العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ

«السماوي» يمزق الشباك التضامنية بالتسعة ويعبر إلى دور الثمانية

في مباراة خاضها بتشكيلة جديدة وشهدت عودة النجم حسين سلمان

مدينة عيسى - المحرر الرياضي 

04 مارس 2012

سجل فريق الرفاع فوزاً ساحقاً وسهلاً على حساب فريق التضامن بتسعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية ضمن مباريات دور الستة عشر لكأس الملك لكرة القدم ليتأهل الرفاع إلى دور الثمانية والذي سيواجه فيه الفائز من لقاء اليوم بين الأهلي والبحرين.

وكان الفوز السماوي متوقعاً في ظل الفوارق الكبيرة بين الفريقين، إذ يحتل الرفاع صدارة دوري الدرجة الأولى والتضامن صاحب المركز قبل الأخير لدوري الدرجة الثانية فضلاً عن فوارق الامكانات والطموحات والخبرة وهو ما انعكس على مجريات المباراة التي جاءت من جانب واحد سيطر عليها الرفاع من الألف إلى الياء وترجم ذلك إلى تسجيل الأهداف التسعة التي كانت قابلة للزيادة لو استثمر لاعبو الرفاع سيطرتهم والفرص الكثيرة التي سنحت لهم وخصوصاً في الشوط الثاني، لكنه اكتفى بأهدافه التسعة التي تناوب على تسجيلها المهاجم الشاب حسين عيسى (هاتريك) وعبدالرحمن مبارك (هدفين) وحسان جميل (هدفين) ومحمد عبدالوهاب والنجم العائد حسين سلمان الذي وقع إشعار عودته للملاعب بهدف من ضربة جزاء.

وكما كان متوقعاً عمد مدرب فريق الرفاع لخوض المباراة بتشكيلة غلبت عليها العناصر الشابة الاحتياطية والعائدة إلى الفريق من بينها الحارس محمود منصور الذي شارك للمرة الأولى وحسن سلمان الذي دخل بديلاً في الربع الساعة الأخير من الشوط الثاني بجانب عبدالله عبده والمحترفين التشادي أبوبكر آدم والسوري كيفورك مردكيان، في حين أراح مجموعة نجوم الفريق والمحترفين وتجهيزهم للمباريات المقبلة سواء في الدوري أو البطولة الخليجية، وذلك أمر متوقع من مدرب الرفاع في ظل الفوارق الكبيرة بينه والتضامن.

واستطاع السماوي أن يفرض تفوقه وسيطرته بأقل مجهود وساعده في ذلك تقدمه المبكر بهدفي حسين عيسى في الدقيقتين 6 و12 ما جعل الفريق يلعب بأريحية أكثر ودون ضغوط قبل أن يضيف حسان جميل الهدف الثالث، فيما دانت السيطرة بصورة أكبر للسماوي في الشوط الثاني الذي أضاف فيه الفريق 7 أهداف وأهدر مثلها.

في المقابل، لعب فريق التضامن وفق امكاناته ومستوى لاعبيه الشباب وحاول قدر الامكان تقليص حجم الخسارة وفارق الأهداف من خلال تكثيف منطقته وتكتله الدفاعي لكن قدراته لم تسعفه على ذلك في ظل الفوارق الكبيرة، وواجه الفريق موقفاً صعباً في الدقائق الأخيرة عندما تعرض حارس مرماه لإصابة في الوقت الذي استنفد فيه مدربه مكي حسن تبديلاته الأمر الذي اضطره للخروج وتحول أحد لاعبي الفريق ليكون حارساً للمرمى وسجل في مرماه الهدف التاسع.


المساعدان يقودان الفريقين ومرجان وحبيب في المدرجات

تولى قيادة فريق الرفاع في لقاء الأمس مساعد المدرب الكابتن عبدالله الدوسري مكان المدرب مرجان عيد الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب قرار الإيقاف لعدة مباريات والذي صدر بحقه من قبل لجنة الانضباط باتحاد الكرة، ولم يجد الدوسري صعوبة في قيادة الفريق خلال مباراة الأمس نظراً إلى سهولتها.

كما تولى قيادة فريق التضامن أمس مساعد مدرب الفريق الكابتن مكي حسن بدلاً من المدرب موسى حبيب الذي تابع المباراة من المدرجات إثر عقوبة الإيقاف الصادرة بحقه من قبل لجنة الانضباط لثماني مباريات

العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً