العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ

انفجار يستهدف «المراقبين» بسورية

صورة بثتها المعارضة السورية تظهر حطام إحدى السيارات
صورة بثتها المعارضة السورية تظهر حطام إحدى السيارات

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت لدى مرور موكب من أربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين بالقرب من مدينة حماة السورية، من دون أن يسفر الحادث عن إصابات.

إلى ذلك، أعلنت سورية أمس (الثلثاء) نتائج الانتخابات التشريعية، بينما تواصلت الاشتباكات والعمليات العسكرية حاصدة 16 قتيلاً.


دمشق تعلن نتائج الانتخابات في ظل تواصل الاشتباكات

دمشق - أ ف ب

أعلنت السلطات السورية أمس الثلثاء (15 مايو/ أيار 2012) نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مايو الجاري، بينما تواصلت الاشتباكات والعمليات العسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد حاصدة 16 قتيلاً، مع دخول الأزمة شهرها الخامس عشر.

في هذا الوقت، جددت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض المنعقدة في روما أمس انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس بأكثرية 21 صوتاً مقابل 11 صوتاً لعضو المجلس جورج صبرا، بحسب ما أفادت مصادر في المجلس وكالة «فرانس برس».

في دمشق، قالت اللجنة العليا للانتخابات في سورية إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 مايو بلغت 51.26 في المئة من عدد الناخبين الإجمالي البالغ نحو عشرة ملايين. وتلا رئيس اللجنة خلف العزاوي أسماء الفائزين في الانتخابات بحسب الدوائر من دون أن يحدد انتماءهم السياسي، مشيراً إلى أن بينهم 30 امرأة.

ووصف رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي المعارض أنور البني في اتصال مع وكالة «فرانس برس» هذه الانتخابات بأنها «ميتة قبل أن تولد بسبب المناخ الذي جرت فيه». وتوقف مجلس الشعب السوري عن عقد جلسات منذ سنة تقريباً بسبب الاضطرابات القائمة في سورية.

في روما، انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون رئيساً للمجلس بأكثرية 21 صوتاً مقابل 11 صوتاً للمرشح المنافس جورج صبرا، في أول انتخابات تجرى بالاقتراع السري في المجلس. وبحسب مصادر المجلس، فإنّ أعضاء الأمانة العامة كلفوا غليون «تنفيذ خطة إصلاح للمجلس خلال الأشهر الثلاثة التي تمتد فيها ولايته». وكان غليون اختير رئيساً للمجلس الوطني لدى تأسيسه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

على الأرض، تواصلت الاشتباكات والعمليات العسكرية في مناطق مختلفة من سورية.

فيما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت لدى مرور موكب من أربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سورية من دون أن يسفر الحادث عن إصابات في صفوف المراقبين. وقال مارتن نيسيركي إن الانفجار الذي وقع في خان شيخون قرب حماة في شمال غرب البلاد أصاب ثلاث سيارات للمراقبين بأضرار لكن أيّاً منهم لم يصب بجروح. وأضاف أن البعثة أرسلت دورية إلى المكان «للمساعدة في نقل المراقبين العسكريين» المعنيين. وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة تسعى حاليّاً «إلى تحديد ظروف» هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية إلا «إدانته».

في الأثناء، أعربت وزارة الخارجية الروسية أمس عن «قلقها» إزاء أنباء عن وجود اتصالات بين المعارضة السورية وسلطات جمهورية كوسوفو. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن مصدر إعلامي في الخارجية قوله إن تقارير إعلامية كشفت أن الاتصالات بين ممثلي المعارضة السورية وسلطات جمهورية كوسوفو تتناول «تبادل الخبرات في تنظيم الحركات الانفصالية الهادفة إلى الإطاحة بالأنظمة الحاكمة وأيضاً مناقشة تدريب المقاتلين السوريين» في كوسوفو.

العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً