العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ

مقتل فلسطيني وإصابة 37 آخرين خلال الاحتفال بيوم الأرض

فلسطينيون يحملون علمهم الوطني على مقربة من الحدود بين إسرائيل وشمال غزة
فلسطينيون يحملون علمهم الوطني على مقربة من الحدود بين إسرائيل وشمال غزة

أعلنت مصادر طبية مقتل فلسطيني وجرح 37 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) بذكرى يوم الأرض في نقطتين على حدود قطاع غزة.

وقالت المصادر إن الشاب محمود زقوت (20 عاماً) توفي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في وقت سابق أمس عند معبر «بيت حانون» قرب بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت كذلك عن إصابة 37 آخرين بينهم 31 عند معبر «بيت حانون»، فيما أصيب 6 آخرون على أطراف بلدة عبسان جنوب القطاع.


الفلسطينيون يحيون يوم الأرض واشتباكات تتخلل التظاهرات

الأراضي المحتلة - أ ف ب

اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوى امنية اسرائيلية بعد ظهرأمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) في تظاهرات لإحياء يوم الأرض على حاجز قلنديا العسكري والقدس الشرقية، بحسب ما أعلن مراسلو «فرانس برس».

وعلى حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، اشتبكت مجموعة شبان فلسطينيين مع الجيش الإسرائيلي وأحرقوا الإطارات، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في اتجاههم.

وقال مراسل «فرانس برس» إن الجيش بدا في استخدام جهاز الظربان الذي يطلق مياه عادمة لتفرقة المتظاهرين.

وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد عواد لوكالة «فرانس برس» أن هناك «39 إصابة على الأقل من بينهم 7 بالرصاص المطاطي».

وبحسب مصادر طبية، فإن وزيرة الشئون الاجتماعية الفلسطينية ماجدة المصري من بين المصابين.

من جهته قال متحدث عسكري لـ «فرانس برس»: «توجد أعمال شغب حالياً في قلنديا ويقوم المتظاهرون بإلقاء الحجارة وإحراق الإطارات. ويستخدم الجيش وسائل مكافحة الشغب».

وفي القدس الشرقية المحتلة، تظاهر مئات الفلسطينيين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية قرب باب العمود واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية بعد إقامة صلاة الجمعة في الشوارع بسبب عدم تمكنهم من دخول المسجد الأقصى في البلدة القديمة.

ومنع الرجال دون سن 40 عاما والذين يحملون فقط بطاقة مقيم دائم في إسرائيل من الدخول للمسجد الأقصى للمشاركة في صلاة الجمعة.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنها اعتقلت 14 متظاهراً وتحاول تفريق المتظاهرين.

وفي شمال الضفة الغربية، تظاهر نحو ألف فلسطيني في قرية كفر قدوم غرب نابلس واعلن الجيش الاسرائيلي المنطقة منطقة عسكرية مغلقة قبل اندلاع اشتباكات مع الجنود الذين استخدموا قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وفي قرية عراق بورين جنوب نابلس، تظاهر نحو 500 فلسطيني باتجاه مستوطنة براخا واندلعت اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

وبحسب شهود عيان، فقد أصيب عشرات المتظاهرين جراء استنشاق الغاز.

وفي قطاع غزة أصيب ستة فلسطينيين بجروح الجمعة إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص على المتظاهرين.

وقال المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ، أدهم أبو سلمية في وزارة الصحة في حكومة «حماس»: «إصابة مواطنين اثنين بجروح متوسطة إثر إطلاق الاحتلال الصهيوني النار بالقرب من حاجز ايريز» شمال القطاع.

وبدا آلاف الفلسطينيين في التجمع في بلدة بيت لاهيا بالقرب من معبر بيت حانون (إيريز) للمشاركة في التظاهرات التي دعت إليها حركة «حماس» بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية إحياء لذكرى يوم الأرض.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، شارك عشرات المواطنين في مسيرة انطلقت باتجاه منطقة الفراحين على الحدود الشرقية للمدينة حيث أصيب أيضاً أربعة مواطنين على الأقل بجروح، بحسب أبو سلمية.

ووضعت الشرطة والجيش الإسرائيليان في حال تأهب تحسباً للتظاهرات المقررة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية في ذكرى «يوم الأرض».

ويحيي الفلسطينيون داخل اسرائيل والذين يعدون نحو 1,3 مليون نسمة، كل سنة يوم الأرض في ذكرى مقتل ستة من أبنائهم برصاص القوات الإسرائيلية في 30 مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة أراضٍ من قبل إسرائيل.

وعلى صعيد متصل، تجمع مئات السوريين الجمعة في وسط العاصمة دمشق في «يوم الأرض» للتأكيد على وقوفهم بجانب الشعب للفلسطيني لاسترجاع أراضيه والاستمرار بنهج المقاومة، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة «فرانس برس».

وهتف المجتمعون الذين أتوا للمشاركة بفعاليات «مسيرة القدس العالمية»، «ملايين السوريين بدنا نرجع فلسطين» وسط شعارات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد.

كما عاهدوا الشعب الفلسطيني «سنعيد فلسطين، نعاهد كل مقاتل وكل شهيد عربي أننا جايين للقدس» وسط أهازيج شعبية ووطنية قرعوا خلالها الطبول.

وحمل المشاركون الأعلام السورية وأعلام الصين وروسيا كما حمل بعضهم أعلام حزب الله اللبناني هاتفين «أسود سورية، أسود المقاومة».

وأقيم التجمع في ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق التي اعتاد أن يجتمع فيها موالون للأسد كل يوم جمعة.


15 ألف شخص يحيون «يوم الأرض» غرب الأردن

شارك ما يزيد عن 15 ألف شخص أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) في إحياء «يوم الأرض» قرب الحدود الأردنية مع الضفة الغربية وإسرائيل، متضامنين مع الفلسطينيين ومطالبين بـ «الحرية للقدس وكل فلسطين».

وتجمع المشاركون في منطقة الكفرين (غرب المملكة) قرب موقع عماد السيد المسيح، شرقي نهر الأردن حيث أدوا صلاة الجمعة حاملين أعلاماً أردنية وفلسطينية ولافتات كتب عليها «يا قدس أنا قادمون» و «الحرية للقدس وكل فلسطين».

وهتف هؤلاء وبينهم نشطاء من الحركة الإسلامية والنقابات المهنية الأردنية إلى جانب متضامنين عرب وأجانب من 80 دولة «لن ننساكِ يا قدس» و «تسقط وادي عربة تسقط»، في إشارة إلى اتفاقية السلام الموقعة العام 1994 بين الأردن وإسرائيل.


تجمع في جنوب لبنان لإحياء يوم الأرض

أرنون (لبنان) - أ ف ب

تجمع مئات الفلسطينيين واللبنانيين أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) في جنوب لبنان في «يوم الأرض» للتأكيد على حق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

وأقيم التجمع على تلة ملاصقة لقلعة الشقيف الأثرية في قرية أرنون التي يحدها جنوباً مجرى نهر الليطاني والمطلة على المستوطنات الإسرائيلية من دون أن تكون لها حدود معها.

ووصل المشاركون في حافلات أقلتهم من مناطق مختلفة وهم يحملون أعلاماً فلسطينية وأعلام الفصائل الفلسطينية وأعلام حزب الله. وارتفعت على الطرق المؤدية إلى مكان التجمع لافتات موقعة من حزب الله كتب عليها «يا قدس إننا قادمون» و»يوم الأرض يوم التمسك بحق العودة».

العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:46 ص

      إنا لله و إنا إليه راجعون

      الله يرحم شهدائنا وشهداء فلسطين الحرة

اقرأ ايضاً