يوسف كريمي صاحب المحرين المركز الثالث في بطولة البحرين الوطنية للدراجات النارية الصحراوية (الموتو كروس) للموسم الماضي أبدى سعادته لقرب اقامة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 على أرض المملكة.

وقال كريمي: «لا يختلف أحد أنه لولا مضمار حلبة البحرين الدولية الذي يعتبر موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لعبت دوراً حيوياً في تطور حتى رياضتنا وسباقاتنا في عالم الدراجات النارية، فنحن مجموعة كبيرة من محبي سباقات الدراجات النارية الصحراوية كنا نقيم أنشطتنا وسباقاتنا وبطولاتنا على أرض خاصة في منطقة بر سار، ولم يكن ذلك المكان بالمستوى الذي يشمن عوامل الأمن والسلامة ولم يكن مهيئاً لمثل هذه الأنشطة، وقامت الحلبة الدولية بتوفير هذه الأرض الحالية التابعة لها لنادي البحرين للدراجات النارية والتي ساهمت في تفعيل جميع أنشطتنا وجذبت عددا كبيرا من الممارسين ووفرت لنا الأجواء الآمنة والتنافسية».

وأضاف كريمي «إن الفضل لتطور رياضة المحركات يعود دوماً لحلبة البحرين الدولية في هذه النهضة التي نعيشها حالياً، كما ونتمنى من جميع المؤسسات والشركات بالمملكة لأن تتفاعل مع هذه النهضة والتطور وتساهم في دعم رياضة المحركات بجميع أنواعها، فهذه الرياضة تحتاج لدعم كبير والمشاركين فيها، ومن أجل أن نحقق أفضل النتائج والمراكز سواء محلياً أو خارجياً على المستوى الدولي، إذ إننا نسعى دائماً لتشريف مملكة البحرين في مختلف المحافل ورافع علمها عالياً في مختلف المنافسات والسباقات».

وأشار كريمي إلى أن موسم سباقات الفورمولا 1 يعد بالكثير من المتعة والاثارة، فمنذ انطلاقته من أستراليا ومروراً بماليزيا والسباق الأخير بالصين الذي يسبق سباق البحرين أكد لنا أن هناك منافسات قوية سنشاهدها بين الفرق والمتسابقين، فسباق الصين كان رائعاً ولم نعرف من هم المتسابقين الذين سيتعلون منصة التتويج حتى اللفة الأخيرة ومن خلال التجاوزات والاحتكاكات زادت من اثارة السباق، وهو ما أتوقعه في سباق البحرين، إذ إن المتسابقين جميعهم يعشقون مضمار الصخير، وأتمنى للفيراري التوفيق على مضمارنا كونه فريقي المفضل، ومتسابقاه فرناندو ألونسو وفيليبي ماسا من أقوى المتسابقين».