العدد 1427 - الأربعاء 02 أغسطس 2006م الموافق 07 رجب 1427هـ

كفوف تتحدى الجبروت... من المنامة إلى بيروت

مسيرة المليون كوبون...

دفعت القصة التي انفردت بنشرها «الوسط» في صفحتها الأولى أمس بشأن رفض هيئة الإذاعة والتلفزيون طلباً لبث برنامج يدعم لبنان الى اتجاه أكثر نشاطاً وفاعلية على مستوى حملات التبرعات لدعم صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني، فقد كان لتداول ذلك الخبر الأثر الكبير في دفع الناس الى مزيد من «الجود لدعم الصمود»، بحسب وصف رجل أعمال بحريني كبير فضل عدم ذكر اسمه.

ويصل الحماس في حملات التبرع أوجه بين المواطنين والمقيمين هذه الأيام، فيما اطلقت اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني الشقيق حملة المليون كوبون، وحملة تبرعات مساندة لجمع مليون دينار بحريني من خلال بطاقات التبرع التي تشهد إقبالاً كبيراً لتعبر عن صدق تلك الكفوف في تحدي الجبروت الصهيوني... من المنامة الى بيروت مروراً بمختلف الدول العربية والإسلامية التي تساند المقاومة في حربها العادلة ضد الكيان الغاصب.

ويقول عضو لجنة دعم الشعب اللبناني بغرفة تجارة وصناعة البحرين المنبثقة عن اللجنة الأم، وهي اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني ان اللقاء الخيري الأكبر للدعم سينطلق مساء يوم الاثنين السابع من شهر أغسطس/ آب من خلال اليوم التضامني المفتوح لمجتمع رجال الأعمال والمواطنين والمقيمين.

وتوقع المنظمون أن تشهد هذه الحملة نجاحاً كبيراً، إذ «وعد» رجال أعمال بحرينيون وشركات وطنية ومؤسسات بتقديم «دعم واجب» للشعب اللبناني، وفتحت اللجنة حساباً باسم صندوق دعم الشعب اللبناني الشقيق رقمه 001 -683877 -0016 بالبنك الأهلي المتحد.

وتقول القنصل اللبناني ميرنا خوري إن هناك تنسيقاً يومياً بين السفارة اللبنانية واللجنة العليا من خلال الاتصالات واللقاءات لإنجاح هذا النشاط التضامني، لكنها شددت على أن السفارة لن تتولى الإشراف على جمع ونقل التبرعات، بل سيتم ذلك من خلال وزارة التنمية الاجتماعية ومباشرة، من خلال اللجنة العليا.

وكانت شوارع وطرقات وأسواق البحرين وكذلك الملتقيات الدينية والاجتماعية شهدت مساهمة نشطة في حملات التبرع لدعم الشعب اللبناني بعيداً عن أي (حدود طائفية أو سياسية) فيما تضاعف نشرات الأخبار التي تنقل تأزم الأوضاع في الأراضي اللبنانية والرسائل الهاتفية التي يتناقلها الناس الحث على الدعاء وقراءة القرآن والتبرع من حرارة المشاركة البحرينية.

أما «حملة الدينار لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني» فقد انطلقت من جمعية البحرين لمقاومة التطبيع، وتلك تأتي لتؤكد أن كل الجمعيات واللجان والفعاليات الشعبية والاقتصادية بالإضافة الى المساهمة المحدودة من جانب القطاع الرسمي، تثبت تضامنها الحقيقي، ليس من خلال حملات التبرع فحسب، بل من خلال التعبير عن صدق تلك المواقف في المنتديات واللقاءات والمسيرات والمهرجانات التي كان أحدثها مهرجان الولاء للمقاومة الذي انطلق مساء أمس بمركز البحرين الدولي للمعارض

العدد 1427 - الأربعاء 02 أغسطس 2006م الموافق 07 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً