يمكن إطلاق لقب «المباراة المتناقضة» على لقاء المحرق والحالة وذلك في ضوء ما استنتجه كل من حضر أو شاهد اللقاء الذي ظهر بوجهين مختلفين ساهما في تسجيل هذه النتيجة الثقيلة التي تعتبر مفاجئة قياساً بمجريات اللعب.
فالوجه الأول كان «برتقالياً» من خلال سيطرة الفريق الحالاوي على مجريات الشوط الأول ونجاحه في التقدم بهدف هدافه أحمد الختال فضلاً عن إهداره بعض الفرص في الوقت الذي ظهر خلاله المحرق بأسوأ حالاته على رغم إدراكه هدف التعادل نهاية الشوط، وارتسمت مؤشرات في ضوء ذلك بأن مفاجأة كانت في الطريق، لكن الصورة انقلبت تماماً فظهر الوجه الثاني للمباراة وكان «أحمر» خالصاً بسيطرة وتفوق المحرق من الألف إلى الياء وتوجّ ذلك بتسجيل 5 أهداف وسط انهيار حالاوي مفاجئ.
العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ