العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ

البحرين تدعم تايلند في الأسواق العالمية... وبوابة بضائعها للمنطقة

توقيع 3 مذكرات تفاهم: ثقافية وسياحية وللأمن الغذائي

اتفق الجانبان البحريني والتايلندي على أن تدعم مملكة البحرين تايلند في الأسواق العالمية وان تكون المملكة البوابة لدخول البضائع التايلندية للمنطقة وغيرها، كما تم الاتفاق على زيادة تبادل الزيارات على المستوى الوزاري للوقوف على مجالات التعاون بين البلدين والدفع بها قدماً.

واتفق الجانبان البحريني برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والتايلندي برئاسة رئيسة وزراء مملكة تايلاند ينجلوك شيناواترا على تطوير العلاقات بينهما في المجالات السياسية وفتح آفاق تعاون جديدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وقررا عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة بين البلدين في النصف الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الاول 2012.

فيما تقرر اجتماع لرجال الأعمال البحرينيين التايلنديين في مملكة تايلند، واتفق الجانبان على تبادل الدعم وزيادة التنسيق في المحافل الدولية، واتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والصيرفة الإسلامية والأمن الغذائي والمنتجات واللحوم الحية، كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، وفي مجال الطاقة والنفط والبتروكيماويات والسياحة والإعلام والثقافة والتعليم والصحة، وقررا استكمال بحث الجوانب التفصيلية والتنفيذية في اجتماع اللجنة العليا المشتركة القادم. فيما وجهت رئيسة الوزراء التايلندية الدعوة إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى زيارة مملكة تايلند والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا.

هذا، وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح يوم امس الاثنين (14 مايو/ ايار 2012) شيناواترا، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة رسمية من سموه.

وعُقد اجتماع ثنائي بين صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ورئيسة وزراء مملكة تايلند، تمت خلاله مناقشة مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل الارتقاء بها على جميع المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ثم بدأت أعمال جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين، وقد احتل الجزء الأكبر منها تفعيل التعاون الثنائي اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً وما من شأنه تنمية المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة التي تعزز علاقات الصداقة والتعاون، تم خلالها مناقشة آلية تفعيل الاتفاقيات النافذة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند في المجالات المختلفة وبخاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود المتعلقة بتشجيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، كما تطرق الجانبان إلى إمكانية الاستفادة من تبادل الخبرات التي تتمتع بها كل دولة من الدول الأخرى.

ونوه الجانبان بأهمية الاجتماع في مراجعة العلاقات الثنائية والسعي إلى تعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، كما تم خلال جلسة المباحثات تبادل وجهات النظر بشأن آليات تعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والثقافة والسياحة، وتم استعراض الفرص المتاحة لدى كل جانب والتسهيلات والخدمات التي تدعم وتعزز التعاون المشترك في تلك المجالات.

كما تدارس الجانبان المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية التي يمكن لرجال الأعمال في البلدين الإسهام في تنفيذها في عدد من القطاعات الخدمية والزراعية والإنتاجية والتجارية.

كما تم في جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وبحث أوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتنميته في المجالات المختلفة التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، وفي هذا الصدد أبدى الجانبان ارتياحهما لمسار العلاقات البحرينية – التايلندية وبالتطور المتسارع الذي تشهده بفضل الرغبة الأكيدة لحكومتي البلدين لتنميته وتطويره.

وأكد الجانبان البحريني والتايلندي خلال جلسة المباحثات حرصهما على الدفع قدماً بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والثقافي بينهما من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذه المجالات ورفدها بالمزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تكرس مثل هذا التعاون، وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز المواقف وتنسيقها في جميع القضايا التي تهم البلدين إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء العزم على العمل على تطوير العلاقات الثنائية وتوسعة مجالاتها وخاصة في ظل فرص التعاون المتاحة بينهما وفي ظل الاتفاقيات الثنائية التي تربط بين البحرين وتايلند، مؤكداً أهمية الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات وتفعيلها من أجل انطلاقة أكثر قوة للتعاون الثنائي وإقامة روابط أسرع بين رجال الأعمال والشركات في كلا البلدين وأن تكون كل دولة مركزاً لتوزيع المنتجات في الإقليم الذي تقع به الأخرى.

وبحضور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ورئيسة وزراء مملكة تايلند وقع الجانبان ثلاث مذكرات تفاهم، الأولى: في مجالات الثقافة، ووقعها عن الجانب البحريني نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة فيما وقعها من الجانب التايلندي وزير الخارجية، وتهدف الاتفاقية إلى تطوير التعاون الثقافي بين البلدين والشعبين الصديقين، للإسهام في تعزيز علاقاتها وتقوية الروابط بين الشعبين الصديقين، من خلال تشجيع وتطوير التعاون في مجالات الفنون والثقافة والمجالات الثقافية الأخرى ذات الصلة، وتبادل الخبراء والمعلومات في مجالات الفنون، ودعم المشاركة في المهرجانات والاحتفالات العالمية، وتشجيع التعاون في مجالات الآثار والتاريخ والدراسات اللغوية والأعمال الأدبية. أما مذكرة التفاهم الثانية فهي للتعاون في مجال السياحة، ووقعها عن الجانب البحريني نائب رئيس مجلس الوزراء وعن الجانب التايلندي وزير الخارجية وتهدف لتقوية علاقات الصداقة القائمة بين البلدين، ودعم التبادل السياحي، من خلال تشجيع مكاتب السفر والسياحة على تنظيم رحلات سياحية وإقامة الفعاليات وأسابيع ثقافية مشتركة، وتبادل الخبرات في المجالات السياحي والتعليم والتدريب الفندقي والسياحي، والتعريف بالفرص المتاحة للاستثمار السياحي في البلدين، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات الخاصة بتطوير وتنمية الحرف والصناعات التقليدية.

أما مذكرة التفاهم الثالثة فهي للتعاون في مجال الأمن الغذائي والتجارة والاستثمار في المنتجات الزراعية والسلع الزراعية وخاصة الأغذية الحلال، وتهدف إلى وضع إطار عمل من أجل توفير المنتجات والسلع الزراعية التايلندية في البحرين، من خلال إنشاء لجنة تسيير مشتركة تشرف على ذلك، ووقعها عن الجانب البحريني وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو وعن الجانب التايلندي وزير الخارجية.


البحرين وتايلند يتطلعان إلى زيادة الميزان التجاري بينهما

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ورئيسة وزراء مملكة تايلند بينجلوك شيناواترا تطلعهما إلى زيادة الميزان التجاري وحجم التبادل التجاري وأن ذلك ممهد له من خلال الاتفاقيات التي تربط بين البلدين وفي ظل العلاقات القوية بينهما.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء في قصر القضيبية وبحضور رئيسة وزراء مملكة تايلند بينجلوك شيناواترا وفد أصحاب الأعمال التايلندي المرافق لرئيسة وزراء تايلند، حيث أكد رئيس الوزراء أن مملكة البحرين ومملكة تايلند أمامهما آفاق واسعة نحو المزيد من التعاون عبر المشاريع المشتركة التي ينفذها القطاع الخاص في البلدين من خلال أصحاب الأعمال. واشار إلى أن «أصحاب الأعمال في أية دولة؛ هم حلقة مهمة ووثيقة في سلسلة العلاقات، لذلك لن يجد القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البلدين الصديقين إلا كل دعم ومساندة من الحكومة لتعزيز التعاون البحريني التايلندي». ونوه سموه إلى أن المجال دائماً متاح لتقوية العلاقات والتعاون بين البلدين والاستفادة من التنوع في المنتجات التايلندية لتسويقها في مملكة البحرين ودول المنطقة بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة مما تتمتع به البحرين من خبرات في المؤسسات المالية والتجارية في إقامة المشاريع المشتركة.


ينجلوك شيناواترا تلتقي بالجالية التايلندية في البحرين

التقت رئيسة الوزراء بمملكة تايلند الصديقة ينجلوك شيناواترا مساء أمس الإثنين (14 مايو/ أيار 2012) بفندق الريتز كارلتون مع أفراد الجالية التايلندية في مملكة البحرين.

وخلال اللقاء أكدت رئيسة الوزراء أن زيارتها للبحرين تأتي من أجل تعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة. وأعربت عن ارتياحها التام باللقاءات التي جمعتها بعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وكبار المسئولين في مملكة البحرين وما لقيته كذلك من حفاوة واستقبال كريمين.

كما أكدت الحرص على تنمية وتعزيز التعاون المشترك في المجالات التجارية والاستثمارية وتدعيم الشراكة بين البلدين من خلال الاتفاقيات الموقعة، منوهة بدور الجالية التايلندية وإسهامها في دعم العلاقات الثنائية.


وزيرا الخارجية والصناعة ومحافظ «المركزي» يجتمعون بالجانب التايلندي

عقد صباح يوم امس الاثنين (14 مايو/ ايار 2012) اجتماع يضم عددا من الوزراء البحرينيين مع نظرائهم التايلنديين، في إطار الزيارة التي تقوم بها رئيسة وزراء مملكة تايلند إلى البلاد، وترأس الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وبحضور وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، وترأس الجانب التايلندي وزير الخارجية سورا بونغ توويشاك تشايكول وبحضور وزير الصناعة التايلندي بونج سفا ستي.

وقد ناقش الاجتماع العلاقات البحرينية التايلندية وسبل تطويرها، وضرورة وضع آلية لتفعيل اللجنة العليا المشتركة، وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، ووضع آلية للتسريع في تنفيذها من خلال اللجنة العليا المشتركة. واتفق الجانبان على عقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين في مملكة تايلند في النصف الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الاول القادم، وشددا على أهمية مشاركة القطاع الخاص من الطرفين في الاجتماع، وانعقاد اجتماع مجلس رجال الأعمال المشترك في الفترة نفسها. وبحث الاجتماع أهمية مشاركة القطاع الخاص في عملية تفعيل الاتفاقيات التجارية والاستثمارية وتذليل العقبات التي تعترض الاستثمار في قطاع الزراعة في تايلند، فضلا عن ضرورة العمل على زيادة الحجم التجاري بين البلدين، والتوسع في القطاعات التجارية لتشمل الأغذية ومواد الغذاء وغيرها. ورحب بمشاركة القطاعات التجارية المتوسطة والصغيرة للاستثمار في البحرين وخاصة في مجال التقنية الحديثة والإلكترونيات وصياغة المجوهرات، كما ناقش سبل تفعيل مذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء مصرف إسلامي في تايلند. وناقش الاجتماع عددا من الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث تم التأكيد على العلاقة الثنائية الطيبة التي تربط بين البحرين ودول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تم التأكيد على ضرورة التسوية السلمية للملف النووي الإيراني والتطلع أن يكون لإيران دور ايجابي في علاقاتها مع دول المنطقة

وبحث الاجتماع الوضع في سورية، حيث أكد الجانبان أهمية المواقف التي اتخذتها الأمم المتحدة، وضرورة التسوية السلمية للوضع في سورية، كما تطرق إلى الوضع في فلسطين، إذ تم الترحيب باعتراف تايلند بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين.


رئيسة وزراء تايلند تزور مركز الفاتح الإسلامي والمتحف الوطني

قامت رئيسة الوزراء بمملكة تايلند الصديقة ينجلوك شيناواترا يرافقها رئيس بعثة الشرف المرافق لها نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بزيارة صباح أمس الإثنين (14 مايو/ أيار 2012) لمركز أحمد الفاتح الإسلامي وذلك في إطار زيارتها الرسمية لمملكة البحرين.

وكان في استقبالها لدى وصولها وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.

وخلال الزيارة اطلعت رئيسة وزراء تايلند على أبرز مرافق مركز أحمد الفاتح الإسلامي وهندسته المعمارية، كما قدم لها شرح عن أبرز الأنشطة الثقافية والفعاليات التي يضطلع بها مركز الفاتح بتنظيمها بهدف نشر الوعي بالدين الإسلامي وشريعته السمحة.

وفي ختام الزيارة؛ أعربت رئيسة الوزراء التايلندية عن بالغ إعجابها بهذا الصرح المعماري وما يسهم به من دور في سبيل تقديم الاستشارات الدينية والتنوير الفكري بمقومات الحضارة الإسلامية، متمنية للقائمين على المركز دوام التوفيق والسداد والمزيد من التوسع في أنشطة المركز وتعظيم دوره في المجتمع.

كما قامت رئيسة وزراء تايلند بزيارة لمركز عيسى الثقافي حيث اطلعت على مرافق المركز وما تحتويه من مصادر متنوعة وخدمات تلبي احتياجات طلبة العلم والباحثين عن المعرفة، مشيدة بما يقوم به المركز من خدمات متطورة للاستفادة منها من خلال حفظ النتاج الفكري الوطني وجمع وحفظ المخطوطات والوثائق والكتب النادرة التي تعد تراثاً وطنيّاً وجمع وحفظ المطبوعات الحكومية بمختلف أشكالها.

بعد ذلك توجهت ينجلوك شيناواترا الى متحف البحرين الوطني يرافقها سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حيث كانت في استقبالها وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. وقامت رئيسة وزراء تايلند بجولة في قاعات المتحف اطلعت خلالها على المقتنيات الأثرية التي تؤرخ تاريخ البحرين منذ العصور القديمة والحقب التاريخية المختلفة والمتعاقبة على البحرين. وأعربت رئيسة وزراء تايلند في ختام الزيارة عن إعجابها بما شاهدته في المتحف من ثروات تاريخية وأثرية عكست عراقة مملكة البحرين، مشيدة بالعرض المتميز للمقتنيات الأثرية في المتحف وبجهود العاملين فيه، متمنية لهم كل التوفيق والنجاح لتحقيق ما يرجونه من أهداف في حفظ تاريخ البحرين.

العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:27 م

      تايلند

      ليش ما اتخفضون أسعار تذاكر الطيران الى تايلند؟
      شدعوه

اقرأ ايضاً