العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ

عنان يطلب من الأسد تطبيق خطته لحل الأزمة السورية «الآن»

سوريتان تحملان صورة الأسد في دمشق
سوريتان تحملان صورة الأسد في دمشق

أعلن المتحدث باسم موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان أمس (الجمعة) أنه يتعيّن على الرئيس السوري بشار الأسد تطبيق خطة عنان «الآن».

وقال أحمد فوزي: «نتوقع منه تنفيذ الخطة على الفور. وبوضوح، لم نلاحظ وقف الأعمال الحربية ميدانيّاً. هذا يثير قلقنا الشديد»، مضيفاً أن خطة عنان يجب تطبيقها «الآن».


الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الدفاع السوري

عنان يطلب من الأسد تطبيق خطته لحل الأزمة السورية «الآن»

جنيف، دمشق - أ ف ب

أعلن المتحدث باسم موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) انه يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد تطبيق خطة عنان «الآن».

وقال أحمد فوزي «نتوقع منه تنفيذ الخطة على الفور. وبوضوح، لم نلاحظ وقف الأعمال الحربية ميدانياً. هذا يثير قلقنا الشديد»، مضيفاً أن خطة عنان يجب تطبيقها «الآن».

وأضاف «من الضروري أن تتوقف عمليات القتل (...) أن تتوقف أعمال العنف». وشدد قائلاً «يتوجب على السلطات السورية تنفيذ الخطة سريعاً».

وسيتحدث عنان الاثنين إلى مجلس الأمن الدولي عبر الدائرة المغلقة من جنيف لاطلاعه على الوضع. وستكون المرة الثانية التي يتحدث فيها موفد الأمم المتحدة إلى المجلس بهذه الطريقة.

وتدعو خطة عنان إلى وقف القتال من جانب جميع الأطراف تحت إشراف الأمم المتحدة وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يومياً لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث.

وأعلن أحمد فوزي من جهة أخرى أن كوفي عنان ينوي التوجه إلى إيران لكنه لم يتم تحديد أي موعد مع السلطات لمثل هذه الزيارة حتى الآن. وشدد على أهمية التوصل إلى «توحيد المجتمع الدولي وراء» خطة عنان.وأضاف أنه ينوي أيضاً زيارة الرياض، مشيراً إلى أن عنان زار حتى الآن «دولاً رئيسية في المنطقة» عندما توجه إلى «القاهرة وأنقرة والدوحة وبكين وموسكو للحصول على دعمها».

ميدانياً، قصف الجيش السوري الجمعة عدداً من الأحياء في مدينة حمص حيث لا يزال يتحصن معارضون، وكثف هجماته في محافظة ادلب حيث احرق منازل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قدر حصيلة أعمال العنف بقرابة عشرة آلاف قتيل غالبيتهم من المدنيين منذ بداية حركة الاحتجاج الشعبية ضد النظام في 15 مارس/ آذار 2011.

من جانب آخر، أعلنت الولايات المتحدة أمس(الجمعة) فرض عقوبات على وزير الدفاع السوري وضابطين كبيرين في الجيش السوري.

وتتضمن العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة تجميد الأرصدة التي قد يملكها هؤلاء الرجال الثلاثة، وهم داود راجحة ومنير اضنوف وزهير شاليش، في الولايات المتحدة، ومنع الرعايا الأميركيين من إجراء أي اتصال معهم. والوزير راجحة من مواليد العام 1947، وتعتبر الإدارة الأميركية انه عين وزيراً للدفاع في أغسطس/ آب الماضي بسبب «ولائه» لنظام بشار الأسد.وفرضت الولايات المتحدة في الوقت نفسه مع دول الاتحاد الأوروبي أول دفعة من العقوبات الاقتصادية على النظام السوري في أبريل/ نيسان 2011. وقد مددت الولايات المتحدة ووسعت هذه العقوبات مرارا منذ بدء العمل بها.


دعا إلى حوار بين النظام والمعارضة

نصرالله: خيار إسقاط الأسد عسكريّاً «انتهى»

بيروت - أ ف ب

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس الجمعة (30 مارس/ آذار 2012) إن الخيار العسكري لإسقاط النظام السوري «انتهى»، داعياً إلى «حل سياسي يقوم على حوار بين السلطة والمعارضة».

وقال نصرالله في خطاب ألقاه عبر شاشة أمام حشد من أنصاره بمناسبة افتتاح مجمع يضم مسجداً ومنشآت أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت أنه «من خلال الوضع الإقليمي والدولي (...) فإن إسقاط النظام (السوري) بالخيار العسكري انتهى».

وأضاف «بالوقائع الميدانية، المعارضة المسلحة عاجزة عن إسقاط النظام». واعتبر نصرالله أن «الرهان على العمل العسكري لإسقاط النظام هو رهان خاسر وأعباؤه كبيرة جداً، المزيد من نزف الدماء والضحايا والخسائر البشرية والمادية من الطرفين».

ودعا في المقابل إلى «حل سياسي يقوم على حوار بين السلطة السورية والمعارضة، والتوافق على إصلاحات جدية وحقيقية وتنفيذ هذه الإصلاحات».

وقال: «إذا كنا نريد فعلاً (...) سلامة المنطقة واستقرارها (...) الحل واحد هو الحل السياسي من خلال الحوار والإصلاح ونقطة على السطر».

العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً