ذكرت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في بيان أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) أنها تمكنت من تحقيق «رقماً جديداً من ساعات عمل بدون حوادث مضيعة لوقت العاملين بالشركة، وهو ما يعادل 4413 يوم عمل، وهو الأعلى في تاريخ الشركة منذ تأسيسها».

وقالت «هذا الإنجاز يأتي بعد عام حافل في مجال السلامة والصحة والبيئة على المستوى المحلي والعالمي، إذ استطاعت الشركة هذا العام الفوز بدرع قطاع الكيماويات في الصحة والسلامة من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA)».

وأضافت «أصبح مجموع جوائز الشركة 10 دروع خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية في مجال الصحة والسلامة. كما فازت الشركة العام الماضي بجائزة السلامة من المجلس البريطاني للسلامة وذلك للمرة الرابعة على التوالي. أما في مجال البيئة، فقد أحرزت الشركة جائزة أفضل إدارة بيئية لمؤسسة صناعية في القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي».

وقال رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري: «استطاعت الشركة أن تحقق إنجازات جديدة»، معتبراً شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات مثالاً «للتعاون الخليجي المشترك»، وذلك لما تضخه من موارد مالية وجهد ووقت وعمل من أجل تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة في جميع مراحل التصنيع والإنتاج وتغليبها سلامة الأفراد على تحقيق الأرباح، وكل ذلك بتوجيه ودعم ومتابعة من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية الذين يشرفون بشكل دائم على مختلف أنشطة وبرامج السلامة والصحة التي تنفذها الشركة، إضافة إلى تظافر جهود العاملين وتعاونهم مع الإدارة من أجل تطبيق منظومة إدارية شاملة هدفها الرقي والتطوير المستمر للأداء ورفع معدلات الكفاءة والربحية والإنتاجية وتخفيض المصروفات دون إغفال لمعايير السلامة العالمية حتى أصبحت الشركة بفضل ذلك نموذجاً للتميز في جميع أنشطتها.

وأكد جواهري أن الاستمرار في المحافظة على أعلى مستويات الأداء في مجال السلامة والصحة والبيئة والوقاية من الحوادث هي من الركائز الإدارية التي تبنى عليها جميع القرارات المتخذة بالشركة حيث يتطلب ذلك قدراً كبيراً من المسئولية والوعي، وما فوز الشركة المتكرر ومنافستها لكبريات الشركات العالمية على مر السنوات الماضية إلا خير دليل على ما تبذله الشركة في مجال السلامة والصحة والبيئة بشكل مستمر.

وذكر بيان الشركة، أن المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأميركية قد قام مؤخراً بتعيين رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري عضواً في مجلس إدارة المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأميركية.

كما عُين جواهري كذلك عضواً في اللجنة الإستراتيجية ولجنة الأمناء واللجنة الاستشارية لمعهد كامبل بالمجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى كونه عضو مؤسس لمعهد كامبل، حيث تعد جميع هذه اللجان من أهم اللجان الفعالة والمؤثرة بالمجلس