العدد 3461 - الإثنين 27 فبراير 2012م الموافق 05 ربيع الثاني 1433هـ

يعقوب: «الأشغال» بصدد إنشاء مطبات لتخفيف خطورة شارع 27 بسار

بعد حوادث خطيرة كان آخرها قبل يومين وفاة 6 فتيات

شارع (27) الجديد بسار الذي تسبب في عدد من الحوادث كان آخرها وفاة 6 فتيات
شارع (27) الجديد بسار الذي تسبب في عدد من الحوادث كان آخرها وفاة 6 فتيات

قال عضو مجلس بلدي الشمالية عن الدائرة الخامسة، نادر يعقوب: «إن وزارة الأشغال بصدد تركيب 4 مطبات على شارع رقم (27) الجديد بسار، من أجل تخفيف وطأة الخطورة الواردة في الشارع».

وأضاف نادر أن «المجلس البلدي سبق أن خاطب وزارة الأشغال خلال فترة تنفيذ الشارع وعند افتتاحه، بالخطر المحدق فيه وخصوصاً مع ترتب الكثير من الحوادث الخطيرة عليه لأسباب عدة. حيث ردت الوزارة بناءً على ذلك الخطاب بأنها ستقوم بدراسة وضع مطبات لتخفيف السرعة بعد 3 خطابات بعثها المجلس البلدي للتعجيل في اتخاذ ما يلزم في هذا الشأن»، مشيراً إلى أن «المجلس عقد اجتماعاً بعد ذلك تمخض عن القيام بزيارة ميدانية مع لجنة المرتفعات والدراسات المروية بالوزارة في نهاية شهر يناير/ شباط من العام الجاري، والذي بني على أساسها خطورة الشارع وحاجته لإنشاء 4 مطبات لتخفيف السرعة».

وذكر العضو البلدي على خلفية الحادث الذي أودى بحياة 6 فتيات على شارع 27 بسار مساء يوم السبت (25 فبراير/ شباط 2012)، أن «وزارة الأشغال كانت متعاونة لكنها تأخرت في تعاطيها مع المجلس البلدي في هذا الشأن لولا إصرار الأخير، وخصوصاً أن عملية إنشاء المطلبات لا تحتاج للدراسة والزيارات الميدانية المتكررة من قبل المهندسين، فضلاً عن أن خطورة الشارع تبدو واضحة بمجرد المرور عليه لمرة واحدة فقط».

وشرح نادر أسباب خطورة الشارع ضمن 3 مخاطر أساسية، الأول هو امتداد الشارع الذي يصل إلى نحو 2 كيلومتر من دون توافر أي مطبات أو إجراءات لتخيف وضبط سرعة السواق على رغم كونه شارعاً فرعياً مباشراً من الشارع السريع. إلى جانب ضيق عرض الشارع ذي الاتجاهين المتعاكسين اللذين لا يفصل بينهما أي حاجز أمان. وأما العامل الثاني الذي اعتبره العضو البلدي أحد مؤشرات الخطر في الشارع، هو وجود العديد من المنعطفات التي قد تحجب الرؤية، والمداخل الجانبية التي تتسبب في التوقف المفاجئ للسيارات والانعطاف على الاتجاه المعاكس، في حين لا يتوافر مسار بديل للسيارات القادمة بخلف السيارة التي تود الانعطاف سواء يمنياً أو يساراً.

وأما فيما يتعلق بالخطر الثالث، فقد بين نادر أن «الشارع ينتهي إلى منطقة سكنية، ويقضي بالانعطاف إما يميناً أو يساراً، أو الاصطدام مباشرة بالمنزل المقابل لنهاية الشارع.

وأفاد نادر بأن «وزارة الأشغال توصلت مؤخراً إلى نيتها في إنشاء 4 مطبات لتخفيف السرعة على طوال الشارع، بحيث تكون 3 مطبات أسفلتية تفصلها مسافة 300 متر، ورابعة تنشأ باستخدام الطوب الأحمر عند نهاية الشارع بالقرب من المنطقة السكنية، أي عند تقاطع شارع 27 بشارع 23». وحذر العضو البلدي من الأعداد الكبيرة من الشاحنات والقاطرات التي بدت تستخدم الشارع لانتظار موعد دخولها لجسر الملك فهد، والتي كانت تتسبب في حوادث خطيرة أيضاً خلال الفترة الأخيرة.

وخلص نادر إلى أن «الشارع المذكور آنفاً ضيق من حيث التصميم، وخطير من حيث إجراءات السلامة. ولا يستوعب الحركة المرورية الحاصلة عليه يومياً، وكان من المقرر أن تقوم وزارة الأشغال لدى إنشائه بتوسعته إلى مسارين لكل اتجاهين على الأقل مع حاجز أمان يفصل كلا المسارين عن بعضهما، وخصوصاً أن المنطقة حديثة التصنيف، وتتوافر فيها المساحة المناسبة لتوسعة الشارع الذي يخدم منطقة سار ومن في جوارها من المناطق الأخرى»

العدد 3461 - الإثنين 27 فبراير 2012م الموافق 05 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 9:09 ص

      مواطن

      هي مطبات مو بيوت اسكان ، يعني تحتاج مناقصة حق مطبات مثلاً

    • زائر 22 | 8:32 ص

      نعم المرتفعات ليست حلا... 2

      في دبي استطاعن الحكومة ارغام غالبية الناس على الالتزام بالسرعة المحددة على الشوارع عبر تركيب كاميرات على معظم الشوارع الرئيسية و بعض الشوارع الفرعية، بلاضافة الى فرض غرامات مالية كبيرة على المخالفين. النتيجة: اصبحت شوارع دبي اكثر امانا بكثير من ذي قبل.
      قد يكون مشروع كهذا باهظ التكلفة، و لكن هل تكلفته اكثر من بعض الفعاليات التي تقيمها الحكومة و التي تكلف الملايين؟
      ثم لماذا لا نغير من انفسنا؟ هل نحتاج الى الخوف من العقوبة كي نتأدب؟ لو كل سائق احترم قوانين السير لما احتجنا لا لمرتفعات و لا غيرها.

    • زائر 21 | 8:15 ص

      نعم المرتفعات ليست حلا... 1

      أتفق مع بعض المعلقين الذين قالوا بأن المطبات ليست هي الحل. نعم الحوادث ممكن تحدث في أي وقت فهذا قضاء الله و لا راد لقضائه، و لكن الحل يكمن في ان نغير من سلوكياتنا اثناء قيادة السيارة.
      انا دائما اقول ان كثير من الناس اليوم في البحرين لا يحترمون قوانين السير الا بمقدار ما ينقذهم من مخالفة مرورية او تضرر سياراتهم. حتى ارواحهم لا تهمهم و لا ارواح غيرهم. السرعة، عدم لبس الحزام، التحدث في التلفون، التنقل من مسار لمسار بتهور..و غير ذلك بكثير يحدث في شوارعنا كل يوم...يتبع

    • زائر 19 | 7:00 ص

      شارع سار القادم من الدوار كل يوم حادث تقريبا

      وخاصه تقاطع مدرسة المهد

      من السبب ياترى ؟

    • زائر 17 | 4:57 ص

      تسمية الشارع

      نطالب بتسمية الشارع
      شارع الزهرات تخليدا للزهرات الستة
      الله يرحمهم بواسع رحمته

    • زائر 16 | 4:53 ص

      لازم نتعب على نفسنا؟

      اذا كانت السالفة سالفة مرتفعات احد يجيب اسمنت ويصبه بنفسه حتى الوزارة تحصل وقت تخلي مرتفعات على أصولها!
      أحنه عندنه في الديرة الناس اضطرت تسوي جذي وتسوي مرتفع بنفسها لين ما قامت الوزارة وعدلته عن الفشيله شكله!

    • زائر 15 | 1:54 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله من صدقهم

      استغرب من شوارع البحرين
      اي شارع جديد يسوونه لازم تحصل فيه حوادث مروريه كبيرة ويمكن تسبب الموت
      يعني ما وضعوا اي دراسات للمنطقة السكنية والبيوت المواجهة للشارع قبل انشاء الشارع
      شوارع البحرين مثل الدهاليز من تطلع من البيت يدك على قلبك تقول اوصل او ما اوصل
      وعشان يعقدون المسأله يحطون لنا مرتفعات وكم حفره في الطريق ما نعرف اشلون صارت ومن وين جت لزيادة التشويق وغير الحفريات الي نتفاجئ فيهم يوميا في الشوارع بدون اي اشارات تحذير
      يعني ما نوصل بيتنا الا واحنا روحنا طلعت ونقول الحمدلله وصلنا بخير

    • زائر 14 | 1:22 ص

      آه يا البحرين

      كم كان ثمن المرتفعات غالياً
      ثمنها هو دماء

    • زائر 13 | 12:49 ص

      تو الناس

      لازم يموت كم شخص عشان جنابة الأشغال تبدي أهتمامها

    • زائر 11 | 12:26 ص

      لا مجيب

      أنا شخصيا ابني تعرض لحادث في الشهر الماضي (يناير) ولولا عين الله بحفظه لخسرته بسبب سرعة المارة على شارع 27 فنحن منزلنا يتقاطع معه وكلمت المسئول بالمجلس البلدي و وزارة الأشغال و رد علي بأنهم سيعملون مرتفعات ولكن أين المرتفعات ؟ بعد خسائر الأرواح ؟؟؟ شهرين من طلبنا وصبروا بعد!!!!

    • زائر 8 | 12:07 ص

      صباااااااااااااااح الخير يا وزارة وزارة الأشغال

      انتم بصدد وضع مطبااات يعني انشاء الله بعد سنه بتسوون مطبات شكلكم بتبنون بيوت اسكان مو مطبات صناعيه يااا ناس هذا مو اول حادث يصير على الشارع لو تنتظرو الألهام يجيكم بعدين بتسوون راحت ارواح وانتو للحين على هالكلام بصدد وقيد الدراسه وصبر بكره بتقولون مافي ميزانيه للمطبات هذا الي متعودينه منكم

    • زائر 7 | 12:04 ص

      ما في تخطيط عدل

      يعني ما تتحركون إلا لما تموت الناس!! دولة خليجية شوارعها تفشل !!

    • زائر 6 | 11:57 م

      قدر الله ماشاء فعل

      صح ان الشارع خطير لكنها مشيئة الله قبل كل شئ

    • زائر 5 | 11:49 م

      للأسف ياعالم

      دايما هالمرتفعات الذهبية الخارقة مايركبونها إلى لما تموت ناس وهذا هو الواقع المرير لازم تموت ناس اول لانه هذا احد اركان تركيب المرتفعات، يم بيتنا شارع اطول من 2كيلو والسرعه عليه كأنه فورملا ون، تعبت وانا اكتب واطرش فاكسات ويقولون لي مافي براده على الشارع!! حتى اني فكرت افتح براده عشان يركبون مرتفعات بدل نخسر ارواح عشان يركبون مرتفعات.

    • زائر 4 | 11:33 م

      المرتفعات و المطبات ليست الحل

      أنا ضد تركيب مطبات أو مرتفعات على أي طريق، هذه تعتبر مثل حاجز تحد من مرور الناس و تخرب سياراتهم و لو في إسعاف جاي حق مريض مات المريض من كثر تأخير المطبات أو من إرتجاج السيارة لعبورها بسرعة فوقهم، روحوا شوفوا الدول المتطورة في شوارعها، المطبات ما هي وسيلة فعالة في تخفيف الحوادث بل بالعكس ممكن تسبب حوادث، شواع البحرين كلها غلط ، أنا شخصياً عشت خارج البحرين لمدة ست سنوات و كنت أسوق على طرقات حتى داخل المدن و أحياء السكنية لا فيها مطبات و لا كان يصير حوادث، أبحثوا وراء السبب الحقيقي للحادث! 

    • زائر 3 | 11:08 م

      الرحمة والموعظة

      الرحمة والغفران لضحايا الحادث
      والصبر والسلوان لأهاليهم
      لكن هل يكون الشارع قاتل ؟؟؟
      وهل يتسبب في إختطاف أرواح ؟؟؟
      أم هناك عوامل أخرى
      أولها القضاء والقدر المحتوم
      والسرعة الزائدة عن اللزوم
      وعدم الإنتباه للمشئوم
      وأعذروني أخواني وأخواتي الكرام
      فالموعظة هي الإنتباه والتأني
      والسلام

    • زائر 2 | 10:53 م

      لا تبط جبدنا من الصبح ....

      لا تقول بصدد إنشاء مرتفعات . اليوم روح ركب مرتفعات شنو مؤ عمارات هي ما يبي ليه مليون و لا شهر ، في اقل من يوم يستوون و خلا عنك بصدد و شهركان

اقرأ ايضاً