رحبت الولايات المتحدة الثلثاء بتنظيم الانتخابات في اليمن والتي تطوي 33 سنة من حكم علي عبدالله صالح، ودعت الى المزيد من التقدم نحو الديموقراطية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند ان الانتخابات في اليمن "امر مشجع، ونهنىء اليمنيين لانهم بدأوا فعلا هذه العملية وانخرطوا فيها كشعب، وسنقف الى جانبهم خلال المراحل المقبلة".
واضافت "اننا نعتبره استفتاء قويا جدا وايجابيا من الشعب اليمني للعملية الانتقالية التي توافق عليها قادته".
واقترع اليمنيون الثلاثاء للمرشح التوافقي والوحيد عبد ربه منصور هادي الذي سيتولى الحكم لفترة انتقالية من سنتين بموجب خطة المصالحة الخليجية التي تم الاتفاق عليها في تشرين الثاني/نوفمبر.
واقرت نولاند بان وجود مرشح واحد ليس "ديموقراطية حقيقية" ولكنها اعتبرتها "نقطة البداية".
وقالت "بعد ان يضعوا الدستور الجديد، نتوقع ان ذلك سيؤدي الى انتخابات حرة ونزيهة وتعددية سواء للبرلمان او الرئاسة".
وعن الرئيس صالح الذي وصل الى نيويورك في 29 كانون الثاني/يناير للعلاج، قالت نولاند انه كان الثلاثاء في كاليفورنيا وانه يحظى بالحصانة الدبلوماسية الى حين تنصيب نائب الرئيس.
وقالت ان التنصيب "سيتم في وقت لاحق من الاسبوع. حتى ذلك الحين، يبقى الرئيس صالح رئيس الدولة ويحظى بالحصانة الدبلوماسية".
وتطالب منظمة هيومن رايتس ووتش واشنطن بنزع الحصانة عن الرئيس صالح الذي تتهمه باصدار اوامر بارتكاب انتهاكات نفذها الجيش في مدينة تعز العام الماضي.
واحصت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان 120 قتيلا بينهم 22 طفلا خلال تلك الهجمات، ومن بينهم 57 كانوا يشاركون في تظاهرات سلمية، و63 قضوا في اعمال قصف.