أكد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ميرزا أحمد لـ «الوسط الرياضي» بأن ناديه مضطر لقبول قرار لجنة الاستئناف وخوض مباراة الإعادة اليوم (الأحد)، مضيفا «القرار الأصح أن تعتمد النتيجة كما انتهت عليها المباراة وهي معتمدة من طاقم الحكام. أستغرب أن يعتمد على تسجيل الفيديو لمثل هذه الأمور، سمعنا عن العودة للفيديو للأمور الفنية أو بالأحرى إذا ما حدث كسر لقانون اللعبة، لم نسمع يوما الاستناد إلى الفيديو لتبيان خطأ حكم وتغيير النتيجة بناء على هذا الخطأ، في لعبة كرة القدم يحدث الكثير من اللغط على هدف جاء من تسلل أو كرة لم تعبر خط المرمى بكامل محيطها، ولم تعد مباراة أو تتغير نتيجتها نتيجة لذلك بعد العودة للفيديو».

وأضاف أحمد «كان من المفترض باتحاد اليد إنهاء الموضوع في أسرع وقت ممكن، لاعبونا تأثروا كثيرا من الناحية النفسية لطول انتظار الموقف النهائي، أريد أحدا أن يجيبني ماذا لو كانت الحادثة وقعت في مباراة ضمن بطولة الكأس، هل سينتظر الناديان 10 أيام وأكثر أيضا»، وقال أيضا «الخطأ أساسه طاقم المباراة ويفترض أن يعاقب على الخطأ الذي ارتكبه وليس نادي الشباب، قرار إعادة المباراة غير منطقي، ومضطرون كناد بالقبول لأننا من طلب الاستئناف، الخطأ الأكبر كان مواصلة المباراة في ظل الشك بوجود هدف إضافي، لو تم تعديل الخطأ بين الشوطين على الأقل لما كانت هناك احتجاجات من قبلنا أو أنها ستكون وقتية فقط، إما أن نواصل المباراة بالنتيجة المتغيرة في ساعة الصالة ويحقق الفريق فوزا مهما وصعبا في الثواني الأخيرة، وبعد ذلك يقال لنا بأن هناك هدفا إضافيا وسيحسب، فذلك غير منطقي ولا يمكن القبول به».