تتواصل اليوم منافسات دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك في قسمه الثاني، إذ ستقام مباراتان مهمتان من أجل تحديد مراكز القمة، وسيلعب في الأولى متصدر الدوري المحرق مع وصيفه الأهلي عند الساعة 5:00 مساءً، ويليها عند الساعة 7:00 مساءً مباراة النصر مع داركليب. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة في مدينة عيسى الرياضية هاذين اللقاءين.

ففي المباراة الأولى من المنتظر أن تكون مغايرة تماماً عما كانت عليه مواجهة الذهاب والتي انتهت بأريحية تامة لصالح المحرق، إذ يقدم الأهلاوية الآن مستويات متطورة بالمقارنة مع القسم الأول والدليل على ذلك الانتصارات الستة المتتالية التي تم تحقيقها وإن رافقها بعض الصعوبة وخصوصاً في آخر لقاءين ضد الشرقي والنصر.

هذه المباراة من المنتظر أن تحدد بدرجة كبيرة استطاعة الأهلي البقاء في مركز الوصيف، فيما تعتبر للمحرق أنها فرصة مثالية جداً للاطمئنان على كل أفراد الفريق وخصوصاً بعض ضمان البقاء في الصدارة، إذ من المؤمل أن نرى المدرب محمد المرباطي يشرك بعض لاعبيه البدلاء وذلك من أجل تأكيد أن «الذيب» هذا الموسم مغاير والفضل يعود لقوة التشكيلتين الأساسية والاحتياطية.

المواجهة من الناحية الفنية لابد أن تشهد أداءً كبيراً لما يتمتع به الفريقان من نجوم لها وزنها في دورينا وإن كانت الأفضلية تبقى دائماً لدى المحرق صاحب الصولات والجولات هذا الموسم.

وسيدخل المحرق هذه المباراة وفي رصيده (33) نقطة من (11) انتصار متتالي، وسيلعب مدربه القدير المرباطي بتشكيلة تضم عماد سلمان في الأعداد، وفاضل عباس مع إبراهيم نصيف في مركز (3)، وعبدالله النجدي في مركز (2)، على أن يشغل الكوبي بيدرو وعلي عبدالحسين مركز (4)، ويوسف عبدالغفار مركز اللاعب الحر.

أما الأهلاوية فهم يدخلون اللقاء وفي رصيدهم (29) نقطة، وسيلعب مدربه الوطني محمد بورويس بذات التشكيلة التي حققت الانتصارات في القسم الثاني والتي تضم: حسين المتروك في الأعداد، والثنائي صادق إبراهيم وناصر صالح في مركز (4)، والتونسي حسني القرامصلي سيشغل مركز (2)، والثنائي علي الصيرفي وسيد علي عاشور سيلعبان في مركز (3)، فيما اللاعب الحر يونس بورويس.

النصر × داركليب

في المباراة الثانية الليلة، سيحمل فريقا النصر وداركليب شعار التعويض بعد تعرضهما للخسارة في الجولة الماضية من الأهلي والمحرق على التوالي.

فالنصراوية بعد أن عادوا لدورينا بعد فترة توقف طويلة بسبب مشاركة حسن ضاحي مع داركليب والمحرق في البطولتين العربية والخليجية، قدموا وجه يبشر بالخير على رغم الخسارة، ولهذا هم سيلعبون من أجل هدف واضح، وهو الفوز على فريق منافس وإقصاء آماله في الحصول على المركز الثالث حتى يضمن لاعبو المدرب حسن علي في الوقت الجاري هذا المركز على حساب منافسهم وذلك بهدف الابتعاد عن المتصدر المحرق في الأدوار النهائية، علماً بأن هذه المباراة هي الثانية فقط للنصراوية وستتبقى له (5) مباريات أخرى.

من جهته، داركليب فيعلم أن آماله ضئيلة في الحصول على المركز الثالث وأنه أقرب للمركز الرابع، ولكن على رغم كل ذلك فإن حلم الابتعاد عن المتصدر في «البلاي أوف» يراوده، ولهذا هو يعلم أيضاً أن الفوز وحده يحيي آماله ويضع منافسه النصر تحت ضغوط المباريات وخصوصاً أنه سيواجه المحرق بعد ذلك، إلا أن المنطق يفرض نفسه ويقول أن حتى في حال الخسارة سيكون النصراوية هم أقرب للمركز الثالث وربما مركز الوصافة أيضاً.

هذه المباراة من المنتظر ألا تختلف عن المباراة الأولى، بل اعتدنا أن تكون المنافسة فيها كبيرة بين الفريقين لما يتمتعان به من نجوم لها وزنها على صعيد المنتخب الوطني. يذكر أن آخر مباراة حسمت لصالح النصراوية بنتيجة (3/2).