العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ

مئات المعتمرين البحرينيين قضوا «ليلة شديدة» على جسر الملك فهد

المسئولون يعترفون ويستنفرون لحل المشكلة

قضى مئات المعتمرين البحرينيين ساعات عصيبة منذ ظهيرة يوم الأربعاء الماضي حتى فجر يوم الخميس على الجانب السعودي لجسر الملك فهد بسبب وجود منضدة واحدة فقط لإنهاء اجراءات السفر، فيما كانت 12 منضدة مخصصة لإنهاء الإجراءات خالية من الموظفين ما ضاعف معاناة أكثر من 500 معتمر تابعين لحملات بحرينية.

وتمكن مسئولو الجوازات بالجانب السعودي من حل المشكلة بعد زيادة عدد الموظفين في تلك الليلة، إلا أن الوضع بدا منظماً منذ صبيحة يوم أمس (الجمعة) حتى فترة المساء إذ كانت الحافلات التي تنقل المعتمرين تنهي اجراءات مسافريها بيسر، وقامت «الوسط» بجولة صباح أمس تبين من خلالها أن المشكلة انتهت مع وجود عدد قليل من الحافلات التي كانت متوجهة إلى الأراضي المقدسة أو رحلات برية إلى جهات مختلفة.

وبحسب المسئولين بالجسر، فإن المشكلة التي واجهتهم منذ ظهيرة يوم الأربعاء الماضي حتى فجر يوم أمس الأول الخميس هي وجود ضغط كبير من قبل المسافرين المغادرين إلى المملكة العربية السعودية مع وجود نقص شديد في عدد موظفي الجوازات، لكنهم قالوا إنه تمت السيطرة على الوضع.

ولم يتم السيطرة على الوضع بصورة يسيرة، فقد حدثت ملاسنات شديدة بين مسئولي الحملات والمسئولين بالجسر على الجانب السعودي، وقال صاحب حملة الأنوار إنهم واجهوا ظرفاً صعباً للغاية في ظل وجود طابور طويل من حافلات المعتمرين فاق الخمسين حافلة، ولم يبادر المسئولون منذ البداية للتعامل مع المشكلة ما عرض المقاولين إلى مشكلات مع المواطنين والمقيمين الذين كانوا يعانون من التعب والإرهاق والجوع، إذ تم تقديم وجبة واحدة فقط لهم باعتبار أن الوجبة الأخرى ستقدم بعد إنهاء الإجراءات التي طالت من حيث لم يحتسب المقاولون.

ووصف مسئول حملة القصاب أنه تم الاتصال بعدد من المسئولين البحرينيين للتدخل، موجهاً شكره إلى محافظ الشمالية أحمد بن سلوم الذي بذل جهداً لتيسير اجراءات المعتمرين العالقين على الجسر، فيما وجه شكره إلى المسئولين بالجانب البحريني الذين أنهوا اجراءات المئات من المعتمرين بكل يسر.

وقال مسئول في الجانب البحريني إن إجراءات المعتمرين سارت بشكل جيد ولم يواجهوا أية مشكلة، إلا أنه قال: «لقد تعطلت حافلات تقل المئات من المعتمرين على الجانب السعودي لوجود نقص في عدد الموظفين».

وطالب أصحاب الحملات والمعتمرون المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالتحقيق فيما حدث بدلاً من نشر التصريحات التي تتحدث عن تسهيل اجراءات المعتمرين وضمان راحتهم، وتم الاتصال بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد لكن لم يمكن التحدث مع أي من المسئولين فيها

العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً