قتل جنديان من قوة حلف شمال الأطلسي أمس الخميس (1 مارس/ آذار 2012) حين فتح جندي أفغاني ومدني نيرانهما عليهم في جنوب أفغانستان كما أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف).
وقالت «إيساف» في بيان إن «عنصرين أحدهما يفترض أنه جندي أفغاني والآخر يرتدي لباساً مدنياً صوبا سلاحهما على عسكريين أفغان وإيساف وقتلا جنديين من القوة الدولية». من جهته، قال مسئول إقليم زهاري، نياز محمد سرهادي لـ «فرانس برس» إن «استاذاً أفغانياً أخذ سلاحاً من جندي وفتح النار على أميركيين ما أدى إلى مقتل اثنين منهم. ورد الجنود ما أدى إلى مقتل الأستاذ والعسكري الأفغانيين». ولم تكشف «إيساف» هوية أو جنسية الضحايا. وقتل ستة عسكريين أجانب بينهم أربعة أميركيين على الأقل برصاص رفاقهم الأفغان خلال أسبوع بعد إحراق مصاحف في قاعدة عسكرية أميركية وتظاهرات عنيفة مناهضة للأميركيين تلت ذلك. من جهته، أعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن «ثقته» الأربعاء من أن المهمة القتالية الأميركية في أفغانستان ستنتهي في العام 2014 على الرغم من أعمال العنف التي جرت مؤخراً في البلاد. وقال أوباما في مقابلة مع محطة «آي بي سي» الأميركية إن «الحرب أمر صعب جداً ولا تجري أبداً وفق الخطط المرسومة. ولكن بفضل تصميم فرقنا أنا واثق أن بإمكاننا المضي وفق الخطة بحيث نسحب جنودنا في نهاية 2014 ولا يقومون بدور قتالي، وسيكون الأفغان قادرين، مثل العراقيين، على ضمان الأمن في بلدهم»
العدد 3464 - الخميس 01 مارس 2012م الموافق 08 ربيع الثاني 1433هـ