العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ

الانطلاقة الجديدة تخفض الضغوط والانتقادات في المحرق وترحم بـ «رحيم»

«الذيب» يتجاوز عثرة البداية بفوزين متتاليين

واصل فريق المحرق انطلاقته في مبارياته الأخيرة بتحقيق فوزه الساحق على الرفاع الشرقي بثلاثية نظيفة أمس الأول في الجولة الخامسة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك في مؤشر وصف بالانطلاقة الجديدة للفريق المحرقاوي في الدوري بعد بدايته المتعثرة التي فقد خلالها 5 نقاط أمام منافسيه الرفاع والأهلي.

ويبدو أن النتائج في المباراتين الأخيرتين من شأنها تعيد التوازن الفني والمعنوي للفريق وتقلص حجم الانتقادات والضغوط التي طالت الفريق وتحديداً مدربه التونسي لطفي رحيم بعد الجولات الثلاث الأولى، وبالتالي فإن المحرق بدأ يظهر «العين الحمراء» للفرق التي يواجهها حالياً في الدوري معتمداً على قوته المدججة بنجومه الدوليين السابقين والحاليين والمحترفين.

ووضح الارتياح على مدرب المحرق لطفي رحيم بعد الفوز الكبير الذي حققه فريقه على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف نظيفة، إذ أعرب عن سعادته وارتياحه لهذا الفوز الذي عكس حال تحسن المستوى العام للفريق في الفترة الأخيرة بعد تجاوز بعض الصعوبات التي واجهها الفريق في الفترة الماضية بسبب الإرهاق وضغط المباريات والإصابات وخصوصاً بالنسبة إلى اللاعبين الدوليين.

وعن مباراة الشرقي قال رحيم: «حرصنا على التعامل باحترام وجدية مع فريق الرفاع الشرقي بعد المستويات والنتائج الجيدة التي حققها في مبارياته السابقة وكذلك ما يضمه من عناصر شابة تتمتع بمستويات مهارية جيدة وتتميز بالسرعة، وحاولنا الضغط المبكر ونجحنا في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الأولى ساهم في منح الفريق ثقة وارتياح أكبر خلال مجريات المباراة والتعامل بحذر مع فريق الشرقي وذلك ما كان عاملاً مهماً ترجيح كفة فريقنا في تحقيق الفوز».

وانتقد رحيم أرضية ملعب استاد البحرين الوطني ووصف حالتها بالسيئة التي تحتاج إلى حل سريع لأنها لا تساعد اللاعبين على اللعب بصورة طبيعية، مشيراً إلى أن ذلك واضح في أغلب الفرق التي لعبت على الملعب الوطني.

وأكد مدرب المحرق أن فريق المحرق يسير بصورة تصاعدية في مستواه ونتائجه في مبارياته وخصوصاً بعد انتظام جميع اللاعبين مع الفريق في الفترة الحالية، وأنه من المبكر الحديث عن أفضلية فريق في صراع المنافسة على لقب الدوري، إذ مازال الدوري في بدايته وفارق النقاط الخمس ليس بالكبير وجميع الفرق معرضة للتعثر في مشوار الدوري ونحن سنواصل سعينا إلى الانتصارات بتعاملنا مع جميع المباريات بجدية وقوة وعلى طريقة مباريات الكؤوس.

سند: تأثرنا بالطرد

في المقابل، وضعت الخسارة حداً للعروض القوية والنتائج الإيجابية التي حققها فريق الرفاع الشرقي منذ بداية الدوري ووضعته في المركز الثاني برصيد 7 نقاط قبل تراجعه إلى المركز الخامس بعد هذه الخسارة.

ويقول مدرب الشرقي المصري الكابتن أحمد سند: «دخلنا مباراة المحرق بحسابات وطموحات تحقيق نتيجة إيجابية لكن حدثت ظروف مختلفة أثرت على وضع الفريق ومنها الهدف المبكر الذي جاء في الدقيقة الأولى ومن ثم النقص العددي بطرد اللاعب محمد خليفة، وبالتالي وجدنا صعوبة في التعامل مع المباراة وخصوصاً أمام فريق قوي مثل المحرق الذي تكون مواجهته صعبة وأنت فريق متكامل فما بالك إذ كنت ناقص العدد».

وأضاف «دخولنا مباراة المحرق بعد فوزنا الكبير على فريق قوي مثل الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة كان له انعكاس على وضعنا في مواجهة المحرق الذي تعامل معنا بقوة منذ البداية، لكن عموماً هذه كرة القدم والنتائج المختلفة واردة فيها ونحن حاولنا وسنحت لنا بعض الفرص للتعديل في الشوط الأول لم تستثمر ومن ثم جاء الطرد الذي كان نقطة التحول في المباراة».

وأكد مدرب الشرقي أن الخسارة أمام المحرق لن تهز فريقه، فهو قادر على استعادة توازنه في المباريات المقبلة.

كما شاطر الكابتن أحمد سند مدرب المحرق في انتقاد سوء أرضية الملعب الوطني وتأثيرها السلبي على مستويات لاعبي الفرق في الدوري

العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً