العدد 3401 - الخميس 29 ديسمبر 2011م الموافق 04 صفر 1433هـ

أهالي «القرية» يشكون إتلاف ممتلكاتهم بطلقات المطاط والغاز المسيل للدموع

المواطن أحمد علي يشير إلى زجاج سيارته المهشم
المواطن أحمد علي يشير إلى زجاج سيارته المهشم

شكا أهالي القرية بالمحافظة الشمالية من إتلاف قوات مكافحة الشغب، مساء أمس الأول الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، لممتلكاتهم الخاصة بطلقات المطاط والغاز المسيل للدموع، مشيرين إلى أنهم قاموا بتقديم بلاغات أمنية بشكل جماعي يوم أمس (الخميس)بمركز أمن البديع، مطالبين في الوقت ذاته وزارة الداخلية بالتعويض جراء الخسائر الفادحة التي لحقت بهم من ذلك الأمر.

إلى ذلك، قال الشاب حسين مسلم: «عادة ما تشهد القرية مناوشات أمنية بين عدد من المحتجين وقوات الأمن إلا أنها المرة الأولى التي نشهد فيها هذا الكم الهائل من طلقات المطاط والغاز المسيل للدموع، ما أسفر بدوره عن خسائر فادحة بأكثر من 14 سيارة بالقرية، بالإضافة إلى تضرر العديد من المنازل إثر اختراق الطلقات نوافذ المنازل واستقرارها بالداخل، ونحن في المنزل تضررت لدينا سيارتان بصورة كبيرة وقمنا على ضوء ذلك بتقديم بلاغ لمركز أمن البديع بذلك».

أما المواطن أحمد علي فقال: «إن الطلقات كانت تنهمر على المنازل والسيارات واحترقت سيارة ابني بعد اختراق طلقة لنافذتها الخلفية لتستقر في الأمام قبل أن تشتعل النيران فيها، الأمر الذي أسفر عن احتراق أجزاء كبيرة منها».

الشاب حسين محمد هو الآخر أكد تعرض سيارته لطلقة للغاز المسيل للدموع وخلفت بدورها أضراراُ متفاوتة فيها، وتحدث الشاب لـ «الوسط» قائلاً: «كانت ليلة مرعبة على أهالي القرية كافة، وفوجئنا بتعرض العديد من المنازل والسيارات لأضرار متفرقة إثر اختراق طلقات الغاز المسيل للدموع والمطاط النوافذ والأبواب، وقمنا على ضوء ذلك بتقديم بلاغ جماعي في مركز أمن البديع لنطالب فيه بالتعويض جراء تلك الخسائر التي لحقت بنا من الأمر».

وقال الشاب إبراهيم حسن محمد: «أنا الآخر تضررت سيارتي بأضرار متفرقة جراء اختراق طلقة للغاز المسيل للدموع نافذة السيارة ولهذا فإنني أتساءل عن الأسباب التي دعت قوات الأمن لإطلاق هذا الكم من الطلقات».

محمد إبراهيم هو الآخر تضرر سيارته، وتحدث لـ «الوسط « قائلاً: «نحن نتساءل بدورنا بعد هذه الواقعة، هل سيتم تعويضنا عن الأضرار التي لحقت بنا جراء اختراق طلقات الغاز والمطاط التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب أم لا؟».

يذكر أن العديد من المناطق والقرى تشهد في الآونة الأخيرة أحداث مماثلة، ويتم تداول العديد من الأفلام والصور التي تؤكد صحة كلام الأهالي في أقوالهم

العدد 3401 - الخميس 29 ديسمبر 2011م الموافق 04 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 3:59 م

      Sarah

      ماتأذوا من المولوتوف والسلندرات؟ ولا بس من مسيلات الدموع ؟

    • زائر 14 | 12:25 م

      يجب التعويض

      14 سيارة ليس بالأمر السهل
      فيجب على المسؤولين في وزارة الداخلية
      إيجاد حل للمتضررين بأجمعهم

    • زائر 10 | 4:46 ص

      نحن احد المتضررين

      انا احد المتضررين من جراء تكسير السيارات , و الاضرار هائلة , و نتمنى تعويضنا عن الخسائر التي لحقت بنا .

    • زائر 7 | 2:14 ص

      الهجوم الجبان

      الهجوم على السيارات كان بعد انقضاء الاحتجاجات في تلك الليلة .. إذ تم سماع أصوات التكسير والطلقات .. ليفاجئ الجميع بهذا العمل الجبان .. فهل سيتم التعويض؟

    • زائر 3 | 12:57 ص

      بالله

      عوضوهم اذا انتون صادقبن

    • زائر 2 | 12:04 ص

      عقاب جماعي

      ......

    • زائر 1 | 11:18 م

      من حقكم التعويض ولكن .......................

      يجب فحص بقايا الطلقات اولا فربما تكون غير مطابقة للطلقات التي تستخدمها وزارة الداخلية

اقرأ ايضاً