العدد 3512 - الأربعاء 18 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ

سبورتنغ يسعى للحؤول دون نهائي إسباني

«يوروبا ليغ» يصل لدوره نصف النهائي

يسعى سبورتنغ لشبونة البرتغالي للحؤول دون أن يكون نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» اسبانيا بحتا وذلك عندما يستضيف اتلتيك بلباو اليوم (الخميس) في ذهاب الدور نصف النهائي.

وتتواجد 3 فرق اسبانية في دور الأربعة إذ يلتقي اتلتيكو مدريد مع فالنسيا اليوم على ملعب «فيسنتي كالديرون» قبل أن يحل ضيفا على مواطنه الخميس المقبل على ملعب «ميستايا»، ما يعني أن اسبانيا ضمنت بشكل مؤكد ممثلا لها في المباراة النهائية التي يحتضنها الملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخارست في التاسع من الشهر المقبل.

وتأهلت الفرق الاسبانية الثلاثة إلى نصف النهائي بعدما تخلص اتلتيك بلباو من شالكه الألماني (4/2 ذهابا و2/2 ايابا)، وفالنسيا من الكمار الهولندي (1/2 ذهابا و4/صفر إيابا)، اتلتيكو مدريد من هانوفر الألماني (2/1 ذهابا و2/1 إيابا)، فيما تخطى سبورتنغ لشبونة عقبة ميتساليست خاركيف الأوكراني (2/1 ذهابا و1/1 إيابا) في منافسات الدور ربع النهائي.

سبورتنغ لشبونة × أتلتيك بلباو

ولن تكون مهمة سبورتنغ لشبونة الساعي إلى خوض النهائي للمرة الثانية بعد العام 2005، حين خسر أمام سسكا موسكو الروسي، سهلة في مواجهة فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، وخصوصاً أن النادي الباسكي تجاوز فرقاً كبيرة مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وشالكه في طريقه إلى دور الأربعة.

ويطمح الفريق الباسكي إلى بلوغ النهائي القاري الأول له منذ العام 1977 حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي في هذه المسابقة ذاتها لكن تحت مسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي).

وسيكون الفصل الأول من مواجهة بلباو وسبورتنغ على ملعب «جوزيه ألفالادي» إذ سيحظى النادي الباسكي بمؤازرة 3 آلاف من مشجعيه الذين سيسافرون إلى لشبونة، لكن الأفضلية ستكون من دون أدنى شك لصاحب الأرض، وخصوصا أنه تألق هذا الموسم بين جماهيره إذ يسعى لفوزه الأوروبي الثامن على التوالي في معقله، لكنه يعاني على الصعيد المحلي ويحتلّ حالياً المركز الرابع في الدوري بفارق 13 نقطة عن بورتو المتصدر.

لكن الفريق البرتغالي يأمل أن يواصل عروضه الجيدة بقيادة مدربه الجديد ريكاردو سابينتو الذي حلَّ بدلاً من دومينغوس باسيينسا في فبراير/ شباط الماضي، إذ حقَّق معه 6 انتصارات في 8 مباريات في الدوري، كما تمكَّن من تخطي مانشستر سيتي الإنجليزي في طريقه إلى نصف نهائي المسابقة.

وكان سابينتو لاعباً في صفوف سبورتنغ عندما وصل إلى نهائي المسابقة الذي أقيم في ملعبه العام 2005، لكنه لم يستفد وقتها من أفضلية الملعب لكي يتوَّج باللقب على حساب سسكا موسكو، وبالتالي يحلم المهاجم السابق الذي دافع عن ألوان الفريق بين عامي 1994 و1997، ثم بين عامي 2000 و2006 وتُوِّج معه بلقب الدوري العام 2002 والكأس المحلية مرتين، أن يعوض ما فاته قبل 7 أعوام وأن يقود فريقه إلى لقبه القاري الثاني، إذ يحمل لقب كأس الكؤوس الأوروبية العام 1964.

فالنسيا × أتلتيكو مدريد

وإذا تمكَّن سبورتنغ من تحقيق مبتغاه بالوصول إلى النهائي القاري الثالث له، فسيلاقي الفائز من المواجهة الأوروبية الثانية في المواسم الثلاثة الأخيرة بين أتلتيكو مدريد بطل 2010 وفالنسيا بطل 2004.

وكان أتلتيكو مدريد تغلَّب على مواطنه فالنسيا في الدور ربع النهائي من النسخة الأولى لمسابقة «يوروبا ليغ» العام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذين سجلهما في «ميستايا» (2/2 ذهاباً و0/0 إياباً).

وسيسعى فريق المدرب أوناي إيمري بالتالي إلى تحقيق ثأره من فريق العاصمة على رغم أنه لم يحقِّق سوى فوز وحيد خلال المباريات الست الأخيرة التي خاضها في الدوري.

وواصل أتلتيكو العام 2010 مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الإنجليزي، وهو يأمل أن يكرِّر هذا الأمر مجدداً بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني دييغو سيميوني وهدافه المميز الكولومبي راداميل فالكاو، الذي حطَّم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة الأوروبية وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.

وتفوَّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 25 هدفاً في 26 مباراة خاضها في المسابقة.

يُذكر أن نهائي الموسم الماضي كان الأول بين فريقين برتغاليين في تاريخ المسابقات الأوروبية، ودخل تاريخ المسابقات الأوروبية ليس من حيث تسجيل اسم الفائز في سجل الأبطال، بل لأنها المرة الأولى التي يضم فيها النهائي فريقين لا يفصل بينهما من حيث المسافة سوى 47 كلم، وكانت المسافة الأقصر بين مقر فريقين تواجها في نهائي إحدى المسابقات الأوروبية مسجَّلة في كأس السوبر الأوروبية العام 1988، عندما تواجه إيندهوفن الهولندي مع ميشيلن البلجيكي (84 كلم).

العدد 3512 - الأربعاء 18 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً