قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الجمعة) إن شركة تويوتا كبرى شركات السيارات اليابانية تبحث إرجاء طرح بعض الطرازات الجديدة بما يصل إلى نصف عام وسط سلسلة من قرارات استدعاء السيارات لإصلاح عيوب ومشكلات تتعلق بجودة الإنتاج.
وتواجه شركة تويوتا التي بنت سمعتها على بيع إنتاجها من السيارات المأمونة بأسعار معقولة ارتفاعاً في عمليات استدعاء السيارات لإصلاح عيوب وكذلك تحقيقاً قانونياً في ممارساتها السابقة في هذا الشأن.
وقال رئيس الشركة كاتسواكي واتانابي للصحافيين على هامش لقاء عن تكنولوجيا الأمان: «أصدرت أمراً بتوجيه المزيد من العناية لمسائل الأمان لكننا كشركة لن نتوقف. ودائماً ما نعمل بمرونة فيما يتعلق بكل طراز». وفي اليوم نفسه قالت هيئة الرقابة على الجودة في الصين: ان تويوتا ستسحب أكثر من 20 ألف سيارة مصنعة محلياً بسبب عيب في مانع مطاطي للتسرب يستخدم في تثبيت الزجاج الأمامي على رغم أنه لم تقع حوادث أو اصابات نتيجة لهذا العيب.
وقالت الصحيفة: إن تويوتا تبحث إطالة فترة تطوير الطرازات الجديدة بما بين 3 و6 أشهر لتحسين الجودة وهو ما يؤثر على مجموعة واسعة نسبياً من مشروعات الشركة. وتتراوح فترة التطوير عادة بين عامين وثلاثة أعوام.
وقالت المتحدثة باسم تويوتا شيوري هاشيموتو: إن الشركة لا تعقب على استراتيجيتها وتوقيت طرح المنتجات.
ومنذ بداية العام الجاري استدعت تويوتا أكثر من مليون سيارة في اليابان و627 ألف سيارة في الولايات المتحدة أكبر أسواقها الخارجية.
ويحقق مدعون عامون في كوماموتو في جنوب اليابان فيما إذا كان مديرو الرقابة على الجودة قد أخطأوا عندما أرجأوا تقديم المستندات الخاصة باستدعاء سيارات لإصلاح عيوب وما إذا كان من الممكن منع حادث وقع العام 2004 وأصيب فيه رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة
العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ