قال السفير السعودي لدى باكستان لصحيفة «الوطن» السعودية إن أرامل وأبناء وحفيد بن لادن لم يتقدموا إلى قنصلية المملكة بأوراق ثبوتية تسمح بإعادتهم الى السعودية، وذلك بحسب تصريحات نشرتها الصحيفة أمس الأربعاء (18 أبريل/ نيسان 2012).

وذكرت الصحيفة نقلاً عن السفير، عبدالعزيز الغدير قوله إن «عائلة وأبناء اسامة بن لادن لم يتقدموا للقنصلية العامة بإسلام آباد بأية أوراق ثبوتية»، وذلك رداً على سؤال حول الأنباء عن ترحيلهم إلى المملكة واليمن الأربعاء.

وقال السفير «لم تتقدم أي من العائلة أو الأبناء للسفارة».

وتتضمن عائلة بن لادن الذي قتل مطلع مايو/ أيار الماضي في عملية أميركية في باكستان، أرملتين سعوديتين وثالثة يمنية، إضافة إلى ثمانية أبناء وحفيد واحد، وهم جميعاً قيد الإقامة الجبرية في باكستان.

والسعوديتان هما خيرية صابر وسهام صابر واليمنية هي آمال عبد الفتاح السادة، وهي أصغرهن سناً وتبلغ من العمر ثلاثين عاماً.

وأعلن محامي العائلة، محمد عامر أنه تم تأجيل الترحيل بسبب مشاكل في الأوراق، فيما أشارت مصادر أخرى إلى تردد رسمي سعودي ويمني في استضافة العائلة.

وقد أوقفت السلطات الباكستانية أرامل وأبناء بن لادن بعد الغارة الأميركية التي قتل فيها زعيم القاعدة في الثاني من مايو في أبوت آباد (شمال باكستان).

وبعد توقيفهم عشرة أشهر بدون مبرر رسمي حكم على الأرامل الثلاث واثنتين من بناتهن (17 و21 سنة) بالسجن 45 يوماً بتهمة دخول باكستان بطريقة غير قانونية، وتنتهي عقوباتهن مساء الثلثاء. كما فرضت غرامة قدرها عشرة آلاف روبية (85 يورو) على المتهمات الخمس اللاتي كن يواجهن حكماً بالسجن خمس سنوات.