العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ

«الكهرباء»: تغطية المحطات بالمناطق السكنية وآلية جديدة لإصلاحات الإنارة

نظام مستحدث لمراقبة الأعطاب في أعمدة المصابيح بالشوارع الرئيسية والسريعة

الكهرباء تطبق برنامجاً متكاملاً لتغطية محطات الكهرباء الفرعية تفادياً للمخاطر
الكهرباء تطبق برنامجاً متكاملاً لتغطية محطات الكهرباء الفرعية تفادياً للمخاطر

الرفاع الغربي - صادق الحلواجي 

10 يناير 2012

أفاد رئيس وحدة المتابعة مع المجالس البلدية بهيئة الكهرباء والماء، غسان مهدي، بأن «الهيئة تعكف حالياً على تنفيذ برنامج متكامل لتغطية جميع المحطات الفرعية لتوزيع الكهرباء بالمناطق السكنية تحديداً. وإن للمجالس البلدية الحق في رفع أي محطات فرعية تعتبرها ذات أولوية لتغطيتها في حال مثَّلت خطراً أو تطلبت الحاجة لتغطيتها عاجلاً».

وذكر غسان أن «آلية صيانة المصابيح في مختلف محافظات البحرين الخمس سيتم تطويرها من خلال حصر البلاغات والعمل على تنفيذ الصيانة والتصليح، وذلك مع تدشين مشروع لحصر البلاغات خلال الشهر المقبل، ما سيسهل تطوير وصيانة أعمدة الإنارة في جميع المناطق».

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدي المنطقة الجنوبية التاسعة من الدور الثاني للفصل التشريعي الثالث صباح أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2012). حيث استعرض المجلس عدة مشكلات وملاحظات واستفسارات أمام رئيس قسم إنارة الطرق نور الدين محمد، وكذلك رئيس وحدة المتابعة مع المجالس البلدية بالهيئة، حول آلية العمل الخاصة بطلبات صيانة مصابيح الإنارة وإزالة الأعمدة، وكذلك محطات الكهرباء الجديدة والطلبات غير المنجزة.

وطرح أعضاء المجلس البلدي عدة شوارع ومناطق اعتبروا أنها بحاجة ماسة إلى تطوير الإنارة فيها، مطالبين سرعة تنفيذ طلبات البلاغات المقدمة للهيئة من المجلس البلدي.

وشملت ملاحظات واستفسارات الأعضاء البلديين عدة أمور منها أن «جودة المصابيح المستخدمة رديئة بحيث أن بعضها يتم تركيبها وتتعرض لأعطاب بصورة سريعة، وتبقى لفترة طويلة في فترات من دون تصليح باعتبار أن بعض المقاولين الموكلين من قبل الهيئة يعمدون إلى جمع البلاغات لكل منطقة على حدة لصيانتها في وقت واحد. بالإضافة إلى معاناة بعض المنازل الآيلة للسقوط الجاهزة من مشكلة تأخر توصيل الكهرباء والماء، وخصوصاً أن المواطنين انتظروا طويلاً لحين البدء في إعادة بناء المناطق».

وشدد الأعضاء البلديون على «مشكلات بقاء الحفر من دون سفلتة بعد إعادة صيانة الأعطاب والتسربات. بالإضافة إلى ضرورة إعادة إنارة شارع بلاج الجزائر بالصخير».

هذا وذكر رئيس وحدة المتابعة مع المجالس البلدية بالهيئة غسان مهدي ضمن تعليقه على ذلك، أن «الهيئة لديها توجه لتركيب أجهزة مراقبة في الشوارع الرئيسية مثل شارع المطار وشارعي الشيخ خليفة بن سلمان وعيسى بن سلمان السريعين، من أجل مراقبة الخلل في إنارة مسارات الشوارع والعمل على صيانتها»، مشيراً إلى أن «الشوارع الرئيسية بجميع محافظات البحرين الخمس تتولى الهيئة مراقبتها من خلال إرسال المفتشين المختصين للكشف ومتابعة سلامة أعمدة الإنارة بشكل يومي».

وأكد مهدي أن «البلاغات التي تسلمتها الهيئة فيما يختص بالمحافظة الجنوبية عن موضوع الإنارة عملت على تنفيذ أغلبيتها، باستثناء ما نسبته 1.7 في المئة من نسبة البلاغات مازال العمل جارياً على متابعتها. مبيناً أن البطء في التنفيذ يعود لآلية استلام البلاغات من مراكز الاتصال بالهيئة، علاوة على بعض الأخطاء البسيطة الواردة».

وفيما يتعلق بالحفر الناتجة عن أعمال صيانة التسربات والكهرباء، رئيس وحدة المتابعة مع المجالس البلدي أن «هناك شركة تتولى عملية الصيانة، والحفر التي تبقى لفترات طويلة، فإنه الهيئة تباشر سفلتتتها فور إبلاغ العضو البلدي». بيد أن المجلس أكد أن أغلبية الحفر في المنطقة الجنوبية لا يتم سفلتتها وإعادة صيانتها إلا بعد التقدم ببلاغ للهيئة.

وأشار مهدي إلى أن «هناك لجنة للمنازل الآيلة للسقوط تجتمع بشكل دوري، من أجل بحث المشكلات المتعلقة بتأخر توصيل الكابلات وإمدادات المياه، واتضح وجود عدة مشكلات منها أن المقاول يبدأ في عملية البناء من دون توفير الصندوق المخصص للكابل الكهربائي الرئيسي، ما يتسبب في تأخر إيصال الكهرباء نظراً لعدم مسئولية الهيئة بمتابعة مراحل بناء المنزل. بالإضافة إلى حالات أخرى تتمثل في عدم طلب المقاول عدادات الكهرباء. فضلاً عن وجود طلبات لم تبلغ الهيئة بها أساساً مثل الحدائق والمنتزهات».

وبالنسبة لعملية تغطية المحطات الفرعية للكهرباء، بين رئيس وحدة المتابعة مع المجالس البلدي بأن «هناك برنامج لتغطية جميع المحطات الموجودة في البحرين، والبرنامج قيد التنفيذ حالياً، وللمجلس البلدي إبلاغ الهيئة بالمحطات التي تعتبرها ذات أولوية».

ومن جانبه، قال رئيس قسم إنارة الطرق بهيئة الكهرباء والماء نور الدين محمد، إن «الهيئة تعكف حالياً على استخدام المصابيح الصفراء ذات الجودة العالية وطويلة الأمد. وفي حالات كثيرة وردت للهيئة شكاوى بشأن أعطاب تتعرض لها المصابيح بعد أيام من استبدالها أو تركيبها، ما حدا بالهيئة إلى استبدال الجهاز بالكامل في حالات كثيرة، إلا أن ذلك تطلب موازنة كبيرة لاستبدال جميع الأجهزة في البحرين التي تتعرض للأعطاب. ووفرت الهيئة بناء على ذلك شركة لدراسة المشكلة لتقليص مثل هذه المشكلات والأخطاء والموازنات المطلوبة لذلك».

وأضاف محمد بأن «إمدادات الكهرباء للمصابيح في الشوارع العامة والطرقات الفرعية أصبحت محدودة بداخل أنابيب واسعة تسمح بسحبها في حين تعرض الكابل لعطب ما أو احتاج لصيانة تفادياً للحفر وإلحاق الضرر بالشوارع حديثة الصيانة والسفلتة». مشيراً إلى أن «إصلاحات المصابيح في الشوارع العامة تحتاج الهيئة لصيانتها موافقات من عدات جهات أهمها الإدارة العامة للمرور، ونحن متقدمون على هذا الصعيد لأنه لا تترك المصابيح لفترات طويلة من دون صيانة».

وأشار رئيس قسم إنارة الطرق إلى أن «الهيئة تتلقى البلاغات وتتفاعل معها بدرجة إيجابية كبيرة، ونسبة البلاغات التي لم تباشرها الهيئة بشأن الإنارة في المنطقة الجنوبية عموماً لا تتجاوز ما نسبته 1.7 في المئة، وذلك على الرغم من محدودية إمكانيات الموارد البشرية في الإدارة»

العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً