تنطلق اليوم الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بإجراء لقاءين كما جرت العادة، إذ سيجمع الأول فريقي البسيتين والشرقي عند الساعة 6:00 مساء، إذ ستحمل هذه المواجهة شعارا واحدا هو تحقيق الفوز الأول هذا الموسم، ويليه مباشرةً (كلاسيكو الطائرة البحرينية) بين المحرق والنجمة... إذ تتكرر المواجهة بينهما للمرة الثالثة هذا الموسم، إلا أن هذا اللقاء يحمل الطابع الرسمي على عكس اللقاءين السابقين في مسابقة كأس الاتحاد "التنشيطية".

وستحتضن صالة اتحاد الطائرة في مدينة عيسى الرياضية هذين اللقاءين.

الكلاسيكو مرة أخرى

يتكرر اليوم الكلاسيكو وهو يحمل في طياته الكثير كما اعتاد متابعو اللعبة على ذلك، فالمحرق الذي يعد الأكثر ترشيحاً منذ انطلاقة الموسم سيلعب من دون فاضل عباس الذي ذهب اليوم إلى أسبيتار لإجراء فحوصات توضح الإصابة التي يعاني منها، إلا أنه سيكون وفياً لشعاره الدائم وهو خوض المباريات من أجل الانتصار ثم الانتصار.

أما النجمة الذي خسر في الافتتاح فيعي أن المحرق فريق قوي ولكنه يؤمن كذلك بقدرته على تحقيق الفوز، والكل رأى ماذا حدث لكتيبة المرباطي أمام الشرقي، ولهذا السبب سيسعى مدرب النجمة هشام داوود إلى أن يجهز فريقه لتقديم الأفضل حتى يتمكن أن يصل لهدفه المنشود وهو الفوز. المحرق متصدر الدوري برصيد (6) نقاط ويشاركه في الصدارة فقط النصر الذي يملك ذات الرصيد، ومن المنتظر أن يلعب مدربه القدير محمد المرباطي المباراة بذات التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة باستثناء مشاركة علي عبدالحسين منذ البداية في مركز (4) مع الكولومبي بيدرو، فيما سيشغل مركز صناعة الألعاب عماد سلمان، على أن يلعب علي حسن في مركز (2)، والثنائي راشد أحمد مع إبراهيم نصيف في مركز (3)، واللاعب الحر يوسف عبدالغفار.

أما مدرب النجمة هشام داوود فيعرف أنه بحاجة للفوز حتى لا يتعرض الفريق لنكسة في حال الخسارة لأنه لم يحصل على أي نقطة في الافتتاح، ولهذا من المؤمل أن يعول على محمود جاسم في صناعة الألعاب، وعلى الثنائي إبراهيم المالود وإبراهيم العرادي في مركز (4)، على أن يشارك محمد عبدالأمير في مركز (2)، والثنائي حسن جعفر ومحمد عباس في مركز (3)، واللاعب الحر علي حسين.

لقاء الجريحين

اللقاء الأول في أمسية اليوم أو ما يطلق عليه "لقاء الجريحين" بين البسيتين مع الشرقي، من الأكيد أن عنوانه سيكون التكافؤ، إذ يملك كلا الفريقين المفاتيح التي تؤهلهما لتقديم قوية من الناحية الفنية، وباختصار شديد وبعد مرور جولتين نقول أن كلهما بإمكانه خطف الفوز من الآخر، ومن سيتعامل بهدوء وروية سيتمكن من الخروج فائزة من هذه المباراة التي ستعيد الحياة لأحدها وستجعل الآخر يعاني من جراح الهزيمة تلو الأخرى.

علماً بأن أداءهما دائماً ما يتركز على محترفيهما، ماثيو في الشرقي ودي سيزار في البسيتين، والأول سيلعب ضد النادي الذي دافع عن ألوانه في النصف الثاني من الموسم الماضي