صرح رئيس قسم مراقبة الأغذية عبدالله أحمد بأن جميع نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على المنتجات السمكية في المملكة أثبتت سلامتها.

وأوضح أحمد أن البيئة البحرية تعتبر من أهم مصادر التلوث البكتيري للأسماك ومن أهم أنواع هذه البكتريا السلمونيلا والملوثات العنقودية أما الملوثات الكيميائية فتتمثل في المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص وتعتبر الملوثات الكيميائية أهم المخاطر التي تشكل تحديا لسلامة الأسماك.

وأشار إلى أن قسم مراقبة الأغذية يتابع أنشطة تأمين سلامة الأسماك في المملكة عن طريق ترتيب بعض الزيارات التفتيشية لأسواق المملكة والمحلات المرخص لها بيع الأسماك كما يضع قسم مراقبة الأغذية اشتراطات صحية يجب توافرها في الأسماك وتتم معاينة الأسماك ظاهريا للتأكد من خلوها من الفساد مع سحب بعض عينات من الأسماك لإجراء التحاليل عليها للتأكد من خلوها من الزئبق والرصاص. وفي الوقت الذي يتم فيه سحب عينات من الأسماك يتم أيضا سحب عينات من الثلج المستخدم وعينات للفحص الميكروبيولوجي