ذكر مسئول بوزارة الداخلية الافغانية أن أربعة مسلحين وثلاثة من رجال الشرطة لقوا حتفهم أمس الخميس (10 مايو/ أيار 2012) في تبادل لإطلاق النار بسوق في شرق أفغانستان. وقال المتحدث باسم الوزارة، صديق صديقي: «اقتحم المتمردون متجراً في سوق محلي وبدأوا في إطلاق النار على الشرطة». وتمكن رجال الشرطة من قتل أربعة انتحاريين في الحادث الذي وقع بالقرب من مقر الشرطة بمقاطعة يايهاخيل في إقليم باكتيكا المضطرب المتاخم للحدود الباكستانية.

وكان بين قتلى الشرطة ضابط وطني، أما الاثنان الآخران فهما من الشرطة المحلية، وفي إقليم هلمند جنوبي البلاد، تعرض أحد افراد الشرطة المحلية لطلق ناري من متمردي طالبان، ارداه قتيلا في الحال، عندما كان في طريق العودة إلى المنزل.

من جهة أخرى، اتفق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندرس فوج راسموسن والرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يستضيف قمة الحلف هذا الشهر، على أن يكون النزاع في أفغانستان أحد الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع. واتفق الزعيمان خلال اجتماع في المكتب البيضاوي على أن القدرات الدفاعية وشراكات حلف الناتو مع دول خارج الحلف ستكون من أبرز القضايا كذلك خلال القمة المزمع عقدها في شيكاغو يومي 20 و 21 مايو الجاري.

إلى ذلك، ندد زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري بالاعتذارات الأميركية عن إقدام جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بأفغانستان على إحراق مصاحف، واصفاً هذه الاعتذارات بـ «المهزلة السخيفة» وداعياً مسلمي العالم إلى دعم حركة «طالبان»، بحسب كلمة مسجلة أعاد بثها موقع «سايت الأميركي» المتخصص في رصد المواقع الجهادية.

وقال الظواهري في كلمة مسجلة بعنوان «حرق المصحف في كابول» مدتها نحو 7 دقائق «لقد أعاد الصليبيون مرة أخرى جريمتهم المتكررة بإهانة المصحف الشريف وبالاستهزاء برسول الله، مرة أخرى يحرق الصليبيون المصحف الشريف في كابول بعد أن استهانوا به مراراً حتى بلغ الأمر بأحد الجنود في غوانتانامو أن تبول على القرآن الكريم».