أقر سجين سابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) (لم يدرج اسمه في السجلات الرسمية للمعتقلين) أمام محكمة أميركية لجرائم الحرب أمس الأول بأنه كان وسيطاً مالياً لتنظيم «القاعدة» وتدرب على «الجهاد والشهادة» وأنه أصبح مستعداً الآن للمساعدة على مثول مشتبه بهم آخرين للعدالة بتهمة الإرهاب. وبعد نحو تسع سنوات رهن الاحتجاز لدى الولايات المتحدة مثل الباكستاني، ماجد خان لأول مرة أمام محكمة فرضت عليها إجراءات أمنية مشددة في جلسة علنية بقاعدة خليج غوانتنامو البحرية الأميركية في كوبا. وأقر بالاتهامات الخمسة الموجهة له بما في ذلك القتل والشروع في القتل في تسوية توفر عليه احتمال الحكم عليه بالسجن المؤبد مقابل المساعدة في تقديم سجناء آخرين للمحاكمة.

وفي سياق آخر، قالت السلطات الأميركية إن هيئة محلفين وجهت اتهامات رسمية بالإرهاب إلى جوزيه بيمنتل وهو أميركي اعتنق الإسلام اتهم بصنع قنبلة أنبوبية. وسيمثل بيمنتل (27 عاماً) أمام محكمة في منهاتن يوم 13 مارس/ آذار الجاري ليرد على الاتهامات التي تشمل وقائع متعلقة بالأسلحة والتآمر