قلب نادي النبيه صالح الطاولة على منافسه الدير لينقل الصراع من أجل التأهل إلى المباراة النهائية للمباراة التي ستقام بينهما بعد (10) أيام، إذ حول لاعبو «الجزيرة» تخلفهم بشوطين إلى فوز بنتيجة (3/2)، إذ شكل دخول صانع الألعاب البديل أحمد سعيد دوراً فعالاً في تحقيق هذا الفوز.

بهذا الفوز الصعب يكون الفريقان الدير والنبيه صالح قد تقاسما الصدارة برصيد (6) نقاط.

وبالعودة للمباراة، نرى انطلاقة الشوط الأول بداية حذرة من قبل كلا الفريقين، إذ كان التركيز منصباً على الأطراف في الشق الهجومي.

لكن الدير تمكن من أخذ الأفضلية مع اعتماده على توجيه الإرسال على مركزي (5 و6) بهدف تعطيل ضارب مركز (4) لدى الفريق المنافس أن يهاجم وهو مرتاح، ليبدأ بعدها تنظيم حوائط الصد أمام الضاربين وكذلك الدفاع الخلفي، وعلى رغم استفاقت النبيه صالح نجح عطية في قيادة فريقه لتحقيق الشوط بع فعالية كبيرة (25/19).

في الشوط الثاني، بدأ الدير بقوة بغية تعزيز تفوقه، إذ واصل إستراتيجية توجيه الإرسال من أجل تعطيل ضاربي مركز (4) عن الهجوم، بالإضافة إلى فعالية الثنائي حسين الحمر وأحمد جواد في مهارة الصد أمام محمد أحمد وعبدالله عباس.

وعلى رغم نجاح النبيه صالح في تعديل النتيجة إلا أن محمد عطية ومصطفى أحمد سرعان ما قلبا المعطيات لصالح الدير وخصوصاً الأول الذي برز بشكل لافت جداً في الهجوم من مركز (2) ومن ثم في الإرسال الهجومي، لينتهي الشوط (25/18).

في الشوط الثالث، كان الدير كعادته الأفضل في النصف الأول من الشوط على رغم التحسن الملحوظ على أداء النبيه صالح وخصوصاً في الشق الهجومي، إلا أن محمد عطية واصل صناعة الفارق لصالح فريقه مستفيداً من الاستبسال الدفاعي الذي قدمه لاعبو الخط الخلفي.

بيد أن النبيه صالح استطاع العودة بعد تعرض علي مرهون للإصابة وكأنها كانت سبباً في هبوط أداء الديراوية، إذ برز الإرسال لدى كتيبة محمد جلال، وهذا استثمره علي مرهون وعبدالله عباس جيداً في تحقيق النقاط دون نسيان فعالية محمد عبدالزهراء ومحمد أحمد، إذ انتهى هذا الشوط بنتيجة (25/22).

في الشوط الرابع، واصل النبيه صالح تحسنه ما أدى لارتقاء المستوى الفني للمباراة، إذ كان الدير يناضل من أجل كسب الشوط فيما النبيه صالح كان يكافح من أجل هذا الهدف، إذ تركز أداء الفريقين على الأطراف نظراً للحذر الشديد، لكن «الجزيرة» بفضل فعالية المتألق محمد أحمد وكذلك علي مرهون وعبدالله عباس نجح في تحقيق الشوط بنتيجة (25/21).

في الشوط الفاصل، كان التكافؤ حاضراً وبقوة في النصف الأول من الشوط بسبب الفعالية الكبيرة في الشق الهجومي، إذ ركز الدير إعداده على محمد عطية من الأطراف وحسين الحمر من وسط الشبكة، فيما كان النبيه صالح عبر صانع ألعابه أحمد سعيد والذي نجح في قلب المعطيات عول على الأطراف وخصوصاً علي مرهون وعبدالله عباس.

فعالية علي مرهون جاءت في الوقت المناسب بفضل الهجوم من مركز (2) ومن ثم في الإرسال لتنهي أخطاء هجومية من محمد عطية الشوط لصالح النبيه صالح بنتيجة (15/11).

وقي مباراة ثانية، حقق الشباب فوزاً منطقياً على منافسه بني جمرة بثلاثية نظيفة ليخطوا خطوة كبيرة نحو التأهل للمباراة النهائية. إذ بات بحاجة لفوز وحيد في المباراتين المقبلتين لتحقيق ذلك.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من الدوليين أحمد القيم وجعفر إبراهيم بواقع: (25/20، 25/16، 25/14).