العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ

المشترون يرغبون في تنظيم مزيد من المؤتمرات ورصد موازنات أكبر

أشار تقرير بحثي عالمي لصناعة المؤتمرات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، إلى أن المشترين ومنظمي المؤتمرات يتطلعون إلى زيادة حجم الأحداث والمؤتمرات، مع رغبة الكثيرين منهم في زيادة موازناتهم الخاصة بهذه المنطقة.

وأشارت نتائج الدراسة التي قدمت من قبل سالي غرينهيل من مؤسسة «ذا رايت سوليوشن» وروب نيكولاس من شركة «ميت مي»، إلى أن 48.2 في المئة من المشترين في الشرق الأوسط و47.2 في المئة من المشترين العالميين قالوا إنهم قاموا بتنظيم المزيد من الأحداث خلال الأشهر الإثني عشرة الماضية مقارنة مع السنة السابقة، وإلى أن 64.5 في المئة و56.4 في المئة على التوالي قالوا إنهم يتطلعون إلى مواصلة زيادة هذه الأرقام. وتشير مثل هذه الزيادة في حجم الأحداث والمؤتمرات التي تصل إلى هي 53.7 في المئة من المشترين في الشرق الأوسط، وإلى 46.4 المئة من المشترين العالميين إلى حصول ارتفاع مؤكد في حجم الموازنات خلال الأشهر الإثني عشرة المقبلة.

ومع إظهار نتائج الدراسة أن دولة الإمارات العربية المتحدة لاتزال تتصدر قائمة الدول العشر التي ينظّم فيها المشترون القادمون من الشرق الأوسط والعالم على حد سواء مثل هذه الأحداث، فإن عوامل مثل الأسعار التنافسية، والقيمة المضافة، والتسعير الذكي، والمنتجات المبتكرة، والوجهات الجديدة، والانتعاش الاقتصادي والاستقرار السياسي والأمن الإقليمي، والتأشيرات، وضرائب المطارات والنقل الجوي تعتبر العوامل الأكثر تأثيراً في زيادة حجم صناعة الحوافز والمؤتمرات في وجهة معينة.

يذكر، أن نتائج التقرير تستند إلى دراسة استقصائية أجريت على 1,063 من المشترين يتخذ 143 منهم من منطقة الشرق الأوسط مقراً لهم، ومن بين المجموع الكلي للمشاركين في الدراسة قام 364 منهم بتنظيم أحداث ومؤتمرات في المنطقة.

نتائج التقرير في لمحة المشترون

- في العام 2011، 58.5 في المئة من الأحداث التي نظمت من قبل المشترين كانت على شكل ندوات ومؤتمرات؛ ما يعكس الزيادة الكبيرة في هذه الفئة.

- ضمت قائمة البلدان العشرة الأوائل للمشترين في الشرق الأوسط خلال الأشهر الإثني عشرة الماضية دولة الإمارات (أبوظبي ودبي)، المملكة العربية السعودية، لبنان، مصر، تركيا، تايلند،الأردن،الهند، وماليزيا.

- خلال الأشهر الإثني عشرة المقبلة، يتوقع المشترون في الشرق الأوسط نمواً في الهند وتايلند وماليزيا وتركيا وسريلانكا وبنغلاديش والمالديف وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة.

- ضمت قائمة البلدان العشرة الأوائل للمشترين العالميين خلال الأشهر الإثني عشرة الماضية الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والصين وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا والهند وألمانيا.

- في الأشهر الإثني عشرة المقبلة، يتوقع المشترون العالميون نمواً في الهند والولايات المتحدة وسنغافورة وتايلند وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وألمانيا وماكاو.

- القطاعات الصناعية العشرة الأولى للأحداث والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي قطاعات النفط والغاز، الصيدلة، التمويل والمصارف، التدريب والتعليم، الالكترونيات والاتصالات، الإنشاءات والهندسة، الضيافة، الأغذية والتبغ، تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلي، التصنيع، والنقل/ البيع بالتجزئة/ السيارات/ مستحضرات التجميل.

- الأسواق الخمس الأُول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، والكويت.

- فيما يتعلق بعدد المندوبين، قال 46.8 في المئة من المشترين العالميين و 52.9 في المئة من المشترين في الشرق الأوسط إنه كانت هنالك زيادة في العدد خلال أكثر خلال الأشهر الإثني عشرة السابقة.

العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً