أعرب المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري عن سعادته البالغة بتسجيله هدف الانتصار والتأهل للدور الثاني والثلاثين لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إثر عودته إلى صفوف فريقه السابق أرسنال، مشيراً إلى أنه يرتبط بعلاقة خاصة مع هذا الفريق.

وكان أرسنال قد أزاح أمس الأول (الاثنين) نادي ليدز يونايتد من الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي بهدف وحيد بتوقيع هنري في الدقيقة 78 من اللقاء.

وقال هنري: «هذا أمر غريب. لقد ذهبت في عطلة منذ 15 يوماً، لم أفكر أبداً أنني سأعود لأرسنال وأسجل هدفاً حاسماً في أول مباراة».

وأضاف المهاجم الفرنسي «أنا عاجز عن التعبير عن سعادتي بعودتي للفريق أنا أعشق الأرسنال، أتمنى أن أقدّم الإضافة للفريق».

وتابع هنري «لقد كان شعوراً غير عادي بالمرّة عندما سجلت هدف الفوز، لن أنسى هذه الأمسية طوال حياتي».

اعترف المهاجم الفرنسي بأن عودته لأرسنال كانت «سريالية ومؤثرة» في الوقت ذاته، لافتا إلى أن الهدف الذي سجله في مرمى ليدز هو الأول الذي يحرزه كمشجع!

وقال هنري: «أعتقد الأمر كان سرياليا، لقد كانت واحدة من أفضل لحظات حياتي لأنها أول مرة ارتدي قميص أرسنال كمشجع، لقد تحولت لمشجع عندما تركت النادي، وبعد هذا الهدف أدركت كيف تكون مشجعا وتسجل هدفا للفريق الذي تحبه».

وأضاف الدولي الفرنسي للموقع الرسمي لناديه الثلثاء «لقد كانت مشاعر رائعة، لقد كنت منذ أسبوعين في إجازة بالمكسيك، والآن أسجل هدف الفوز في مرمى ليدز، حقا أنها لحظات سعيدة للغاية».

واختتم هنري تصريحاته بالتأكيد على أنه حضر لأرسنال ليكون لاعبا كما باقي اللاعبين في الفريق، موضحا «لم أحضر هنا لأكون بطلا، فأنا هنا لأكون لاعبا يساعد زملاءه».

وأضاف نجم برشلونة الإسباني السابق مازحا: «أنا لم أخطط للعودة لأرسنال، ولم أخطط للعب وكذلك لم أخطط للتسجيل في مرمى ليدز للفريق الذي أعشقه، حقا أنا أحلم».

وكان هذا الهدف أفضل هدية يقدمها هنري إلى جماهير أرسنال التي طالما ساندته وهتفت له على مدار 7 أعوام قضاها في صفوف المدفعجية بداية من 1999 وحتى 2006 قبل الانتقال إلى برشلونة.

وعن عودة الغزال الفرنسي إلى الأرسنال، قال فينغر: «لقد كان مثل الحلم، هنري كان أسطورة لكنه الليلة بات شيئاً أكثر. لقد أشركته في المباراة وأنا متأكد من أنه جاهز لتقديم الإضافة المرجوّة وقد كان عند حسن الظن لأنه لم يرد أن يخيّب كل المشجعين الذين أتوا لمساندة الفريق، لقد كان حقاً مثل الحلم».

وأضاف فينغر «إنه نوع من الأساطير التي نرويها لأطفالنا»