التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء (9 مايو/ أيار 2012) مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في لقاء ركز على جولة المفاوضات المرتقبة بين إيران والدول الكبرى، بحسب ما أعلن مسئول إسرائيلي.

وشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك والنائب الجديد لنتنياهو رئيس حزب كديما شاوول موفاز الذي وافق أمس الأول (الثلثاء) على الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية. وقال المسئول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس»: «لقد تحدثوا عن إيران. وقدمت إسرائيل مواقفها بشأن جولة المفاوضات المرتقبة بين القوى الست وإيران في بغداد».

ومن المقرر أن تجتمع إيران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) في 23 مايو ببغداد لاستئناف المباحثات التي كانت انطلقت مجدداً في أبريل/ نيسان الماضي باسطنبول بعد 15 شهراً من توقفها.

وأشار المسئول إلى أن نتنياهو قدم لأشتون وجهة نظره بشأن ما ستعتبره إسرائيل تطوراً وهي «موافقة إيرانية مرفقة بإطار زمني واضح لوقف تخصيب اليورانيوم وإخراج أي مادة مخصبة من إيران بالإضافة إلى تفكيك المنشاة النووية في قم».

كما أعرب المسئولون الإسرائيليون عن شكوكهم من أن تحرز المحادثات أي شيء حيث قالوا لأشتون بأن «النظام الإيراني يحاول استغلال المحادثات لكسب الوقت ولا يوجد دليل على أنهم ينوون وقف برنامجهم النووي».