تُقدر إيرادات مملكة البحرين من إنتاج النفط الخام البالغ نحو 195 ألف برميل يومياً بأكثر من 720 مليون دولار في شهر مارس/ آذار 2012، التي تراوحت فيه الأسعار بين 120 و126 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

وظل سعر الخام البحريني الذي يصنف ضمن الزيت العربي المتوسط، الذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» فوق 120 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية منذ بداية مارس حتى اليوم.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 195 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وأكثر من 45 ألف برميل يومياً من حقل «البحرين النفطي».

وبلغ سعر الزيت العربي المتوسط الأسبوع الماضي 121 دولاراً للبرميل، والزيت العربي الخفيف 121.96 دولاراً للبرميل، والعربي الثقيل 120 دولاراً للبرميل. وبلغ سعر نفط سلطنة عمان 120.58 دولاراً للبرميل، ونفط دبي 121.89 دولاراً للبرميل، ونفط مربان 122.90 دولاراً للبرميل.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن قطر رفعت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لنفطها الخام البحري لشحنات مارس إلى 124.90 دولاراً للبرميل وهو ما يزيد 6.50 دولارات عن المعادلة السعرية لشهر فبراير/ شباط.

ويعني ذلك أن سعر خام قطر البحري تحدد على أساس علاوة قدرها 2.43 دولار للبرميل على متوسط أسعار خام دبي لشهر مارس مقارنة مع علاوة قدرها 2.24 دولار لشحنات فبراير.

وقال التقرير إن قطر حددت سعر البيع الرسمي لخام قطر البري لشحنات مارس على أساس 126.00 دولاراً للبرميل مرتفعا 6.45 دولارات عن شهر فبراير. وأصبح سعر البيع الرسمي لشحنات مارس من خام قطر البري متوسط أسعار خام دبي مضافا إليه 3.53 دولارات في البرميل مقارنة مع علاوة قدرها 3.39 دولارات لشحنات فبراير. وقطر من أصغر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.

وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة (6 أبريل/ نيسان 2012) إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 121.57 دولاراً للبرميل من 122.25 دولاراً.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاما هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنغولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

إلى ذلك، قال بيان نشر على الموقع الالكتروني لرئاسة إقليم كردستان العراق إن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الأميركية العملاقة اكسون موبيل جدد التزام الشركة باتفاقها النفطي في المنطقة شبه المستقلة.

ويدور نزاع منذ فترة طويلة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان بشأن السيطرة على النفط في شمال البلاد وزاد غضب بغداد بعد الإعلان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن توقيع اتفاق نفطي بين اكسون وكردستان.

وهددت بغداد بحرمان اكسون من المنافسة على عقود أخرى وقالت إنها ستعيد أيضا النظر في دور الشركة في مشروع عملاق في جنوب البلاد. وقال بيان نشر على الموقع الالكتروني لرئاسة الإقليم الليلة الماضية إن رئيس كردستان مسعود البرزاني اجتمع مع الرئيس التنفيذي لاكسون، ريكس تيليرسون، خلال زيارة لواشنطن. وقال البيان إن تيليرسون جدد التأكيد على الالتزام بعقود الشركة مع كردستان والعراق وعبر عن استعداد اكسون لمواصلة العمل في الاقليم. وكانت بغداد قالت يوم الاثنين إن اكسون جمدت العمل في المنطقة الكردية. ونفت حكومة الإقليم ذلك.

وأعلن مصدر رفيع في شركة نفط الشمال أن عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي استؤنفت عصر يوم أمس الأول بعد توقفها جراء عمل تخريبي استهدف مسار الأنبوب داخل الأراضي التركية بطاقه تتراوح بين 300 إلى 400 ألف برميل يوميا.

وقال معاون مدير العام لنفط الشمال حسين غلام في تصريح صحافي «إن عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى تركيا استؤنفت بعد تحويل مساره من قبل الجانب التركي في الخط الرئيسي وإعلامنا بمعاودة الضخ الذي بدأ بطاقة 200 ألف برميل يوميا واستقر بين 300 إلى 400 ألف برميل ليكون بمعدله الطبيعي بين 400 إلى 450 خلال الساعات المقبلة.