أعلنت «سامسونغ للإلكترونيات»، الشركة العاملة في قطاع الأجهزة النقالة، تحقيق أداء كبير في قطاع الاتصالات خلال الربع الأخير من العام 2011، مسجّلة إيرادات بلغت 15.89 مليار دولار أميركي، وأرباحاً تشغيلية بواقع 2.35 مليار دولار.

وقد حققت «سامسونغ» عائدات بلغت 42.19 مليار دولار على أساس مجمّع عن الربع السنوي الأخير المنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011، مسجلة ارتفاعاً سنوياً بنسبة 13 في المئة. كما حققت الشركة خلال الربع الأخير من 2011 أرباحاً تشغيلية مجمّعة بواقع 4.72 مليارات دولار؛ ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 79 في المئة، فيما استقر صافي الأرباح المجمّعة عند 3.56 مليارات دولار. ووفقاً لتقديراتها الواردة في دليل الإيرادات الصادر بتاريخ 6 يناير/كانون الثاني، توقعت «سامسونغ» أن تصل عائدات الربع الأخير المجمّعة إلى نحو 41.92 مليار دولار مع أرباح تشغيلية مجمّعة تُقدر بنحو 4.63 مليارات دولار.

وبفضل أدائها المتفوق في قطاع الاتصالات، بما في ذلك الاتصالات المتنقلة وأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، استطاعت «سامسونغ» تسجيل مبيعات تشغيلية بواقع 7.37 مليارات دولار عن العام 2011 كاملاً، بنسبة ارتفاع سنوي بلغت 90 في المئة. كما وصلت المبيعات الإجمالية للسنة المالية 2011 إلى مبلغ غير مسبوق بواقع 49.53 مليار دولار؛ ما يقارب من ثلث العائدات الإجمالية لشركة سامسونغ للإلكترونيات عن ذلك العام.

وبالإضافة إلى ذلك، حققت الشركة أداءً استثنائياً في سوق منطقة الخليج؛ إذ سجّلت زيادة سنوية قياسية بنسبة 40 في المئة في مبيعات قطاع أجهزة الاتصالات النقالة عن الربع الأخير من 2011، وذلك بعد إطلاق الهاتف الذكي «غالكسي إس 2» إلى جانب مجموعتها الشاملة من الهواتف الرئيسة متوسطة المستوى والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام لمجموعة الاتصالات لدى «سامسونغ الخليج للإلكترونيات»، أشرف فواخرجي: «شهدت الشركة عاماً حافلاً مع إطلاق هاتفها الذكي الرائد غالكسي إس 2 وإطلاق مجموعة الأجهزة اللوحية غالكسي. وعلى الصعيد الإقليمي، سجّلنا نمواً ربع سنوي بنسبة 30 في المئة ونمواً سنوياً بنسبة 60 في المئة. كما نجحنا في الاستحواذ على حصة بنسبة 21 في المئة من السوق في منطقة الخليج».

وأضاف «أنهينا العام بإطلاق الجهاز الثوري غالكسي نوت. ونتوقع أن تستمر الهواتف الذكية بتعزيز حصتنا السوقية خلال الربع الأول من 2012، فيما يبقى الطلب قوياً على أجهزة غالكسي إس 2 وغالكسي نوت ومجموعة أجهزتنا اللوحية».

وعلى الصعيد العالمي، فإن هاتف سامسونغ الذكي الرئيس غالكسي إس 2 إلى جانب التشكيلة الكاملة من الأجهزة النقالة المتطورة ذات المستوى الأساس (طراز المدخل) ساعدت في دفع عجلة نمو العائدات بنسبة تقارب 40 في المئة مقارنة مع العام الماضي. وارتفعت شحنات توزيع هواتف سامسونغ الذكية بنسبة تقارب 30 في المئة خلال الربع الأخير مقارنة مع الربع الثالث، فيما ارتفعت إيراداتها الربع سنوية بنسبة 52 في المئة عن العام الماضي. وفيما يتعلق بالعام 2012، تتوقع «سامسونغ» زيادة في الطلب على الهواتف الذكية ذات المستوى الأساسي وأجهزة الكمبيوتر اللوحية بشكل ملحوظ، في حين تشير التوقعات إلى استقرار زخم النمو بالنسبة إلى الهواتف الرئيسة. كما أن الأسواق الناشئة وانتشار تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية (LTE) (التطور التقني بعيد المدى) ستساهم في نمو سوق الهواتف الذكية، التي من المتوقع أن تنمو بنسبة تزيد على 30 في المئة