العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ

النائب الساعاتي يدعو الصالح إلى العدول عن استقالته من رئاسة «تنفيذ تقصي الحقائق»

أحمد الساعاتي
أحمد الساعاتي

دعا عضو اللجنة الوطنية المكلفة متابعة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق النائب أحمد الساعاتي رئيس اللجنة علي صالح الصالح إلى التراجع عن طلب إعفائه من رئاستها، مؤكداً ثقة الأعضاء والمواطنين به لتحمل هذه المسئولية الوطنية، مناشداً جلالة الملك عدم قبول استقالة الصالح وتجديد الثقة به وهو ما سيرسل رسالة واضحة إلى الجميع بأن البحرين وقيادتها عازمة على المضي قدماً في معالجة تداعيات الأزمة مهما تكن الصعوبات من أجل العودة مجدداً الى طريق البناء والتنمية والإصلاح المستمر.

وقال الساعاتي في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه: «إن البحرين في أمسِّ الحاجة إلى رجالها المخلصين في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها»، مشيراً الى ان خطاب التخوين والنشكيك الذي يطلقه البعض جزافاً من دون تمييز يؤدي الى تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد وشحن النفوس في الوقت الذي تحتاج فيه البحرين إلى كل جهد لبناء وتعزيز الثقة بين المواطنين.

وذكر أن التاريخ الوطني المشرف لعلي صالح الصالح فوق أي مزايدة، منذ أن بدأ العمل السياسي في السبعينات الى اليوم،

داعياً الصالح إلى عدم الالتفات الى الأصوات النشاز التي لا تمثل المواطنين الذين كانوا يتطلعون بأمل الى اللجنة الوطنية كبداية نحو إخراج البلاد من أزمتها.

وأشاد بالدور الكبير الذي بذله الصالح منذ تأسيس اللجنة الوطنية حيث أدار الاجتماعات بكفاءة ورحابة صدر وتمكُّن الأمر الذي ساهم في تحقيق العديد من توصيات لجنة بسيوني خلال فترة وجيزة وكان من المؤمل أن تظهر نتائج ملموسة أخرى خلال الأيام المقبلة.

وقال الساعاتي إن قوى التأزيم لم ترض بتقرير لجنة تقصي الحقائق على رغم أن جلالة الملك بحكمته وبالصلاحيات التي خوله بها الدستور بوصفه رأس السلطات أعلن قبوله بجميع توصياتها الأمر الذي حاز إعجاب وتقدير جميع القوى السياسية المحلية ومعظم دول العالم وأعاد الثقة الى البحرين بعد التشويه الذي تعرضت له بفعل الاعلام المعادي.

وإذ حذر عضو اللجنة الوطنية المكلفة متابعة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق أحمد الساعاتي من تبدد الأمل في نفوس المواطنين بسبب جمود العمل السياسي الأمر الذي سينعكس سلبيّاً على الأجواء الأمنية في البلاد وهو ما ترمي اليه بعض القوى المعادية؛ فقد ناشد جلالة الملك عدم قبول استقالة الصالح وتجديد الثقة به وهو ما سيرسل رسالة واضحة إلى الجميع بأن البحرين وقيادتها عازمة على المضي قدماً في معالجة تداعيات الأزمة مهما تكن الصعوبات من أجل العودة مجددا الى طريق البناء والتنمية والإصلاح المستمر.

وطالب الساعاتي الحكومة بأن تواصل تعاونها الإيجابي مع اللجنة كما أظهرته منذ اللحظة الأولى من تأسيسها تنفيذا للأمر الملكي وتوجيهات سمو رئيس الوزراء من أجل تأكيد صدقية اللجنة أمام المواطنين والعالم وذلك من خلال الإسراع في تنفيذ توصياتها التي سيستفيد منها الوطن والمواطنون

العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 3:39 ص

      لا تستقيل

      انا اظن بان النائب احمد عبدالرحمن الساعاتي صادق في مسعاه والخير في مسعاة على الصالح اكثر انسان قادر على ايجاد الحلول لهذا الازمه

    • زائر 12 | 3:14 ص

      على كل حال النائب الساعاتي رجل طيب

      انا اظن بان النائب احمد عبدالرحمن الساعاتي صادق في مسعاه وقال خيرا في الاستاذ الصالح لان النائب الساعاتي كان زميل دراسة في المرحلة الاعدادية والثانوية عرفته طيبا واحسبه كذلك الى الان ان شاء الله

    • زائر 9 | 1:26 ص

      لا داعي لهذه اللجنة اصلا

      راح تشغلونا الحين بالاستقالة.؟ خلاص له!! كل ما جاء في توصيات بسيوني سهل التطبيق اذا توفرت الارادة... بلا لجنى بلا تفسير بلا ضياعة وقت.

    • زائر 8 | 1:23 ص

      ليش تبي يعدل عن إستقالته

      الريال شاف كلشي مايتنفد ليش يحط روحه في وضع المسائله في المستقبل ولاشي تنفد من التوصيات




      رفاعي

    • زائر 6 | 1:21 ص

      أخي النائب

      لايكون صدقت أن في توصيات بتتنفذ تراها كل هالقصة من بداية لجنة تقصي الحقائق الى لجان التنفيذ والتحقيق والفقهاء والعلماء كله فقط للأعلام والمماطله ولا جدية في تحقيق التوصيات رغم وضوحها

    • زائر 5 | 1:19 ص

      مره لجان ومره أستقالات

      والتوصيات ضايعه في الطوشة

    • زائر 4 | 1:17 ص

      العلة في ساس المشكلة-منامة

      لماذا لم يطلب من المعتدي ان يتأسف حفظ لكرامة المعتدي عليه .

    • زائر 3 | 12:35 ص

      اقول

      موشغلك. لو الصالح شايف في اللجنة خير اكيد مااستفال.

اقرأ ايضاً