تقام اليوم (الثلثاء) مباراتان في انطلاق الجولة الثامنة من القسم الثاني لدوري زين البحرين لكرة السلة تجمع الأولى بين الأهلي صاحب المركز الثالث وسترة صاحب المركز السادس عند الساعة 5:30 مساء، تليها مباراة تحديد المراكز المتأخرة بين النجمة وسماهيج عند الساعة 7:30 مساء، وتقام المباراتان على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

وينفرد المحرق بصدارة المسابقة برصيد 31 نقطة يليه المنامة في المركز الثاني برصيد 30 نقطة والأهلي ثالثا برصيد 28 نقطة ومباراة أقل وفوزه اليوم سيمكنه من التساوي مع المنامة بالرصيد نفسه من النقاط.

أما فريق سترة فإنه يحتل المركز السادس في سلم ترتيب فرق الدوري برصيد 25 نقطة وهو ما مازال يبحث عن ضمان التأهل للدور السداسي في حين أن الأهلي ضمن فعلاً الوصول للسداسي.

وتعتبر المباراة مواجهة معقد للفريقين كون الأهلي قد استعاد كامل قوته بعودة جميع لاعبيه وخصوصا صانع الألعاب حسين شاكر بعد انتهاء إيقافه وكذلك المميز ميثم جميل العائد بعد توقف طويل منذ بداية الموسم الجاري.

ويطمح الأهلي إلى مواصلة طريق الانتصارات والابتعاد عن الهزائم استعدادا للمراحل المبقية الحاسمة.

ويدرب الأهلي المدرب الأسترالي براين ليستر الذي يعول على تشكيلة قوية في ظل تواجد شاكر وجميل إلى جانب سيدهاشم حبيب وهشام سرحان ومحمد قربان ومحمود عبدالنبي ومهدي عاشور والمحترف الأميركي جويل بوكس.

في حين أن سترة المنتشي بالفوز في الجولة الأخيرة على الحالة يطمح إلى مفاجئة فريق الأهلي اليوم بعد أن تمكن الفريق من الفوز في جميع مبارياته في القسم الثاني باستثناء مباراة المحرق الذي خسرها بصعوبة.

ويدرب سترة المدرب الوطني جعفر راشد الذي يعول على تشكيلة جيدة بعودة الأخوين يونس ومحمد كويد إلى جانب تواجد محمد الحمراوي وعبدالله علي وأحمد مرهون وعبدالعزيز عبدالباقي وحسن عبدالنبي وميرزا مكي والمحترف الكاميروني بوريس سايكوم.

والمواجهة اليوم ستكون في غاية الأهمية والإثارة لأن سترة مازال يبحث عن بطاقة التأهل في حين لن يسمح كبرياء الأهلي بتعرضه لخسارة جديدة.

صراع المؤخرة

أما المباراة الثانية مساء اليوم فإن المنافسة فيها ستكون مفتوحة للهروب من قاع الترتيب بين النجمة وسماهيج.

ويمتلك كلا الفريقان 17 نقطة من 16 مباراة بعد أن فاز كل منهما في مباراة واحدة وخسرا في 15 مباراة.

والخاسر في مباراة اليوم سيضمن إلى حد كبير مؤخرة الترتيب في حين أن الفائز سيصل للمركز العاشر ما قبل الأخير