العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ

تباطؤ نمو الوظائف الأميركية وانخفاض البطالة إلى 8.2 %

ارتفع التوظيف في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في مارس/ آذار مما يبقي الباب مفتوحا أمام إجراء مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) للمزيد من التيسير النقدي لكن نسبة البطالة تراجعت لأدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 8.2 في المئة.

وقالت وزارة العمل أمس الجمعة (6 أبريل/ نيسان 2012) إن أرباب العمل أضافوا 120 ألف وظيفة الشهر الماضي في أقل زيادة منذ أكتوبر/ تشرين الأول.

وارتفع معدل الدخل في الساعة خلال الشهر نفسه بنسبة 0.2 في المئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.1 في المئة، والتي تم تعديلها إلى 0.3 في المئة، وبتطابق مع التوقعات، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفع معدل الدخل في الساعة بنسبة 2.1 في المئة، بأعلى مع القراءة السابقة وبأعلى من التوقعات التي بلغت 1.9 في المئة، أما معدل ساعات العمل الأسبوعية فقد استقر عند 34.5. وحسب تفاصيل التقرير أضافت شركات إنتاج البضائع خلال مارس 31 ألف وظيفة مقابل 29 ألف وظيفة مضافة، في حين أن شركات البناء فقدت 7 آلاف موظف مقابل فقدان 6 آلاف وظيفة، كما وأضافت شركات النقل والتجارة 3 آلاف وظيفة مقابل 14 ألف وظيفة مضافة. بينما استغنى تجار التجزئة عن 34 ألف وظيفة خلال الشهر نفسه مقابل 29 ألف وظيفة مفقودة، أما الشركات المالية فقد أضافت 15 ألف وظيفة مقابل 9 آلاف وظيفة مضافة، كما أضاف قطاع التعليم والصحة 37 ألف وظيفة مقابل 66 ألف وظيفة مضافة، أما قطاع الفنادق فقد خلق 39 ألف وظيفة، بينما حذف القطاع الحكومي ألف وظيفة مقابل 7 آلاف وظيفة مضافة. وأشار التقرير إلى أن قطاع الصناعة نجح في خلق 37 ألف وظيفة، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 31 ألف وظيفة مضافة، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 20 ألف وظيفة مضافة. وظهرت عملية توظيف الأميركيين في الاقتصاد الأميركي بشكل ضعيف في التقرير الصادر، كما أظهر أن مسألة الاستغناء لدى تجار التجزئة كانت هي الأكبر، بالمقارنة مع بقية القطاعات. ولاتزال الأوضاع في قطاع العمل الأميركي ضمن حالة تحسن «معتدل»، إذ هناك تراجع واضح في معدلات البطالة الأميركية، وبذلك يبقى الاقتصاد الأميركي بحاجة إلى نمو قطاع العمل بشكل جيد، ليتمكن الاقتصاد من النمو بشكل قوي، والخروج نهائياً من تبعات الأزمة المالية والركود.


مستشارون للبيت الأبيض: الاقتصاد الأميركي يحقق تقدماً

قال مستشارون للبيت الأبيض أمس الجمعة (6 أبريل/ نيسان 2012) إن الاقتصاد الأميركي يواصل تحقيق تقدم لكنه مازال أمامه شوط طويل حتى يتعافى بشكل كامل وذلك بعد أن أصدرت وزارة العمل أرقاما للوظائف الجديدة جاءت أضعف من المتوقع.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض جين سبرلينج «ما نراه في الاقتصاد الآن هو أننا نحقق تقدما لكن مازال أمامنا طريق طويل». لكنه ألقى باللوم على الجمهوريين في الكونغرس في عرقلة إجراءات لخلق الوظائف قائلا «التعصب الحزبي... يمنعننا من أن يكون لدينا سوق أقوى للوظائف». وقالت وزارة العمل أمس إن أرباب العمل أضافوا 120 ألف وظيفة في مارس/ آذار وهو رقم أقل من المتوقع وأصغر زيادة منذ أكتوبر/ تشرين الاول رغم أن معدل البطالة تراجع إلى 8.2 في المئة وهو مستوى منخفض جديد في ثلاث سنوات. وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين آلان كروجر في مدونة على الانترنت إن قطاع التشييد مازال يعاني بسبب ضعف سوق المساكن، لكنه أضاف أن قطاع التصنيع يواصل إظهار أداء قوي.

العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً