العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ

تدشين المرحلة الأولى من «مشروع كلباء للسياحة البيئية» في الشارقة

قام عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي مساء يوم الجمعة(11 مايو/ أيار 2012)، بإطلاق 18 غزالاً من نوع الأدمي «الدماني» المهددة بالانقراض في محمية « الحفية « في مدينة كلباء التابعة إلى إمارة الشارقة، وذلك في إطار تدشين سموه للمرحلة الأولى من «مشروع كلباء للسياحة البيئية» الذي تشرف عليه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.

كما شهد حاكم الشارقة عرضاً للطيور الجارحة في حصن الغيل التابع إلى المشروع تم خلاله اطلاق 21 نوعاً من الصقور، منها «الحر والجير والوكري والقرموشة والشاهين إضافة إلى عقاب الأسفح والبومة النسرية وهى أكبر أنواع البوم فى العالم وتعيش في الصحارى والغابات».

ونوّه مروان السركال إلى أن إطلاق الغزلان في محمية الحفية ضمن مشروع كلباء للسياحة البيئية يأتي ترجمة لرؤية حاكم الشارقة عندما وجه في العام 1998 بانشاء مركز حماية واكثار الحيوانات العربية المهددة بالانقراض في الشارقة بهدف إكثار تلك الحيوانات وحمايتها وإطلاقها ضمن محميات طبيعية.

وشدّد السركال على أن توازن البيئة الطبيعية مرهون بحرص المؤسسات والأفراد على إدراك مسئولياتهم المشتركة نحوها، وتقليص ما يمكن أن يلوثها أو يستنزف مواردها، مؤكداً أن مشاركة كل فرد في المجتمع بفكره وجهده لإعمار بيئته والحفاظ عليها سيؤثر إيجاباً في الارتقاء بالشأن البيئي، وأن مشروع كلباء لن يساهم فقط في حماية هذه المناطق لأجيال المستقبل فحسب، بل وفي جعلها مستدامة وقابلة للنمو الاقتصادي، وقادرة على تقديم فرص العمل، والأعمال إلى الأوساط المحيطة».

وتشكل المرحلة الثانية القسم التجاري من المشروع؛ إذ سيتم تطوير منطقة خور كلباء، وإنشاء مجمع تجاري يضم العديد من المحال التجارية، والمطاعم المطلة على الخور، وتطوير أماكن خاصة للتنزه والاستمتاع بخصائص الطبيعة النباتية والحيوانية هناك، دون المساس بسلامتها أو التأثير السلبي عليها.

كما ستتضمن المرحلة الثانية تطوير عدد من الجزر المتواجدة في الخور، وتأهيلها لاسترجاع الحياة الطبيعية للكائنات البحرية والطيور هناك. فيما تم تخصيص المرحلة الثالثة للقسم السياحي من المشروع الذي سيقام فيه عدد من الفنادق والشاليهات السياحية على الشاطىء المواجه لخليج عُمان، وستضم تلك المنطقة ما يزيد على 300 غرفة فندقية موزعة مابين الفنادق والشاليهات، كلها تعمل وفقاً لضوابط ومعايير صديقة للبيئة.

العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً