وتضمنت الدعوى تفاصيل حول مزاعم سلب الأجور أيضاً، بما يشمل الاستيلاء على بقشيش الموظفين، وإجبار عمال «واجهة المطعم» على المساهمة بجزء من بقشيشهم لدفع رواتب العاملين في «الخلفية». وفي بعض الأحيان أجبروا الموظفين بأن يعملوا بأقل من الحد الأدنى للأجور، أو من دون احتساب الوقت ومن دون أجر إضافي.

ويقول كرونان لوكالة إنتر بريس سيرفس: «تقدم العاملون في مطاعم «كابيتال جريل» بشكوى لمنظمة مركز فرص المطاعم عن قضايا التمييز العنصري والانتهاكات المتعلقة بالأجور وأوقات العمل.

وأكد أن «يهمنا أن ندعمهم بنسبة 100 في المئة لأن منظمتنا هي منظمة عمال المطاعم الوطنية الوحيدة التي تعمل بنشاط على تنظيم العاملين في هذا القطاع».

وقال المدير المشارك لمنظمة مركز فرص المطاعم بنيويورك ديزي تشونغ: «إن عمال المطاعم يستحقون أجراً يمكنهم من العيش، كما يستحقون معاملتهم بكرامة. ووفقاً لمنظمتنا، هناك عامل واحد من بين كل 12 عاملاً يعمل في مطعم أميركي، و75 في المئة من الأميركيين يأكلون في مطاعم مرة في الأسبوع على الأقل».

وكانت منظمة مركز فرص المطاعم غير الربحية قد أعلنت حملتها الوطنية لتحسين الأوضاع في مطاعم داردن يوم 31 يناير/ كانون الثاني، وذلك لدى نشرها لدليلها السنوي للمطاعم، وهو كتيب تنشر فيه تفاصيل المطاعم التي توفر أفضل المعاملات للموظفين.

ويتم تصنيف المطاعم في عدة فئات، بما في ذلك التي تدفع أكثر من الحد الأدنى للأجور، والتي تدفع الإجازات المرضية، والتغطية الطبية، والتي تلتزم بتوفير التدريب وترقية العاملين لمناصب أعلى.

وتتعاون منظمة العمال أيضاً مع الباحثين الجامعيين لتوسيع فهم طبيعة عمل المطاعم وتأثيرها على المجتمعات والاقتصاد.

وتأسست منظمة مركز فرص المطاعم في مدينة نيويورك بعد الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك بهدف توفير الدعم للعمال المطاعم المتضررين من الهجوم على مركز التجارة العالمي.

ونمت منذ ذلك الحين لتصبح منظمة وطنية لعمال المطاعم، بها نحو 10.000 عضو في تسع مدن بالولايات المتحدة. وتسعى المنظمة للدفاع عن حقوق العمال، ومكافحة التمييز، والسعي لتطبيق ممارسات التوظيف المنصفة في قطاع الخدمات الغذائية.

بن كيس

وكالة إنتر بريس سيرفس