تراجع الدولار أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) إلى أدنى مستوياته في شهر مقابل سلة عملات ليواصل هبوطه بسبب توقعات بمزيد من التحفيز النقدي الأميركي مما ساعد اليورو على المحافظة على مكاسبه بعد أن أقرت منطقة اليورو خطوات لمنع انتشار أزمة الديون. ووافق وزراء مالية منطقة اليورو على زيادة مؤقتة في القدرات الاقراضية لصندوقي الإنقاذ للحيولة دون اشتعال أزمة الديون السيادية مجددا، غير أن محللين قالوا إن الأسواق قد تعتبر هذه الخطوة صغيرة جداً. وارتفع اليورو 0.3 في المئة إلى 1.3343 دولار مقتربا من أعلى مستوياته في شهر البالغ 1.3385 دولار الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وساعدت مكاسب اليورو على دفع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في شهر عند 78.727. وتتعرض العملة الأميركية للضغط منذ تصريحات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بن برنانكي وبيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة أثارت توقعات باتخاذ مزيد من تدابير التحفيز النقدي. ويتجه مؤشر الدولار إلى تسجيل أكبر انخفاض فصلي له منذ الربع الثاني من العام الماضي. وسجل الدولار أيضا أدنى مستوياته في شهر مقابل الفرنك السويسري. وتراجعت العملة الأميركية 0.45 في المئة مقابل الين إلى 82.01 ين. وكانت قد سجلت في وقت سابق أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع عند 81.830 ين.
وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في أربعة أشهر ونصف مقابل الدولار الأميركي بينما ارتفع الدولار الاسترالي مرتفع العائد 0.4 في المئة والدولار النيوزيلندي 0.6 في المئة.
العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ