العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ

الشيخ عيسى قاسم (2)

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

بعد أن كتبتُ عن الشيخ عيسى قاسم خطيب وإمام مسجد الصادق بالدراز، في العدد السابق بتاريخ (6 مايو/ أيار2012)، حتى وجدتُّ التغريدات الجميلة في شخصي من فئة المتمصلحين، وقد ابتعدوا كثيرًا عن الرسالة وركّزوا على المُرسل.

وللعلم؛ فإنّنا تحدّثنا عن الشيخ عيسى قاسم، وكنّا نوضّح بعض الترّهات التي قيلت في الشيخ، وكنّا نود أن تصل الرسالة إلى من يهمّه الأمر، ليحلّلها ويعمل على الأخذ بها، فالأعمال الطفولية في مسألة تجنيس الشيخ ما هي الاّ «خراطيش» فارغة، لا تغني ولا تسمن من جوع لحل الأزمة الموجودة في وطننا الأم البحرين. فالشيخ عيسى قاسم كان عضوًا في المجلس التأسيسي والمجلس الوطني، الذي كان يحظر على المتجنِّس أن يكون عضوًا فيه، فكيف حدث ذلك؟!

فئة المتمصلحين يجدون طريقهم دومًا في سب وشتم الناس، ومن بعد ذلك في التحدّث عن أعراضهم وأنسابهم، وخلق تشويه فكري لصورهم، ولا يعلمون بأنّ ما يقومون به ما هو إلاّ ألعاب أطفال، وأنّ المشكلة الحقيقية، والحل المثالي لأزماتنا هو مواجهتها، لا التصيّد على الآخرين، فهذا دليل ضعف في موقفهم وشخصيّاتهم، وليس في من تكلّموا عنهم.

وما زلنا نتشبّث بالتوافق الوطني، والحوار الحقيقي، والمصالحة ذات الطريق الصحيح، فهذا المثلّث لابد له أن يرى النور، شئنا أم أبينا، لأنّ البحرين تحترق ومشكلاتها أعمق من الترَّهات التي يحدثها بعض المتمصلحين على حساب الأزمة!

إن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ، وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ، فإن كنّا لا ندري بمدى ما يقوم به المتمصلحون على حساب الوطن؛ فتلك مصيبةٌ، وإن كنّا ندري بما يقومون به ونساندهم؛ فالمصيبة أعظمُ، وما حديث النميمة والاغتياب والطعن في أصول النّاس، إلاّ غوغاء منتشرة هذه الأيّام، بعيدة كل البعد عن الطموح الذي نرجوه من أجل البحرين، فما نرجوه حاليًّا؛ هو درء الفتنة، والبُعد عن الأحقاد، والالتفاف حول الحاكم، والنظر في أمر المشكلات والأزمات، ومحاولة تصحيح الأمور من دون تذييلها، ولكن للأسف، تتحدّث مع مَن حتى يقارب تفكيره ليصل إلى ما نرجوه جميعنا للبحرين.

ولنا في تجارب نلسون مانديلا نموذج في التسامح والعمل على تغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية، على رغم المرارة التي تجرّعها هو وشعبه، خلال عشرات السنين، إلاّ انّهم استطاعوا أن يعبروا حاجز التمييز والكراهية والحقد، أما نحن فلم نصل بعد إلى مرحلة شعب جنوب إفريقيا ولن نصل؛ لأنّ فئة المتمصلحين هي فئة قليلة، لا تشكّل ولا تمثّل الشعب البحريني، ولكن بحكمة قيادتنا وشعب البحرين الأصيل، سنجتاز هذه المحنة بإذن الله تعالى، إلى غدٍ نعالج فيه مشكلاتنا المتراكمة ونحقق الإصلاحات الحقيقية التي لا تخفى على أحد.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 114 | 9:29 م

      الي يحرض معروف

      الي يحرض على الطائفيه معرووووف اصلا ومسجده في مدينة ع

      واشكر صراحتك يا مريم
      فخر لطائفتنا انتي

    • زائر 113 | 6:51 م

      أحسنتي يا اختي

      احستني أختي الكريمة ..و كمقالتيك لا يعني انك مع هذا أو ذاك و لكنك تجردتي من الطئفنة القبيحة التي لم يسلم منها حتى بعض أفرادٍ من الشيعة في احداث الماضية و الحالية و لكنك تحيزتي للوطن و لجميع المواطنين فشكرا لكٍ و شكرا لكل قلم وطني حرا.

    • زائر 111 | 2:58 م

      حقا انت مفخرة

      دانة الحد تدافعين عن هذا الرمز العظيم الذي يضع مصلحة السنة قبل الشيعة فانت مفخرة لهذا الشعب الذي لن ينساك وجزاك الله الف خير.

    • زائر 107 | 12:55 م

      شكرمن اهالي النويدرات

      علي كتاباتك الجميلة

    • زائر 106 | 12:15 م

      سلمت في عشق البحرين

      سلمت لنا وسلم قلمك في عشق البحرين فكلنا فداء للوطن

    • زائر 105 | 12:08 م

      تحية لج يابنت البحرين ولشيخنا الاب عيسى قاسم

      البحرين كبيرة بشعبها باتحاد ابنائها وليس للغرباء والمتسلقين مكان لها
      مايحدث الان يجب ان نقول له قفوا من كلا الجهتين ويجب على الحكومة والقيادة الرشيدة ان تستمع لشعبها

    • زائر 102 | 9:32 ص

      فدااااك روحي يا ابا سامي

      فدااااك روحي يا ابا سامي وشكرا لدانة الحد على قول كلمة الحق

    • زائر 101 | 9:32 ص

      حب الوطن

      أمثالك من يحبون أوطانهم حقا....بوركت وبورك يراعك الشريف

    • زائر 100 | 9:08 ص

      ياريت

      ياريت يا أخت مريم قلمك , ينصف الجميع وليس من تقفين معهم ,هل تناسيتم من بدأ بالطعن في اصل من وفي عرض من عجبي!!!!
      أصحاب العقول في راحة

    • زائر 96 | 8:23 ص

      جائزة الوسط

      لم تكن جائزة الوسط التي حصلت عليها مؤخرا عمل فرد واحد او اثنين انما هي ناتج عن كويكبة من الاحرار الذين لا تأخذهم لومة لائم في الدفاع عن الحق واولهم الاستذة مريم. حماك الكبير القدير

    • زائر 95 | 8:15 ص

      شكرًا لكم

      شكرًا لكم اختي الفاضلة هكذا هم إخواننا السنة الشرفاء ونحن نفتخر بكم ونحبكم اما الفئة القليلة المتمصلحة فالله موجود ويرى ويسمع وهو السميع العليم

    • زائر 94 | 8:08 ص

      اخوة الوطن

      بارك الله في قلبك الشريف يا ايتها الشريفه في الزمن الصعب والناطقه بالحق في زمن الظلم ,


      لقد وفقك الله وصعنت لنفسك مجد يحسدك عليه كل الشرفاء

      لازال لنا اخوة في الحق والوطن

    • زائر 88 | 7:00 ص

      ابنتي العزيزه

      هكذا انت في شموخك في وطنيتك في قلمك الحر الذى قل كثيرا هذه الايام اسال الله ان تستمرى هكذا لاتحركك الريح

    • زائر 87 | 7:00 ص

      حفظك الله

      والله يا استاذة انا احسدكِ واخشى عليك أيضا لهذه الجرأة و الصدق في قول الحق، ولكن الله هو الحافظ والحارس، وثقي وتيقّني سيدتي ان كلمتك الحقة تلك و وقفتك النبيلة لن تذهب ادراج الرياح بل سيحفظها لك الناس ويجازيك بها الله تعالى لأنك دافعت عن مقام رجل مؤمن صادق لم يبتغي شيئا من حطام الدنيا.
      رعاك الله و حفظك من شر كل غاشم وطارق.

    • زائر 86 | 6:30 ص

      شكرا لك

      هناك من للخطباء من يشتم ويسب على منبر رسول الله ولم يخاطبه احد وهو يحرض على الطائفية بمرأ ومسمع من الحكومة ولا حياة لمن تنادي. شكرا للقلم الشريف

    • زائر 85 | 6:25 ص

      أمل البحرين

      شكرا اختي الكريمة على كلمة الحق في هذا الزمان الذي باتت فيه الضمائر ميتة برغم الحقائق الواضحة . اقسم من يستمع أويحضر الى محاضرات الشيخ عيسى لن يرى سوى السلم والاسلام من بدايات حياته الى ان وصل الى هذا السن لذا ملك قلوب أغلبية الشعب والله يحفظه.

    • زائر 82 | 5:50 ص

      شيخنا الانسان

      الناس ماتعرف قيمتك لانها تنظر بعين واحدة

    • زائر 81 | 5:34 ص

      البعض لا يفهم هذا الشيخ جيدا

      الشيخ عيسى قاسم رجل دين بحق وهو إنسان بما تحمل الكلمة من معنى للانسانية لم يقبل ان يهان مسلم او يعتدى على سمعة احد بمحضر منه ابدا.
      حتى من ينتقدوه لا يوجه لهم كلام شخصيا فهو لا يشخصن الامور بتاتا وإنما ينتقد فعلا ما في مكان محدد. اي أنه يعزل الشخصنة في نقده فينتقد الافعال ولا ينتقد الأشخاص.
      وطني بامتياز لم يرض في يوم من الأيام على الاخوة من اهل السنة ولم يتكلم عن سني بانتقاص.
      يربأ بنفسه عن سفاسف الامور وترهاتهم وما يتناوله العامة من احاديث تافهة.
      عالم ضاع بين جهال

    • زائر 80 | 5:30 ص

      اصيلة يا بنت الشروقي

      شكرا لكم ولشجاعتكم..نعم اصيلة يا بنت الشروقي\\r\\n\\r\\nمن الصعب قول الحق في هذا الزمن

    • زائر 78 | 4:52 ص

      شكرا لك يا حرة

      شكرا لك و لكل احرار و حرائر العالم ضد الظلم و الدكتاتوريات

    • زائر 77 | 4:34 ص

      مشكوره

      بارك الله فيك يا اختي على توضيح الحقيقة

    • زائر 76 | 4:19 ص

      اختنا مريم أنت عن الف كتاب الفتنة

      والله كلما أقرأ لك أتذكر المشوربين كتاب الفتنة الذين يحضون ويحرضون على ضرب الناس واخماد أصواتهم ، أما نكتة الشيخ عيسي قاسم ( مجنّس ) فهذه ام المهازل وانشالله من اللي جنّسه ( اللي يقول سباه الخير أو اللي يقول كيساه ) أو اللي يقول يازلمه والله مهزلة وشيء مضحك ، شكرا لك ولكل شريف على هذه الأرض الطيبة .

    • زائر 75 | 4:13 ص

      رمز التواضع والسلميه

      ان آية الله الشيخ عيسى قاسم رمز للتواضع في كل حركاته ورجل سلم ومحبه ويدعوا الى الوحده والتمسك بها والسلميه في الحراك السياسي لنيل الشعب كل حقوقه بأن يكون مصدر السلطات وهذا ما يزعج النظام في حنكة السياسيه وتحركاته لخدمة الشعب من سنيته و شيعية

    • زائر 73 | 4:05 ص

      شكرا لكم

      الصحفي الناجح هو صاحب الضمير الحي والذي يتسم بالصدق والأمانة والإخلاص والنزاهة في كتاباته رغم ما يتعرض له من مضايقات ومشاكل لكنه صبورا ويتحمل المتاعب ويؤدي رسالته بكل ثقة وامانة .

    • زائر 70 | 3:51 ص

      القانون

      أعجب ممن يتباكى على دولة الغانون فبالامس القريب أحد المشايخ يتعرض لطائفة كبيرة من طوائف هذه البلاد المحترمة ويصفهم بالنغول ولا من شاف لا من دري أما الشيخ الكبير قاسم داعية الحق واللذي لا تخلو جميع خطبه من الدعوة للوحدة والتسامح يتعرض لحملة إعلامية بغيضه .. تبا لكم كيف تحكمون

    • زائر 69 | 3:35 ص

      اول خطبة للشيخ بعد رجوعة البحرين6

      وهذا المجتمع بشعبه وحكومته إما شيعي أو سني ، وإذا كان هناك نصراني أو حتى يهودي وكانت له المواطنة فحقه محفوظ في الإسلام بما يقرره الإسلام ، وأصحاب القرار الرسمي هم الذين ماذا ؟ هم الذين يعترفون بحق النصراني واليهودي وليس اليهودي والنصراني محتاجين إلى اعتراف مني ومن أمثالي بحقوقهم ، هذه نقطة .

    • زائر 61 | 2:58 ص

      ن جناحي

      كوني أحد المنتمين للطائفة السنية أحيي الاخت مريم الشروقي صاحبة القلم الرائع والنابع من تربة هذا الوطن , يسوئني فعلا ما يتعرض له الشيخ عيسى قام من بعض الموتورين المتمصلحين , فنحن نتابع خطابه منذ سنوات ولم نجد فيه الا المحبة لطائفتنا الكريمة ولم يتعدى بقول أو بفعل أو بإيحاء لأي مكون في هذا البلد , ولكن مواجهته للظلم وللفساد جعله في مواجهة مباشرة معهم .
      من جديد نحي قلمك وانتي مفخرة لنا كسنة لانك صوت جريء يعبر عن ما نعتقده بصمت , وتحياتي لك من عائلة جناحي .

    • زائر 55 | 2:41 ص

      نعم البحرين ليست العوبة في ايدي المتمصلحين

      البحرين لايحافظ عليها الى البحرينيين الاصليين الذين يفدونها بروحهم الغالية وليس من المتمصلحين الذين يلهثون خلف الاموال والمراكز من دون ادنى ذرة من الخوف من الله والخوف على الوطن - فهم يجاهرون بنشر الفتنة والكراهية بدون خجل وروائحهم النتنة انتشرت في كل الاجواء الطيبة من بحريننا الغالية

    • زائر 53 | 2:39 ص

      نحن مشكلتنا في البحرين المتمصلحين والمتسلقين على رقاب غيرهم

      هؤلاء من يجب محاسبته في البحرين لانهم كالطفيليات تعيش وترتزق على معاناة غيرها من الشرفاء .
      هؤلاء هم من يقلبون الحقائق ويشيعون الكذب والفساد والتطبيل لمن يدفع اكثر .حاسبوهم واتبعوا نظرية من اين لك هذا يامتسلق.

    • زائر 52 | 2:32 ص

      شكرا اختي مريم

      مقال مثالي لمرأة مثالية وصحفية محبة للوطن والموطنيين الحمدالله كل ما اقرأه من مقالاتك احس بالخير للبحرين

    • زائر 49 | 2:28 ص

      اننا نفخر بقلمكي ايتها الفاضلة

      لقد تحدثوا كثيرا عن هذا الرجل الفاضل واتهموه باتهامات لا يصدقها العقل, احضر الكثير من خطب الجمعة لهذا الشيخ الكبير, فلم اسمع منه الا الخطاب الجامع للمسلمين ولوحدة الوطن والامة, ولم اسمع منه الا مطالب الشعب والتي هي لكل الشعب, لم اسمعه مرة يتحدث عن مظلومية الشيعة بل مظلومية كل الشعب سنة وشيعة, اذا فمن هم هؤلا ومن يحركهم,

    • زائر 48 | 2:28 ص

      القلم الناعم

      كل يوم تكبر صاحبة هذا القلم الناعم في عيون الناس .................. حفظك الرحمن من كل شر

    • زائر 44 | 1:54 ص

      ولكم في القصاص حياة...

      اسمحوا ليي ان قلت لن اعفوا ولن اسامح من انتهك جسدي وروحي ورزقي، القصاص اولاً .
      والشيخ تاج الرؤوس حاميه رب العالمين

    • زائر 41 | 1:39 ص

      زائر جديد

      حفظ الله البحرين بشخصيات مثلك يامريم شكرا لك

    • زائر 40 | 1:33 ص

      شكرا

      شكرا لقلم الحر وبارك الله فيك.

      المتمصلحين هم اصحاب فتنة و الفتنة اشد من القتل.

    • زائر 39 | 1:32 ص

      لاتخاطب الجاهل

      قال الإمام علي عليه السلام :ماخاطبني عاقل لإ و غلبته وماخاطبني جاهل إلا و غلبني

    • زائر 37 | 1:29 ص

      بوعمار الحايكي

      بارك الله فيج إختي
      قول الحق في هذه الأوضاع أعتبره شجاعة

    • زائر 27 | 1:08 ص

      يسلمو مريم

      الله يحفظ هذا القلم المنصف

    • زائر 26 | 1:02 ص

      اصيلة

      بارك الله فيك يا اصيلة يابنت الأصول . الله يعطيك الصحة والعافية وعساك على القوة

    • زائر 25 | 1:01 ص

      شعار البحرين

      ليكن شعارنا للمرحلة القادمة من اجل وطننا البحرين هو التسامح والترفع عن الترهات الطفولية من كلا الطرفين لتصفى القلوب ولنتذكر قول الله تعالى " فمن عفا واصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين "

    • زائر 21 | 12:52 ص

      شكرا جزيلا

      مقال صحيح وكلام منطقي أخت مريم

      بالفعل نحتاج إلى حوار حقيقي وحوار منتج وليس حوار من أجل الحوار والمماطله في تلبية مطالب الشعب ونيل حقوقه المسلوبه

      بارك الله فيك وحفظكم وأمثالكم الطيبين في ظل بحرين اليوم والغد

    • زائر 15 | 12:38 ص

      يادانه الحد صباح الكرامه والزهد الدنيوي

      حبذا يبنيتي لوتكرمتي انت وبعض الصحفيين الافاضل بزياره الى فضيله الشيخ عيسى قاسم لتسليط الضوء على كيفيه حياه هذا الانسان وتاريخه النضالي وعزوفه عن شهوات الدنيا وبيته المتواضع الذي لايشبه قصر الاليزيه باي حال من الاحوال حياه نضاليه امتدت لاكثر من اربعه عقود من الزمن والرجل هو الرجل البسيط الذي تقدره وتحترمه الملايين داخل وخارج البحرين لايفرق بين عربي وعجمي ولابين سني وشيعي من منطلق ان اكرمكم عند الله اتقاكم واذا كان هناك رمز للوحده الوطنيه فانه يتمثل في شخص الشيخ حفظه الله...ديهي حر

    • زائر 14 | 12:34 ص

      الشجرة المثمرة

      الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس بالحجارة

    • زائر 13 | 12:24 ص

      تقولين سنجتاز هذه المحنة، ولكن ند قرائتي لعمود المحاري لا أرى ولو شوية أمل.. بل السائد أكون أو لا..

      فما نشهده الآن من تشديد القبضة الأمنية ومصادرة حق الرأي والتعبير.
      وما نشهده من إفلات مرتكبي جرائم القتل والاعتداء والتعذيب من العقاب.
      وما نشهده من التشبث بمخارج حوار التوافق الوطني الذي كان حواراً بين طرف واحد.
      وما نشهده من إغفال إجراء تعديلات دستورية حقيقية وتعديل الدوائر الانتخابية لتمثل مكونات الشعب البحريني بشكل عادل ومنصف.
      وما نشهده من الهجمة الإعلامية على مكون واحد واتهامه بالعمالة والخيانة.
      وما نشاهده من عدم غلق ملف المفصولين، وظهور المنتفعين والمتمصلحين على أكتاف الناس..

    • زائر 11 | 12:06 ص

      ديري

      بارك الله فيك يااصيله

    • زائر 10 | 11:54 م

      شكرا يابنت الاصول والبحرين

      شكرا لكي اختي مريم على هذا المقال للرد على حد تعبيرك على الاطفال الذين يتمصلحون من الازمات السياسيه

    • زائر 9 | 11:36 م

      أول خطوة لحل أي مشكلة، هي الاعتراف بوجود المشكلة.. فهل تعتقدين بأن ما يجرى يدل على ذلك؟

      أما نحن فلم نصل بعد إلى مرحلة شعب جنوب إفريقيا ولن نصل؛ لأنّ فئة المتمصلحين هي فئة قليلة، لا تشكّل ولا تمثّل الشعب البحريني، ولكن بحكمة قيادتنا وشعب البحرين الأصيل، سنجتاز هذه المحنة بإذن الله تعالى، إلى غدٍ نعالج فيه مشكلاتنا المتراكمة ونحقق الإصلاحات الحقيقية التي لا تخفى على أحد...

    • زائر 8 | 11:33 م

      .........

      شكراً لك اخت مريم على هذا الطرح ، اقول هذا ليس لانني من طائفة معينة ويعجبني مايقال عن هذا وذاك ، ولاكن لما اراه من شي حتمي ضروري لا بد من التوافق عليه لتحقيق مصلحة هذا الوط الغالي.

    • زائر 7 | 11:32 م

      فلم ولن !!

      أما نحن فلم نصل بعد إلى مرحلة شعب جنوب إفريقيا ولن نصل
      !!!!

    • زائر 5 | 10:45 م

      أم البنات

      سلمت وسلم فكرك وقلمك ورعاك الله يا بنت الأصول وحفظك من المتمصلحين والحاقدين وكفاك شرهم ، نعم هؤلاء كُتاب جريدة الوسط لا ترى فيهم وفي مقالاتهم إلا المصداقية كما عودونا ولهذا تجد من يكرمهم بالجوائز والأوسمة التي يستحقونها فإلى الأمام

    • زائر 4 | 10:33 م

      الحد

      .كبيرة يابنت الحد الشريفة

    • زائر 2 | 7:47 م

      ستراووووووووووي

      انا احضر لصلاة الجمعة في الدراز ولم ارى في حياتي بأن آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم يحرض على الفتنه والطائفية .. بالعكس هو صمام امان ضد الفتنه والطائفية .. هو يطالب بالاصلاح ولكن المفسدين هنا وهناك لا يريدون هذا الاصلاح .. لأن بالاصلاح يذهب الفساد والمفسدين .. ولهذا يذهبون الى تلفيق التهم واشعال طائفية مصطنعه واكاذيب لا يصدقها حتى العقل .. خافوا من الله شوي ..

اقرأ ايضاً