية تحصيل حاصل. ومحاولات نفي الأخبار أو تغيير الوقائع لن يغيِّر من حقائق الأمور ولا مواقف الرأي العام تجاه هذه القضية، بل يزيد من انعدام الثقة ويعمِّق الخندق العميق. فربما تـُقنِع من لا يريد أن يصدق غير روايتك، إلا أن الأغلبية ترى ما لا ترى، وخصوصاً من يختنقون بهذه الغازات السامة في أغلب ليالي الأسبوع، وهؤلاء تعدادهم بالألوف. ويمكن لبضع صور أو لقطات سريعة - حتى بالهاتف النقال - أن تسجل معاناتهم وعذاباتهم كل ليلة، ونشرها بسهولةٍ تامةٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون مادة متاحة لكل أجهزة الإعلام العالمي. فالتقنية الحديثة لا يمكن ضبطها ولا منعها كما كان الأمر قبل عقود، ويكفي بضغطةِ زر على اليوتيوب أو التويتر، مشاهدة آخر الأحداث والتجاوزات في أي منطقةٍ من العالم.

في الأسابيع الأخيرة، كان واضحاً ارتفاع وتيرة استخدام هذا النوع من الأسلحة العقابية، وفي الأيام الأخيرة شكا كثيرٌ من الأهالي من سقوط هذه الغازات على أسطح المنازل، فتهبط أدخنتها وسمومها إلى جميع أنحائها، وتنتشر في غرفها ومرافقها، بحيث يختنق من فيها، ويتعرضون لحالاتٍ من ضيق التنفس، ويُصاب الأطفال بمضاعفات شديدة تهدد الحياة كما أكدت الوقائع.

قضية على هذه الدرجة من الخطورة والانتشار، تتعلق بحياة آلاف المواطنين، في عشرات المناطق والقرى، لا تجد انعكاسها على مواقف وزارة الصحة، ولا على وزارة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 63 | 1:58 م

      مختلف و كثيف ومستمر!

      نعم أستاذي قاسم، في الحقيقة ها الفلفل المطحون أو المبيد الحشري المستخدم اليوم يختلف كثيرا عما كان يُستخدم من قبل.. الفارق هو أنه لا يستطيع حتى الشاب أن يصمد أمامه فكيف يصنع الأطفال و الرضح و الكهول و مرضى الربو و ضيق التنفس؟؟ أمرنا لله.. نحن على موعد ليلي مع هذه العقوبات الجماعية و ليس لنا إلا أن نستغيث بالله وحده. في يوم الشرطة توقعت أن يكون شعار الداخلية هذا العام: (نعم للغازات الخانقة.. نعم للعقوبات الجماعية).. ابنتي لا تعرف الشرطة ومعناها لكن إذا رأت جيب الشرطة قالت:بابا..هذا مسيّد الدموع.!

    • ولاء علي حاتم | 9:56 ص

      ؟

      الحين يبون يقنعونا ان مسيل الدموع ماايموت الواحد صج عقولهم مدري شلوون ادا احنا مانتحمل شلون مسنين وجهال

    • زائر 58 | 5:51 ص

      ظلمونا ضربونا سرقونا سممونا قتلونا شتمونا وماذا بعد ؟؟

      رحمة الله على جدتي دايم تقول كل ظالم الله يسلط عليه ظالم
      إذا كان المجرمون اليوم يحتمون خلف ستار من المداراة والقوانين الحافظة لهم فغداً عندما يقفون أمام الله سيحتمون بماذا ؟؟ ماذا سيقولون ليبرروا أعمالهم الإجرامية وقتلهم للناس .... هل من أجل الراتب أم ماذا .... أمركم صعب جداً يوم لا ينفع مالاً ولا بنوووووووووووووووون

    • زائر 57 | 5:27 ص

      ما هي رد الفعل الى اشخاص...

      في اشخاص تقتل وتعذب وتنكل ما هي رد الفعل تكون يا 24

    • زائر 55 | 5:07 ص

      الى الزائر 48 الم تسأل نفسك لماذا تسد الطرقات وتشعل الاطارات كما تقول لابد ان هناك خلل يجعل المظلوم يفعل ذلك

      اسألك ان كان لديك رضيع لماذا يصرخ دائما ويصيح وجرب ان لاتلبي مطلبه بحرمانه من غذائه فماذا سيكون؟

    • زائر 54 | 5:04 ص

      غريب يا 48

      انت تسأل عن السبب يا رقم 48؟ لم يخرج هؤلاء عبثا وانما للمطالبة بحقوق دستورية. هل تتابع الاخبار؟ هل سمعت عن احداث الربيع العربي؟ هل سمعت ما جرى في مصر وتونس؟ ام مازلت نائما ومقصوص عليك؟

    • زائر 53 | 5:02 ص

      الي زائر 48

      هذه سياسة عقاب جماعي. وما تفسيرك لاستهداف منطقة باكملها من ألوف الاشخاص بينما اعداد المتظاهرين لا يزيد عن عشرين؟ وما ذنب المساجد لتهدم؟ ولماذا يكسرون السيارات؟هذه سياسة ير مسؤولة ولو كان هناك قضاء عادل لمثل هؤلاء امام المحاكم.

    • زائر 52 | 4:46 ص

      زائر 23 شكلك خوك لك مصلحة في شراء هذه السموم

      وهل خروج كم شخص يستدعي عقاب الألوف ... إذا كانت الداخلية شاطرة ورجالها بواسل فعليهم القبض على من تعتقد أنهم مخربون وخونة ولكن ما نراه على الأرض أن هؤلاء الرجال أبعد مايكونون عن أبجديات العمل البوليسي ولا يجيدون غير سياسة العنف ويحملون أحقاد وغل أخطر من هذه السموم نفسها ... نرفع شكوانا لله عز وجل

    • زائر 50 | 4:24 ص

      إلى الزائر رقم 48

      هل أنت مستعد لتقول هذا الكلام أمام رب العزة والجبروت ؟؟؟؟

    • زائر 48 | 3:47 ص

      لكل فعل ردة فعل ...

      للاسف يا استاذ قاسم... اهملت في عمودك الفعل المسبب لردة الفعل من الحكومة !!!
      قطع الطرق على المارة و اشعال الاطارات هو الفعل الذي استوجب على الحكومة (ممثلة بوزارة الداخلية) التعامل لردع هذه الممارسات (بما أنها مرفوضه لشريحة كبيرة من المجتمع).

    • زائر 47 | 3:24 ص

      إدمان!!

      ويش تقول يا سيد.. لقد أدمنا على هذه الروائح لذلك سارعت وزارة الداخلية لجلب أنواع جديدة من البرازيل وغيرها.. أثبتت سياسة العقاب الجماعي فشلها.. ألعبوا غيرها فالشعب أوعى وأقوى مما تتصورون

    • زائر 41 | 2:44 ص

      يارب

      الى متى ستستمر هذه الانتهاكات واللامبالاة للفقير الذي يرزح تحت رحمة المرتزق الذي هو خفاش الليل يعثو فساداً في القرى ولا يبرح منها حتى يسقط شهيد او اكثر لكن من المسئول عن اعطائهم هذه الاسلحة الفتاكة التي هدفها قتل الشعب وتوريث امراض على المدى البعيد

    • زائر 40 | 2:37 ص

      النصر لنا قريب جدا

      البحرين ستنهض بفجر جديد رغم ان الولادة متعسرة لكنها فجر لا يتكرر كثيرا ، فقط محتاجين وقفة شجاعة من الجميع في التكاتف وترك الغل والحقد بيننا والتوجه لله سبحانه وتعالى بقلوب صادقة والظالم سيرى نفسه مدحوا مذموما ولا مكان له وسيرجل طواعية او كرهاً سيرحل ويلم بقايا أطراف ان بقى له أطراف . قريب جدا في محلليين استراتيجيين يقولون آخر نهاية متوقعة في ديسمبر 2012 . و..............

    • زائر 39 | 2:36 ص

      خنق المناطق لا يخلق حل؟

      يمكن بعض الاحيان يخرج خمسة الى عشرة من المحتجين في اي منطقة .

      وتعامل الشرطة معهم كانهم 100 الى 500 بحيث كل المنطقة تضرب بالغازات الخانقة والسامة التي تدخل حتى الغرف المغلقة

      هل هكذا تدربت الشرطة مع المحتجين بان تخنق المنطقة باكملها وهل هذا التصرف ينم عن حسن التعامل وباسلوب متحضر وممارس للخبرة .وما ذنب الامنين داخل البيوت من الغازات ام ليس لهم امن ولا امان

    • زائر 38 | 2:30 ص

      ...

      نحن لا نشعر بالأمان حتى في بيوتنا... كيف لا أختنق واتعرض لأمراض والمسيل منتشر في كل أنحاء المنزل... لماذا لا يفرقةن المتظاهرين في الشوارع بدلا من إلقاء المسيل في المنازل واستخدامها بكثافة في الأحياء السكنية؟!! هل لديهم قصد حيال ذلك؟؟؟

    • زائر 35 | 2:15 ص

      الاجانب المتضررون

      هناك الكثير من الاجانب يتذمرون من الاختناقات ومسيلات الدموع اليومية التي تفتك بهم.زفهي لاتفرق بين مواطن او معارض او اجنبي او موالي..فالجميع يأخذ حصته..لدينا جارة من الجالية الفلبينة تشكي الحال من الاستخدام المفرط.

    • زائر 34 | 2:13 ص

      قمع مفرط

      مايجري بالفعل هي عملية عقاب جماعي..ما أن يخؤج 4 اشخاص وهم يحملون علم البحرين في أحد الازقة حتى يتم إغراق المنطقة بأكملها..هي يستدعي خروج 4 اشخاص التعامل معهم بهذا الشكل المفرط من القوة؟ماذنب البقية؟وخصوصا الاجانب

    • زائر 32 | 1:43 ص

      منصورين ب

      و لا تنسى الغازات الجديده والتى هى بالالوان الاصفر والاخضر والتى لم يسمع بها العالم وكاننا
      مختبر لهذه الغازات السامة

      الله عليهم

    • زائر 31 | 1:38 ص

      نفت أن تكون مسيلات الدموع السبب في وفاة المواطن

      فالمناطق المستهدفة غالباً ما يكون تخطيطها العمراني قديماً، وتتميَّز بضيق شوارعها وكثافة سكانها. واستهداف مثل هذه المناطق الشعبية بمثل هذه الكثافة من الأدخنة والغازات ستنتج عنه تبعات خطيرة على صحة الإنسان حاضراً ومستقبلاً، ...........

    • زائر 30 | 1:37 ص

      بل غازات خانقة وسامة وقاتلة!!

      أعترض على عنوان المقال بـ(مسيلات الدموع) لأن الذي يطلقه الشغب من أسلحتهم غازات خانقة وسامة وقاتله وعليك أن تجربها يا سيد وأعتقد أنك تعرف أنها ليست مسيلات للدموع بل تسيّل الروح من البلعوم!!

    • زائر 29 | 1:36 ص

      ما يطالب به الناس ثقافة الاحترام والكرامة ورجال الشرطة ليسوا بالمستوى المطلوب

      كل ما يحز في نفس المواطنين هو معاملتهم بطريقة تحط من قدرهم وكرامتهم وقد اثتبتت الاحداث الاخيرة
      ان لدى الناس الحق فيما يتخوفون منه وما يقولونه فقد
      كانت القيم والاخلاق محط اختبار وامتحان لرجال الامن والذين فشلوا في طريقة التعامل اذا ليس من المعقول
      ان يسقط هذا العدد من كبار السن والصغار جراء الاستخدام المفرط لهذه الغازات الى درجة ان الجميع
      لم يستطع مقاومة هذه الغازات فإذا سقط صاحب البنية القوية والصحيحة من فرط الاستخدام فما بالك بصغير السن وكبير السن

    • زائر 27 | 1:06 ص

      كلام يلامس الواقع تماما

      كلامك يا استاذ قاسم ملامس للواقع تماما
      وهذي قصة صغيرة حصلت لي
      كنا انا ووولدي وزوجتي في منزلنا نتناول طعام العشاء واذا برائحة الغاز ملئت المنزل وتسرب الغاز الى غرفة نومنا والولد الذي يبلغ من 6 سنوات يبكي ويصرخ بقوة وانا لا استطيع افعل له شيئا وزوجتي تتقلب عبى الارض وهي متختنقة لااستطيع ان اخرج به للمستشفى لان القوات بالخارج ومحيط منزلنا مليئ بالغاز فذهبت لحمام المنزل كونه يقع في زاوية ضيقة ولكن الرائحة تسربت له ايضا فسلمنا امرنا لله والحمد لله سلمنا

    • زائر 26 | 1:03 ص

      ........

      سلاحهم مسيل الدموع الذي يمطرونا به ليخنقونا
      و سلاحنا امطارهم بالدعاء عليهم
      ربي من تسبب بأذى لنا لا تخرجه من الدنيا الا مذلولا
      ومهانا واذقه ما ذقنا امين

    • زائر 24 | 12:49 ص

      حرب إبادة

      هذه حرب إبادة للشعب الأصيل ولكن والله كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا

    • زائر 23 | 12:48 ص

      يا سيد نقول لو تم وضع مراقب واحد من الجامعة العربية في كل قرية من قرى البحرين دون قناع واقي لتسمم الجميع في ليلة واحدة

      ليلة واحدة فقط.

    • زائر 18 | 12:33 ص

      لنسع شكوانا للعالم الانساني

      حتى يكون لنا عذر عند خالقنا ومغيثنا وحافظنا ، ونعم به ، لا يمكن أن يتركنا طرفة عين ابدأ ، ولكن حتى ننجح للسعي والعمل وعدم التواكل ـ " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين "

    • زائر 17 | 12:32 ص

      إذا وطننا لم يسمع لشكوانا ونحن مواطنيه اذا لنذهب الى من يسمع ويستجيب لنا وليس علينا عتب

      إذا وطننا لم يسمع شكوانا ونحن مواطنيه اذا لنذهب الى من يسمع ويستجيب لنا الا وهي المنظمات العالمية الخاصة بالإنسانية والحريصة على صحة الإنسان وتقيم للإنسانية قيمة ووزن ، واذا لم يستجاب إلينا فنحن نعيش في غابه وليس دول متحضرة ومتقدمة مادية فقط إما من ناحية الإنسانية والروحية فلا حياة ، لكن هل تخلوا الدنيا من الإنسانيين ولو على أصابع اليد ، هذا لا يمكن ولو خليت لخربت كما يقال فلنذهب لهؤلاء القلة لنسمعهم صوتنا واستغاثتنا ؟! يتبع

    • زائر 15 | 12:20 ص

      حسبنا الله

      وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

    • زائر 10 | 11:49 م

      صمووووود

      بل هذه عملية تعطير !!!

      أو مكافحة الحشرات !!!

      أصبح الانسان البحريني غير ذي أهمية للحكومة ولهذا وجب التخلص منه بشتى الوسائل وهذه أحداها .

    • زائر 9 | 11:48 م

      بسيوني والحلم بالعدالة

      أين انت يا بسيوني

    • زائر 7 | 11:38 م

      من المسؤل ؟

      طبعاً مكتب امم المتحده و جميع مرافقها .من بعد التقرير التقصى الكره وضع فى ملعب امم المتحده و كل ما يجرى الأن فى هذه الجزيره تعتبر بمثابة اهانه كبيره و مباشره الى امم المتحده و لجنة التقصى و حقوق الأنسان . الشعب فقد ثقته فى السلطه تماماً و تتبعه فقد الثقه فى جميع مرافق الأمم المتحده لأن سكوت الأمم المتحده تعتبر الرضى بما يجرى.

    • زائر 3 | 11:08 م

      شكرا لك

      شكرا على اثارة اموضوع
      لكن لم تذكر عشرات حالات الاجهاض لدى الحوامل بسبب
      الاستعمال الكثيف لهده الغازات السامة

    • زائر 2 | 10:22 م

      ؟؟؟؟؟؟

      تنام عيناك والمظلوم منتبها

اقرأ ايضاً