يبدو أن المواجهة بين الفريقين العريقين برشلونة وميلان هي الوحيدة المفتوحة في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع في ظل ضمان ريال مدريد وبايرن ميونيخ تقريبا التأهل كما أن تشلسي في وضع جيد.

ولا يزال فريق المدرب بيب غوارديولا مرشحا للتأهل لكن تعادلا ايجابيا سيكفي الفريق الايطالي اليوم (الثلثاء) لتفجير مفاجأة ضخمة.

وسيكون بايرن أحد الفرق العريقة الأخرى مفعما بالثقة في التأهل اليوم (الثلثاء) ضد اولمبيك مرسيليا بعد فوزه 2/صفر في فرنسا الأسبوع الماضي بينما سيرحب منافسه المحتمل في الدور قبل النهائي ريال مدريد بابويل نيقوسيا غدا (الأربعاء) وهو متقدم 3/صفر في الذهاب.

وفاز تشلسي 1/صفر في البرتغال قبل أن يخوض لقاء الإياب على أرضه ضد بنفيكا غدا (الأربعاء) ويرجح تطور الفريق اللندني تحت قيادة المدرب المؤقت روبرتو دي ماتيو - لدرجة أن فرناندو توريس عاد لتسجيل وصناعة الأهداف - أنه سيتأهل.

وبالتالي ستتركز أغلب الأعين على استاد كامب نو إذ سيلتقي برشلونة -الذي يعتبره العديد من النقاد أعظم فريق على مر العصور -مع ميلان بطل أوروبا 7 مرات ومهاجمه السابق زلاتان ابراهيموفيتش.

وقال غوارديولا للصحافيين بعد الفوز 2/صفر في استاد كامب نو على اتلتيك بلباو في دوري الدرجة الأولى الاسباني في مطلع الأسبوع: «إنها أهم مباراة في العام وفي الوقت نفسه أكثرها جمالا».

وأضاف «بلباو لا يدافع لكنه يهاجمك. إنه مختلف تماما عن ميلانو. مثل الليل والنهار».

وأكد مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري أنه سيهاجم برشلونة الأسبوع الماضي لكن الأمر لم يكن كذلك وبرز الأسلوب الدفاعي الايطالي العتيق.

وقال اليغري إنه يتعين على فريقه محاولة التسجيل في لقاء الإياب وفي ظل استبعاد احتمال عدم نجاح برشلونة في هز الشباك في مباراتين متتاليتين بدوري أبطال أوروبا فان تأكيد مدرب ميلان سيبدو منطقيا إذا استمع فريقه إليه هذه المرة ولم يحاول التعادل من دون أهداف والوصول لركلات الترجيح.

وسيحب المهاجم السويدي ابراهيموفيتش التسجيل في استاد كامب نو من أجل الإطاحة بفريقه السابق بعد أن ترك برشلونة وسط جدل قبل 18 شهرا عندما دخل في خلاف مع غوارديولا.